مصر تشارك بالمؤتمر الدولى لـ"عدم الانحياز" حول "النهوض بحقوق المرأة وتمكينها"
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
شاركت جمهورية مصر العربية أمس ، بوفد رسمي في فعاليات المؤتمر الدولي حول "النهوض بحقوق المرأة وتمكينها " الذى نظمته منظمة حركة عدم الانحياز بالتعاون مع كل من جمهوريات أذربيجان و أوزباكستان و أوغندا ، وقد ضم وفد مصر منى سالم المديرة بالادارة العامة للتعاون الدولي والاتفاقيات الدولية بالمجلس القومى للمرأة، وسكرتير أول دعاء شحاتة من السفارة المصرية باذربيجان، بحضور ممثلوا الدول الأعضاء بالمنظمة والدول المراقبة والمنظمات الدولية وكبار المسؤولون، ويستمر على مدار يومى 20-21 نوفمبر 2023، بمدينة باكو بجمهورية أذربيجان.
ألقت منى سالم كلمة نيابة عن الدكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس ، أكدت خلالها أن ملف تمكين المرأة المصرية شهد طفرة غير مسبوقة محلياً ودولياً خلال السنوات الماضية.. بفضل وجود إِرادة وقيادة سياسية تؤمن بأن تمكين المرأة هو واجب وطنى ، بداية من دستور 2014 الذى جاء بأكثر من 20 مادة مساندة للمرأة، واطلاق “الاستراتيجية الوطنية لتمكينِ المرأةِ المصرية 2030 "،وتم بالتوازي إنشاءُ "مرصد المرأة المصرية" كمرصد مستقل لضمان متابعة تنفيذها ،كما تم ادماج أهداف تمكين المرأة بالأطر التحديثية لرؤية مصر 2030، واطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وللمرأة محور أساسي فيها يتسق وأهداف الاستراتيجية الوطنية لتمكينِ المرأة 2030، واستعرضت جهود مصر في ملف تمكين المرأة المصرية في جميع المجالات.
واختتمت كلمتها بالتأكيد على أن هذا المؤتمر يناقش قضايا النهوض بحقوق المرأة وتمكينها،في ظل أوضاع مخزية وغير إنسانية وغير مقبولة تعانى منها المرأة والطفل في فلسطين الحبيبة الباسلة الأبية بعد مرور أكثر من 40 يوم متواصل تحت القصف الاسرائيلى لقطاع غزة ، وأكثر من نصف الوفيات من النساء والأطفال..والأرقام مفجعة !!
وقالت:"أين هي حقوقُ المرأة الفلسطينية في قطاع غزة!! وكررت المطالب التي تم تقديمها خلال المؤتمر الدولى للمرأة في الإسلام الذى نظمته منظمة التعاون الاسلامى منذ أيام بالمملكة العربية السعودية ،بضرورة مراعاة حقوق المرأة الانسانية في جميع المناقشات والمباحثات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، ومنحها أولوية كُبرى..
وكررت النداء للأمم المتحدة بوقف الحرب .. وبالوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار فى قطاع غزة....... بلا قيود أو شروط من أجل الإنسانية، وباستمرار النفاذ الآمن والسريع والمستدام للمساعدات الانسانية الى قطاع غزة بلا قيود أو شروط من أجل الانسانية.. وعدم السماح بالتهجير القسري للنساء والاطفال خارج أرضهم مهما كان الثمن..وتوفير الحماية خاصًة للنساء والأطفال.. وضمان سلامة المدنيين، و بإنشاء آليات لرصد انتهاكات حقوق الإنسان وخاصة تلك التي تستهدف النساء والأطفال وفقا للقانون الدولي الإنساني..
وأكدت على رفض طرح فكرة تهجير أهالي غزة الى سيناء، وقالت:"لا نريد غير السلام.. وتسوية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.. وفق المحددات المتفق عليها بناءً على قرارات مجلس الأمن والشرعية الدولية".
تجدر الإشارة الى أن هذا المؤتمر يعد الأول من نوعه المتخصص في شئون المرأة الذى تنظمه حركة عدم الانحياز ، تحت رعاية جمهورية أذربيجان رئيسة الدورة الحالية للحركة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المؤتمر الدولى النهوض بحقوق المرأة وتمكينها حركة عدم الانحياز المجلس القومي للمرأة تمکین المرأة
إقرأ أيضاً:
حكم صلاة المرأة في الأماكن العامة.. الأزهر للفتوى يجيب
تلقى مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية سؤالا مضمونه: ما حكم صلاة المرأة في الأماكن العامَّة؟.
وأجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عبر موقعه الرسمى، عن السؤال قائلا: إن صلاة المرأة في بيتها خير من صلاتها خارجه، بما في ذلك المسجد. ولكن إن خشيت المرأة فوات وقت صلاةٍ وهي خارج بيتها في مكانٍ عامٍّ؛ بحثت عن مكان تستتر فيه، وأدَّت صلاتها.
وأضاف: وفى حالة إذا لم تجد مكانا تستتر فيه، واتخذت ساترًا كجدار أو شجرة، وصلَّت، مع التزامها بالحجاب والسِّتر الكامل؛ صحَّت صلاتُها.
وتابعت: أما إذا لم تجد ساترًا من جدار ونحوه، وصلَّت دونه، مع التزامٍ تامٍّ بالحجاب والسِّتر؛ صحت صلاتها، وإن كان يستحب لها أن تضم بعضها إلى بعض حال الرُّكوع والسجود، وألَّا تُطيل فيهما.
وبين أن رؤية الرجال الأجانب للمرأة أثناء صلاتها لا يُبطلها، مع ضرورة التزامها بالحجاب والستر.
وأوضح أنه يجوز للمرأة أن تؤدي الصلاة وهي ترتدي حذاءها ما دام طاهرًا.
حكم الصلاة في البنطلونأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال أحد المتصلين حول حكم صلاة المرأة في البنطلون، حيث أكد أن الصلاة تكون صحيحة إذا توفرت الشروط الشرعية لصحتها.
وأوضح أمين الفتوى، أن من أهم شروط الصلاة هو ستر العورة، وبالنسبة للمرأة فإنها يجب عليها ستر جميع بدنها ما عدا الوجه والكفين، وبعض الفقهاء مثل الحنفية زادوا القدمين على ذلك.
ولفت إلى أن البنطلون إذا كان ساترًا للعورة وغير شفاف أو ضيقًا بشكل يحدد تفاصيل الجسم فإنه لا مانع من صلاتها به، وبالتالي تكون الصلاة صحيحة ولا شيء فيها.