المرحلة النهائية.. قطر تعلن أخبارا مبشرة بشأن صفقة بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أعلنت قطر، اليوم الثلاثاء، أن المفاوضات لتحرير الرهائن الذين تم أسرهم خلال هجوم حماس الواسع في 7 أكتوبر على إسرائيل هي الآن في "أقرب نقطة" من الصفقة ووصلت إلى "المرحلة النهائية".
ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري: "نحن في أقرب نقطة كنا فيها على الإطلاق من أجل التوصل إلى اتفاق".
وأضاف أن المفاوضات وصلت إلى "مرحلة حاسمة ونهائية".
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بأن التوصل إلى اتفاق للإفراج عن بعض الرهائن بات قريبا جدا.
ونقلت القناة 12 الإخبارية عن مسئول إسرائيلي كبير قوله: “نحن قريبون جدا من التوصل إلى اتفاق للإفراج عن بعض الرهائن في غزة”.
وأضاف المسئول أنه "لا تزال هناك قضايا فنية يتعين حلها"، مشيرا إلى أن "هناك اتفاقا على إطلاق سراح 50 شخصا على الأقل، في حين يمكن إطلاق سراح العشرات الآخرين مقابل تمديد وقف إطلاق النار لأيام قليلة".
وأشارت وسائل الإعلام العبرية إلى أنه من المتوقع أن يكون أولئك الذين سيتم إطلاق سراحهم من الأطفال وأمهاتهم ونساء أخريات.
وكانت وسائل إعلام عبرية، قد أفادت بأن الحكومة الإسرائيلية وافقت على إتمام صفقة الأسرى مع حركة «حماس»، موضحة أن الكرة الآن في ملعب الحركة.
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية، أن الحكومة الإسرائيلية وافقت على شروط «حماس» ومن بينها، هدنة لمدة خمسة أيام، وإطلاق سراح 50 محتجزاً في غزة مقابل فلسطينيات معتقلات في السجون الإسرائيلية.
على الجانب الآخر، قال عزت الرشق القيادي في حركة "حماس" اليوم، الثلاثاء، إن محادثات تجري بين الحركة وإسرائيل حول هدنة مؤقتة لتسهيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة وحول اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين.
وأضاف: "الاتفاق المنتظر يشمل الإفراج عن أسرى أطفال ونساء إسرائيليين مقابل إطلاق سراح أطفال ونساء فلسطينيين بسجون الاحتلال".
وقال الرشق إن تفاصيل الهدنة ستعلن قريبا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل إسرائيل وحماس التوصل إلى اتفاق الخارجية القطرية القيادي في حركة حماس المرحلة النهائية المساعدات المتحدث باسم وزارة الخارجية حركة حماس دخول المساعدات سجون الإحتلال إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
غالانت يكشف كذب إسرائيل بشأن نفق لا وجود له لتأخير صفقة التبادل
كشف وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت أن الصورة المشهورة، التي نشرها الجيش الإسرائيلي لما قال إنه نفق ضخم في محور فيلادلفيا جنوب قطاع غزة على الحدود مع مصر وعمقه عشرات الأمتار تحت الأرض، كانت كاذبة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن غالانت قوله إن النفق لم يكن موجودا في الأصل، وإن ما عثر عليه هو خندق عمقه متر واحد فقط.
وأكد أن الصورة استخدمت حينها لتسويق وجود أنفاق في محور فيلادلفيا من أجل المبالغة في أهمية طريق فيلادلفيا ولتأخير صفقة تبادل المحتجزين.
وتعود الصورة المذكورة إلى أغسطس/آب الماضي، حين نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية، وزعمت تل أبيب حينها أنها اكتشفت نفقا ضخما للمقاومة الفلسطينية يبلغ ارتفاعه عدة أمتار.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية حينها عن إنجاز كبير يتمثل في اكتشاف النفق الضخم المكون من 3 طوابق، الذي قالت إنه من ضمن البنية التحتية الواقعة تحت الأرض والتي أدهشت الجنود الإسرائيليين.
وقال غالانت إن الغرض من نشر الصورة هو تأكيد أهمية محور فيلادلفيا وإظهار أهميته وكونه معبرا للسلاح إلى غزة، وهو ما يخالف الواقع.
إعلانوأظهرت صورة النفق، التي نشرها الجيش الإسرائيلي، مركبة عسكرية وهي تخرج من النفق المذكور الذي لم يكن في الواقع إلا قناة عادية لتصريف المياه.