مستثمرون سعوديون يطلبون رخص ذهبية لإقامة مشروعات في مصر
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
الرياض – مباشر: قدّمت شركات عقارات سعودية شاركت بمنتدى الأعمال السعودي المصري الذي احتضنته العاصمة المصرية القاهرة أمس الاثنين، طلبا لوزارة الإسكان المصرية؛ لإتاحة رخص ذهبية للمشروعات العقارية السعودية المستهدف تنفيذها في مصر؛ وذلك بغرض الإسراع بمعدلات تنفيذها.
وقال عضو اللجنة الوطنية لريادة الأعمال باتحاد الغرف السعودية، عادل بن دخيل الجمعان، إن شركات التطوير العقاري السعودية تتطلع للحصول على تسهيلات من الحكومة المصرية؛ لإنهاء إجراءات الاستثمار العقاري والحصول على الموافقات الرسمية، أسوة بالقطاع الصناعي الذي يحظى بتلك التسهيلات بعد إقرار الرخصة الذهبية، وفقا لما نقلته "العربية".
وأضاف الجمعان، أن نائب وزير الإسكان المصري وعد شركات التطوير العقاري السعودية قامت بعرض الأمر على الحكومة المصرية، والرد خلال يومين.
وأوضح الجمعان، إن الرخصة الذهبية ستساعد شركات التطوير السعودية على إنجاز التراخيص اللازمة والإجراءات التي تتطلب مدة طويلة، خلال أسابيع قليلة.
وتعد الرخصة الذهبية موافقة واحدة على إقامة مشروع وتشغيله وإدارته بما في ذلك تراخيص البناء، وتخصيص العقارات اللازمة له، ويجوز منحها للشركات بقرار من مجلس الوزراء، وتصدر خلال 20 يوم عمل فقط.
وكشف الجمعان، الذي يشغل منصب مدير شركة "نحو الإنجاز السعودية" للاستثمار والتطوير العقاري، إلى دراسة شركته تنفيذ استثمارات في القطاع العقاري بالسوق المصرية بقيمة تصل مليار جنيه.
وقال الجمعان، إن شركة "نحو الإنجاز" طلبت من وزارة الإسكان ترشيح قطع أراضي في التجمع الخامس، لشرائها بالدولار؛ لإقامة مشروع سكني، بجانب دراسة بعض الفرص الأخرى في عدد من المدن الجديدة.
ومن جانب آخر، قال رئيس مجلس إدارة مجموعة اللامي القابضة السعودية، محمد طلعت اللامي، إن المجموعة تتطلع لاستثمار 150 مليون دولار في مشروعات سياحية وعقارية في مصر خلال الفترة المقبلة.
وأوضح اللامي، أن الاستثمارات الجديدة ستوجه لتنفيذ فندقًا في مدينة شرم الشيخ بقيمة 50 مليون دولار، ومشروعات عقارية متنوعة في مدينتي القاهرة الجديدة والسادس من أكتوبر بقيمة 100 مليون دولار.
وتمتلك مجموعة اللامي فندقين في مصر (إنتركونتيننتال شرم الشيخ وكراون بلازا)، يضم كل منهما 700 غرفة.
وكشف اللامي، أن الاستثمارات الجديدة التي تعتزم المجموعة ضخها ستدخل حيز النفاذ عقب توقيع اتفاقية حماية الاستثمارات المتبادلة بين مصر والسعودية.
ومن جته، أعلن وزير الصناعة المصري، أحمد سمير، خلال مشاركته بمنتدى الأعمال السعودي المصري، أمس الاثنين، أن مصر تدرس التوسع في منح الرخص الذهبية لتشمل عدة قطاعات بجانب مشروعات الصناعة والبترول.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: فی مصر
إقرأ أيضاً:
وداعا للثانوية العامة.. تفاصيل شهادة البكالوريا المصرية الجديدة
في اجتماع مجلس الوزراء المصري الذي عُقد اليوم عرض وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، النظام الجديد للبكالوريا المصرية كبديل عن الثانوية العامة، وسيُطبق هذا النظام على طلاب الصف الأول الثانوي من العام المقبل.
يأتي هذا في إطار سعي الوزارة لتطوير النظام التعليمي وتقديم خيارات تعليمية تواكب التطورات العالمية.
وأوضح عبد اللطيف أن الفلسفة الأساسية لهذا النظام تقوم على تعزيز مهارات التفكير النقدي والتحليلي لدى الطلاب بدلاً من الاعتماد على الحفظ والتلقين.
ويعتمد النظام الجديد على دمج المواد العلمية، الأدبية والفنية ضمن إطار تعليمي شامل يتضمن التقييم المستمر.
على مدار عامين
كما يتم تقسيم المواد على مدار عامين على الأقل، مع توفير فرص امتحانية مرتين سنوياً، مما يتيح للطلاب مزيداً من الخيارات والمرونة.
ويتكون نظام البكالوريا من مرحلتين: المرحلة التمهيدية (الصف الأول الثانوي)، والمرحلة الرئيسية (الصفين الثاني والثالث الثانوي). في المرحلة التمهيدية، تشمل المواد الأساسية مواد التربية الدينية، اللغة العربية، التاريخ المصري، الرياضيات، العلوم المتكاملة، الفلسفة، المنطق، بالإضافة إلى اللغة الأجنبية الأولى.
كما يتضمن النظام مواد اختيارية مثل البرمجة وعلوم الحاسب، التي تضاف إلى المواد الأساسية.
أما المرحلة الرئيسية فتتضمن مواد أساسية مثل اللغة العربية والتاريخ المصري، إلى جانب مواد تخصصية يمكن للطلاب اختيار واحدة منها وفقاً لتخصصهم، مثل الطب وعلوم الحياة، الهندسة وعلوم الحساب، الأعمال، والآداب والفنون. يتم تحديد هذه التخصصات بناءً على اختيارات الطالب بما يتناسب مع ميوله العلمية.
في الصفين الثاني والثالث الثانوي، تستمر المواد الأساسية في نفس التخصصات مع إضافة مواد تخصصية مثل الكيمياء، الأحياء، الفيزياء، الرياضيات، الاقتصاد، والجغرافيا. كما يتيح النظام للطلاب إعادة الامتحانات بشكل مرن، مع تحديد موعدين للاختبارات في شهري مايو ويوليو للصف الثاني الثانوي، وفي يونيو وأغسطس للصف الثالث الثانوي.
وفيما يخص الرسوم، فإن دخول الامتحان لأول مرة سيكون مجانياً، بينما سيُفرض رسم قدره 500 جنيه عن كل محاولة لاحقة.
التوسع في مسارات تعليمية مختلفة
ومن مميزات نظام البكالوريا المصرية أنه يتيح للطلاب دراسة مواد إضافية أو التوسع في مسارات تعليمية مختلفة بعد الانتهاء من المسار الأساسي. كما يسمح النظام بإعادة الامتحانات في أي عام دراسي ضمن إطار محدد، ويهدف إلى تيسير العملية التعليمية للطلاب الذين يرغبون في تحسين درجاتهم أو التوسع في مجالات دراستهم.
وعقب عرض وزير التعليم المصري، لنظام البكالوريا، شهد الاجتماع نقاشاً طويلاً بين الوزراء، تمخض عن موافقة مبدئية على الخطة.
ووجه رئيس مجلس الوزراء بتشكيل لجنة من المجموعة الوزارية للتنمية البشرية لمناقشة آليات تنفيذ النظام وإعداد صيغة نهائية سيتم عرضها في حوار مجتمعي قبل بدء التطبيق الفعلي.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب