العُمانية: شاركت سلطنة عُمان ممثلة بوزارة الإعلام في حفل توزيع جوائز جمعية الصحافة الأجنبية بالعاصمة البريطانية لندن، تحت رعاية جلالة الملكة كاميلا، قرينة الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية، وبحضور معالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام.

وأشادت جلالة الملكة كاميلا في كلمة ألقتها خلال الاحتفال بأهمية دور الإعلام في مختلف المجالات، منوّهة بأهمية الحضور الإعلامي للمرأة.

ومن جانبها أكدت داجمر سيلاند رئيسة جمعية الصحافة الأجنبية على أهمية الشراكة والتعاون بين الجمعية وسلطنة عُمان في المجالات الإعلامية والصحفية.

وتجوّلت جلالة الملكة كاميلا والحضور في معرض الصور الضوئية الذي أقامته وزارة الإعلام والذي أبرز الجوانب الحضارية لسلطنة عُمان ونهضتها الحديثة وتنوعها الجغرافي والبيئي.

وشهدت الفعالية تقديم جوائز للإعلاميين والمؤسسات الإعلامية الدولية، وقد خُصِّصت جائزتان منها باسم سلطنة عُمان هما جائزة أفضل قصة صحفية لهذا العام وفازت بها برجيت ماس من شبكة دوتشه فيله، وجائزة الصحفي العام التي فاز بها روبن بارنويل من هيئة الإذاعة البريطانية " BBC".

قام بتسليم الجوائز معالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام.

حضر الفعالية سعادة السفير بدر بن حمد المنذري سفير سلطنة عُمان المُعتمد لدى المملكة المتحدة وأعضاء البعثة الدبلوماسية العمانية في لندن، وعدد من الشخصيات الإعلامية يمثلون أكثر من ١٠٠ مؤسسة إعلامية في بريطانيا والعالم.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

وزارة الشؤون الاجتماعية تحل جمعية تابعة لأسماء الأسد

أصدرت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل السورية قراراً بحل مجلس أمناء مؤسسة "الأمانة السورية للتنمية"، التي أسستها أسماء الأسد، عقيلة رئيس النظام المخلوع بشار الأسد.

وتضمن القرار إنهاء جميع الصلاحيات الممنوحة لأعضاء مجلس الأمناء السابق، بما في ذلك الإجراءات الإدارية والحسابات البنكية وإدارة الأملاك وأي التزامات مالية أو قانونية مرتبطة بعملها.

وبموجب القرار، تشكل لجنة مختصة لتقييم الوضع العام لمؤسسة "الأمانة السورية للتنمية" واقتراح خطة لإعادة حوكمة الأمانة ووضع نظام أساسي جديد ينسجم مع أهداف المؤسسة ورؤيتها التنموية خلال مدة أقصاها 30 يوماً من تاريخ صدور القرار.

تضم اللجنة ممثلاً عن الوزارة، وخبيراً قانونياً متخصصاً في شؤون الجمعيات، وممثلاً عن شؤون المجتمع المدني، ومتخصصاً في الشؤون الإدارية والتنظيمية. وتتولى اللجنة تسيير أعمال المؤسسة وترتيب الأوضاع الإدارية والتنظيمية لها.


جدير بالذكر أن "الأمانة السورية للتنمية" هي منظمة غير حكومية أنشأتها أسماء الأسد في عام 2007، وتعمل كمؤسسة جامعة لمختلف المنظمات الأخرى.

تواجه عقوبات دولية

وتواجه أسماء الأسد عقوبات دولية منذ اندلاع الثورة السورية في آذار/ مارس 2011. حيث فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات شملت حظر السفر وتجميد الأصول، مبرراً ذلك بأنها "تستفيد من النظام السوري المرتبطة به".

وعلى الرغم من خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، أبقت لندن على هذه العقوبات.

في عام 2020، فرضت الولايات المتحدة عقوبات إضافية على أسماء الأسد، متهمة إياها بتجميع "مكاسب غير مشروعة على حساب الشعب السوري" واستخدام "جمعياتها الخيرية المزعومة" لتعزيز قوتها الاقتصادية والسياسية.

شملت العقوبات أيضاً أفراداً من عائلتها، بما فيهم والداها فواز الأخرس وشقيقاها.


بعد فرارها مع عائلتها إلى روسيا إثر سقوط نظام زوجها، أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أن أسماء الأسد "غير مرحب بها" في المملكة المتحدة، مشيراً إلى أنها "موضع عقوبات" رغم حملها جواز سفر بريطاني.

مقالات مشابهة

  • بيان “الوزاري الاستثنائي الخليجي”: رفض التدخلات الأجنبية في شؤون سوريا الداخلية
  • ياسين وريزا يطلقان غدا المرحلة الأولى من توزيع المساعدات في الهرمل
  • جلالة الملك يحل بالإمارات العربية المتحدة في زيارة خاصة
  • رئيسا الأعلى للإعلام والمتحدة للخدمات الإعلامية يناقشان سبل الارتقاء بالقطاع
  • لتعزيز الوعي والثقافة ومحاربة الشائعات | أهم قرارات الهيئات الإعلامية لضبط المشهد الإعلامي
  • وزير الشئون النيابية يبحث مع رئيس هيئة الصحافة تعزيز دور الإعلام في المجتمع
  • نسرين مالك- قلم سوداني في الصحافة البريطانية
  • “الدكاكين الإعلامية .. تهديد لمصداقية الإعلام وتفريغ للمهنة من قيمها”
  • جلالة السُّلطان يصدر ثلاثة مراسيم سامية بالتصديق على اتفاقيات
  • وزارة الشؤون الاجتماعية تحل جمعية تابعة لأسماء الأسد