«الحرية المصري»: كلمة رئيس الوزراء أمام النواب حذرت من المساس بالأمن القومي
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أشاد الدكتور عيد عبدالهادي، الأمين العام المساعد بالأمانة المركزية للمجالس الشعبية والمحلية بحزب الحرية المصري، بكلمة رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، بالجلسة العامة لمجلس النواب لمناقشة الإجراءات والتدابير التي اتخذتها الحكومة تجاه محاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني.
وقال: «حملت رسائل تحذير للعالم بعدم السماح بالمساس بالأمن القومي المصري، والتأكيد على يقظة الجيش المصري المستعد لحماية أمن واستقرار شعبه بكل ما يمتلك من قوة وأدوات، فضلا عن أن الدولة المصرية ماضية في اتخاذ كافة تدابير حفظ أمنها بجانب استمرارها في الدفاع عن القضية الفلسطينية ورفضها لمحاولات التهجير القسري للفلسطينيين جنوبا».
وأوضح عبد الهادي، في بيان له، أن آليات الضغط المصري في ملف القضية الفلسطينية في طريقها إلى تحقيق غايتها، وخير مثال على ذلك طرح فكرة الهدنة الإنسانية بقرار صادر من مجلس الأمن، وكذلك إنفاذ كميات من الوقود عن طريق منظمات أممية لقطاع غزة من أجل تشغيل قوة المستشفيات التي كادت تغلق بسبب نقص الوقود وانقطاع كافة مرافق الطاقة من كهرباء ومياه واكسجين لإسعاف المرضى والجرحى والمصابين.
وأكد أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اقترفت العديد من الجرائم والمذابح الدامية وانتهاك حقوق الإنسان والقوانين الدولية، فضلا عن تحقيق مخططتها لتهجير الفلسطينيين ونزوحهم جنوبا، وهذا ما حدث بالفعل بعد تخويف وترويع المواطنين في غزة، تم نزوح عدد منهم جنوبا في مخيمات.
تقديم حلول عادلة تحقق الاستقرار وتنشر السلاموأضاف الدكتور عيد عبد الهادي، أن الدولة المصرية دائما حريصة على التحذير من استمرار اندلاع الحرب في فلسطين، من تهديد بتوسيع رقعة الحرب في المنطقة، وضرورة تقديم حلول عادلة تحقق الاستقرار وتنشر السلام وتنهي للأبد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني في العيش تحت مظلة دولة مستقلة لها حدودها وسياستها الخارجية والداخلية وتعيش جنبا بجنب دولة إسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تهجير الفلسطينيين فلسطين
إقرأ أيضاً:
اجتماع خماسي عربي يبحث تطورات القضية الفلسطينية في الدوحة
الدوحة - بحثت السعودية ومصر وقطر والأردن والإمارات في الدوحة، الأربعاء12مارس2025، تطورات القضية الفلسطينية ومخرجات القمة العربية غير العادية التي عقدت بالقاهرة والاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة بشأن دعم الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزراء الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، والمصري بدر عبد العاطي، والقطري محمد بن عبد الرحمن، والأردني أيمن الصفدي، ووزير الدولة في الخارجية الإماراتية، بالإضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، وفق بيان لوزارة الخارجية المصرية.
وذكر البيان، أن اللقاء جاء "للتنسيق بشأن التطورات ذات الصلة بالقضية الفلسطينية".
وأضاف أن الاجتماع "تناول سبل تنسيق الموقف العربي وبحث مخرجات القمة العربية غير العادية التي عقدت بالقاهرة والاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة بشأن دعم الشعب الفلسطيني".
كما تناول "النظر في سبل الترويج وحشد التمويل للخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، ولاسيما في ظل استضافة مصر للمؤتمر الدولي لإعادة الإعمار بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية وبحضور الدول والجهات المانحة" وفق ذات البيان.
من جانبها، ذكرت وزارة الخارجية الأردنية في بيان على منصة إكس، أن الصفدي "التقى محمد بن عبد الرحمن في الدوحة قبيل اجتماع لوزراء خارجية الأردن والسعودية، وقطر، ومصر ووزير دولة بوزارة الخارجية الإماراتية وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مع المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف" دون مزيد من التفاصيل.
وبنهاية 1 مارس/ آذار 2025 انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" إسرائيل، بدأ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.
ومساء الثلاثاء، قالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، إن "ويتكوف بدأ محادثات في الدوحة لدفع الأطراف للتقدم نحو تفاهمات حول إطلاق سراح المختطفين"، في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين.
الهيئة أفادت "بوجود مقترح إسرائيلي بروح مبادرة ويتكوف، يشمل إطلاق سراح 10 مختطفين (أسرى إسرائيليين) أحياء في اليوم الأول مقابل (تمديد) وقف إطلاق النار 60 يوما".
لكن الهيئة نقلت عن مصادر إسرائيلية مطلعة لم تسمها إنه "من المشكوك فيه أن توافق حماس على المقترح الإسرائيلي".
وتتمسك "حماس" ببدء المرحلة الثانية من الاتفاق، وتعتبر أن قرار إسرائيل وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ 8 مارس/آذار الجاري "ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلابا سافرا على الاتفاق".
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
Your browser does not support the video tag.