محافظ الفيوم يتفقد مشروعات "حياة كريمة" بقرى مركز إطسا
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أجرى الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، صباح اليوم الثلاثاء، جولة ميدانية موسعة، تفقد خلالها عدداً من مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، الجاري تنفيذها بقرى مركز إطسا، للوقوف على سير العمل، ومعدلات التنفيذ بتلك المشروعات، وتذليل العقبات، للانتهاء من كافة المشروعات في مواعيدها المحددة، لخدمة المواطنين.
رافق المحافظ، خلال الجولة، محمد لطفي نائب رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة إطسا لشئون المدينة، والمهندس أمير جابر ممثل جهاز تعمير القاهرة الكبري لتنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بالفيوم، والمهندس مصطفى السعدني مدير مشروعات بالجهاز، وعدد من القيادات التنفيذية بمركز إطسا.
بدأت الجولة، بتفقد محافظ الفيوم، مشروع التطوير الشامل للمركز الطبي بقرية منشاة رحمي، المقام على مساحة 2000 متر مربع، وفق معايير منظومة التأمين الصحي الشامل، وبتكلفة 45 مليون جنيه، وقد بلغت نسبة تنفيذ الأعمال بالمشروع نحو 59%، ووجه المحافظ، القائمين على تنفيذ المشروع، بتسريع وتيرة العمل، للانتهاء من المشروع بالكامل وتشغيله في أسرع وقت.
كما تفقد محافظ الفيوم، مشروع التطوير الشامل للوحدة الصحية بقرية عتامنة المزارعة، وفق معايير منظومة التأمين الصحي الشامل، والمقامة على مساحة 2000 متر مربع، وبتكلفة 50 مليون جنيه، وبلغت نسبة تنفيذ الأعمال بالوحدة نحو 70%، وشدد المحافظ، على زيادة عدد العاملين بالمشروع، وتسريع وتيرة العمل للانتهاء من كافة الأعمال بنهاية العام الجاري، مؤكداً أن جميع المنشآت الصحية التي يتم تنفيذها من خلال مبادرة حياة كريمة، تتم وفقاً لمعايير منظومة التأمين الصحي الشامل، حتى تكون هذه المنشآت مجهزة بشكل كامل عند تطبيق المنظومة بمحافظة الفيوم.
وعقب ذلك تنفقد محافظ الفيوم، مشروع إنشاء مجمع الخدمات الزراعية بقرية مطول، والمقام على مساحة 700 متر مربع، وبتكلفة 5،4 مليون جنيه، ويشمل المشروع إنشاء مجمع زراعي وبيطري نموذج رقم 2، ويضم جمعية زراعية ووحدة بيطرية ومركز إرشاد زراعي، وقد بلغت نسبة تنفيذ الأعمال بالمشروع 100%، ووجه المحافظ، القائمين على تنفيذ المشروع، بسرعة عمل لافتة خرسانية تحمل اسم المشروع، يتم وضعها فى مكان واضح في مستوى الرؤية البصرية، وكذا متابعة توفير الأثاث اللازم لتشغيل المجمع في أسرع وقت ممكن، لتقديم خدماته للمواطنين والمزارعين في القريب العاجل.
وأشار محافظ الفيوم، إلى أن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" تسعى لإحداث تنمية حقيقية تمس المواطن في محل إقامته، فضلاً عن رفع كفاءة البنية التحتية لشبكات المرافق، كما أنها تقتحم مشكلات مزمنة نعانيها منذ سنوات طويلة، موضحاً أن العديد من المشروعات قد أوشكت على الانتهاء وبلغت نسب تنفيذ عالية، مؤكداً الالتزام بالجداول الزمنية حتى تدخل تلك المشروعات حيز الخدمة في مواعيدها المقررة، لتوفير الحياة الكريمة للمواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظ الفيوم مشروعات حياة كريمة مركز اطسا الفيوم محافظ الفیوم حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
محافظ البيضاء يتفقد أنشطة الدورات الصيفية في ذي ناعم
الثورة نت/محمد المشخر
تفقد محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس،اليوم،سير تنفيذ الدورات الصيفية في عدد من المدارس المفتوحة النموذجية بمديرية ذي ناعم للعام الحالي 1446 هجرية وتحت شعار (علم وجهاد).
وخلال الزيارة،اطلّع المحافظ إدريس ومعه مسؤول التعبئة العامة مربع البيضاء أبوحاتم محسن الخولاني ورئيس للجنة التخطيط والمالية في المجلس المحلي بمديرية ذي ناعم جمال علي العمري، على نماذج من الأنشطة والبرامج التي يتلقاها الطلاب في حفظ وتلاوة القرآن الكريم والمجالات الثقافية والدينية والعلمية،إلى جانب الأنشطة المصاحبة،واستمع من القائمين على مدرسة ملك الاشتر الصيفي للبنين في المنقطع ومدرسة الشهيد القائد الصيفي للبنين في الرباط ومدرسة فاطمة الزهراء الصيفي للبنات في الدقيق بمديرية ذي ناعم،إلى شرح عن آلية سير الدورات ومستوى التفاعل والإقبال من قبل الطلاب وأولياء الأمور.
وأشاد المحافظ بجهود المعلمين وحرصهم على إعداد جيل متسلح بالوعي والمعرفة وثقافة القرآن،ومحصن من تأثيرات الحرب الناعمة التي تستهدف النشء من خلال غزو فكري وأخلاقي موجه لطمس الهوية الإيمانية وزرع مفاهيم مغلوطة تتنافى مع قيم ومبادئ المجتمع اليمني.
واعتبر المحافظ إدريس،الدورات الصيفية أحد أهم الروافد التربوية و الإيمانية في بناء وعي الشباب وتوجيههم نحو طريق الهداية والمعرفة. مشيراً إلى أن حجم الإقبال الكبير على الالتحاق بالدورات يعكس وعي المجتمع بدورها في حماية الأبناء وتنمية قدراتهم.
وأوضح أن المحافظة تشهد زخماً متصاعداً في التفاعل مع أنشطة الدورات الصيفية هذا العام، ما يفرض مضاعفة الجهود لتعزيز المحتوى المعرفي والأنشطة التطبيقية،وتوفير بيئة تعليمية محفزة تراعي التنوع في الوسائل والأساليب،ودعا أولياء الأمور إلى تعزيز الاهتمام بالمدارس الصيفية ودفع أبنائهم للاستفادة من محتواها الإيماني والثقافي والمعرفي،باعتبارها صمام أمان ضد مظاهر الانحراف والضياع التي تتسرب من نوافذ الفراغ والانشغال بوسائل اللهو الهدامة.