اختتام مباريات الدوري المدرسي لكرة القدم لمدارس الأوائل الحديثة بجعار والصف التاسع (ب) بطلاً
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
خنفر(عدن الغد)أنور سيول
اختتمت صباح اليوم الثلاثاء على ملعب الجوهرة، مباريات الدوري المدرسي لكرة القدم لمدارس الأوائل الحديثة بمدينة جعار، والتي كان طرفاها فريق الصف التاسع (ب) والتاسع (ج).
وفي المباراة التي حضرها المربي الفاضل حسن الناخبي مدير مدارس الاوائل والاستاذ حسام الحيدري رئيس قسم الانشطة بتربية خنفر والاستاذ اسامة الموقري رئيس قسم الشؤون الاجتماعية بانتقالي خنفر والاستاذ محمد عبد رئيس نتدي التعاون والكابتن ايفاف غسان صالح.
توج فريق التاسع (ب) بطلاً للدوري المدرسي بتغلبه في مباراة الختام على فريق الصف التاسع (ج) بهدفين دون رد، حيث سجل للاعب تركي حيدرة الهدف الاول فيما سجل الهدف الثاني اللاعب عبدالله محمد، بينما نال جائزة هداف في الدوري اللاعب محسن معين بتسجيله 7 اهداف بينما نال جائزة افضل حارس مرمى اللاعب محمد احمد حيدرة فيما اللاعب عبدالله محمد الوالي نال جائزة افضل لاعب، وذلك بعد منافسة قوية بين الفريقين.
وكانت البطولة التي نظمها قسم الانشطة بمدارس الأوائل الحديثة بالتنسيق مع قسم الانشطة بمكتب التربية والتعليم بمديرية خنفر قد انطلقت منافساتها في شهر اكتوبر.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
رئيس قطاع الفنون التشكيلية: نعمل بجدية على إعادة بينالي القاهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن د. وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، عودة بينالي الإسكندرية بحلول نهاية العام الجاري وهذا ضمن ندوة بعنوان "جوائز الفن وتأثيرها: إعادة التفكير في الاعتراف الفني"، والتي أدارها الكاتب الصحفي سيد محمود وشارك فيها الفنان محمد عبلة، ود. عليه عبد الهادي، ود. عصام درويش، ضمن فعاليات "فن القاهرة".
وأشار الحضور إلى دور الجوائز في دعم شباب الفنانين وتشجيعهم حيث أشار الفنان محمد عبلة إلى انه قدم اقتراحا أثناء عمله ضمن اللجنة التأسيسية لصالون الشباب في دورتها الأولى وهو الا تكون الجوائز مادية وإنما تكون منحا دراسية تعطي الفرصة للشباب للاحتكاك بالفن العالمي، ولكن لم تقبل فكرته وظلت هاجسا في ذهنه حتى أسس مركز الفيوم للفنون ونظم منحا كل عام لاثنين من الفنانين للسفر، والتبادل الطلابي.
واشار عبلة إلى أزمة خلقتها الجوائز حيث بدأ يلاحظ ان بعض الشباب يعملون فقط من أجل الجوائز، وهو ما ادى إلى وجود تكرار في الأساليب وقلة في التجريب.
كما لفت عبلة إلى وجود نقص في جوائز النقد التشكيلي، ودعا إلى ضرورة إنشاء جهة تمويل في قطاع الفنون التشكيلية لإحداث حراك فني في محيط الشباب.
وأيد د.وليد قانوش الفنان محمد عبلة في ضرورة وجود اهتمام بالنقد التشكيلي، مشيرا إلى ان المعرض العام في العام القادم سيضم ما لا يقل عن عشر دراسات نقدية للأعمال الفنية المشاركة في المعرض، كما اعلن عن مشروع لإنشاء جائزة نقدية.
وقال د.وليد قانوش: "نحاول قدر الاستطاعة استعادة روح المغامرة لصالون الشباب، لان نمطية الأفكار أزمة وتحتاج إلى وقت لحلها، وصلنا في الصالون بأكثر من ٤٠ جائزة بتوجهات مختلفة وذلك لتشجيع الشباب على الحرية في التجريب واختيار مشاريعهم"
واضاف نقوش، أن أحد مطالب مؤسسات وزارة الثقافة هي عودة جائزة الدولة للإبداع.
فيما أكدت د.عليه عبد الهادي، عضو لجنة مؤسسة فاروق حسني للثقافة والفنون، أهمية الجوائز في تشجيع الشباب والتعريف بهم خاصة في المحافظات والأقاليم المختلفة وإعطاءهم فرصة للظهور.
واستعرضت د. عليه من خلال عرض تقديمي نسب ارتفاع أعداد الفنانين المشاركين في الجائزة من مختلف المجالات ما يعكس اهتماما متزايدا من الشباب بالحائزة ونجاحا في الوصول للفئات المستهدفة منهم.
فيما اكد د. عصام درويش، أن وجود الجوائز مهم ونقدها سواء سلبا او يجلبا ايضاً دلالة على تأثير الجائزة.
وأضاف انه يرى الحركة الفنية في مصر حاليا نشطة وجادة وأفضل من عقود مضت لكن ينقصها المغامرة إذ يجب ان يكون هناك قاعدة أكبر من الشباب القادرين على الاشتباك مع الفن.
وأضاف إلى أنهم في مؤسسة ادم حنين يختارون لجان تحكيم لمدارس واتجاهات مختلفة لديهم خبرة وأسلوب خاص في اختيار الفائزين.