فجر انهيار عقار بورسعيد ملف العقارات المتهالكة من جديد، عقب سقوط عقار قديم بمحافظة بورسعيد، بمحيط منطقة البازار بالقرب من حديقة فريال التاريخية.

ملاك العقارات القديمة يقدمون وثيقة للنواب تتضمن 3 حلول .. تفاصيل قطاع العقارات يقود الأسهم الأوروبية إلى أكبر مكاسب أسبوعية منذ مارس

لذا ترك المواطنون الذين دب في قلوبهم الفزع مقاعدهم على المقاهي وفي منازلهم، وتوجهت الأنظار صوب مصدر هذا الارتطام القوي، ومع سماع صوت صرخات واستغاثات التفتت الأنظار نحو أنقاض عقار قديم.

مصابين وقتلى تحت الإنقاض

فيما انتشلت قوات الحماية المدنية فى الساعات الأولى من صباح أمس ٤ جثث بينهم جثتين لشابين أسفل أنقاض عقار منهار بحى الشرق فى بورسعيد، فيما أصيب كلٌّ من محمد عبدالحميد، ٤٠ سنة، بكسر بالساعد الأيمن، وسليمان حسبو السيد، ٤٠ سنة، بنزيف بالمخ، وتم نقلهما إلى مستشفى السلام. 

وأزال رجال الحماية المدنية حطام المبنى المنهار للبحث عن ناجين وسط ركام الأنقاض.

البرلمان يفتح ملف العقارات المنهاره

وكانت لجنة الإسكان بمجلس النواب، إلى أن هناك عددا كبيرا من العقارات المنهارة صدر لها قرارات إزالة، ومن ثم المشكلة تكمن في تنفيذ هذه القارات على وجه الخصوص، مشددا على ضرورة أن يشمل الحصر أسباب عدم تنفيذ قرارات الإزالة، وهل الأمر متعلق بأسباب لها علاقة بتوفير مسكن بديل، أم أن هناك أسباب أخرى.

فيما أشار النائب أمين مسعود، أمين سر لجنة الإسكان بمجلس النواب، إلى أن الثروة العقارية تشهد طفرة حقيقة خلال السنوات الستة السابقة، وهناك انجازات كبيرة فى ملف تطوير العشوائيات على مستوى الجمهورية، ومن ثم يجب سرعة البت في ملف العقارات الآيلة للسقوط بشكل عاجل.

وشدد البرلمان على ضرورة وضع خطة عاجلة للتعامل مع هذا الملف، تبدأ بحصر شامل للمبانى الآيلة للسقوط أو المخالفة والصادرة بحقها قرارات إزالة، على أن تتولى الدولة توفير سكن بديل لأصحابها فى المناطق الجديدة خاصة غير القادرين، ووقف التأخر فى تنفيذ قرارات الإزالة المخالفات من جانب المحليات، وتفعيل حوكمة العقارات فى مصر من خلال تكويد العقارات، حتى يصبح لدى الدولة قاعدة بيانات قوية وشاملة بشأن العقارات.

300 ألف عقار آيل للسقوط

وكشفت وزارة التضامن الاجتماعي في مصر، أن 300 ألف عقارآيل للسقوط في الإسكندرية، وبالرغم من أن هناك عقارات لا تزال تسكن تلك العقارات أسر كاملة تنتظر الموت يومياً دون وجود منازل بديلة، أو حلول أخرى لإنقاذهم من سلسلة العقارات المنهارة. ولا يعدّ إيجاد بدائل لتلك الأسر من الأولويات حالياً، كما أنها لا تتقدم نحو إخلاء تلك المباني من سكانها، وتحميل الأهالي مسؤولية البقاء بتلك العقارات، والكشف عن كونها “على قائمة المباني الآيلة للسقوط”.

ويستغل أصحاب العقارات ثغرات قانونية عدة تمنع هدم العقارات الآيلة للسقوط، تبدأ بغياب جهة رسمية مكلفة بالهدم، إنما يُترك الأمر لمالك العقار الذي يتم إخطاره بوجوب الهدم على نفقته الخاصة. وبألاعيب عدة، يتهرّب المالك من استلام الإخطار، سواء عن طريق دفع رشاوى، أو تغيير عنوانه بحيث لا يصل الإخطار إليه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: انهيار عقار بورسعيد سقوط عقار قوات الحماية المدنية مستشفي السلام الآیلة للسقوط ملف العقارات

إقرأ أيضاً:

نواب: مصر الداعم الأساسي لدول المنطقة وقت الأزمات والصراعات

أشاد عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعم الأشقاء في لبنان، وإرسال المساعدات الإغاثية والعلاجية العاجلة، على خلفية التطورات الأخيرة في الأراضي اللبنانية، مؤكدين أن مصر الداعم الأساسي لدول المنطقة وقت الأزمات والصراعات.

الحفاظ على الأمن القومي للمنطقة

وأشاد النائب المهندس حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بإرسال قوافل المساعدات الطبية والغذائية إلى لبنان، والتأكيد على دعم مصر الكامل لها ووقوفها بجانبها في هذه الظروف الدقيقة ورفضها المساس بأمنه أو استقراره أو سيادته ووحدة أراضيها، وضرورة الوقف الفوري والشامل والدائم لإطلاق النار بكل من لبنان وغزة.

وأكد «الجندي» في بيان له اليوم، أن جهود مصر مستمرة في إقرار السلام بالمنطقة والحفاظ على الأمن القومي للمنطقة، ومحاولة تحريك المجتمع الدولي نحو الاضطلاع بمسؤولياته لوقف الممارسات العدوانية التي يمارسها الكيان الإسرائيلي تجاه الأراضي الفلسطينية واللبنانية، والتي أسفرت عن توسيع رقعة الصراع في المنطقة نتيجة التصعيد المستمر، وغيب عنها الأمن والاستقرار وهدد الآمنين والأطفال والمرضى والنساء، وحول المنطقة إلى منطقة مشتعلة غير صالحة للعيش فيها.

رفض الانتهاكات الإسرائيلية

وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى دور مصر الكبير وجهود القيادة السياسية والدبلوماسية المصرية في استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة والدفاع عن حقوق الشعب العربي، خاصة الأشقاء في غزة ولبنان، وثبات موقفها الرافض لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي الصارخة بحق الإنسانية، واستنكار صمت المجتمع الدولي أمام جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي يرتكبها نتنياهو وقواته دون ردع أو محاسبة.

وأكد عضو الهيئة العليا في حزب الوفد، أن مصر وعلى رأسها القيادة السياسية، لن تدخر جهدا في سبيل الحفاظ على الأمن القومي العربي والدولي وإنهاء هذه الحرب التي تهدد الأمن والسلم الدوليين، مطالبا بضرورة تدخل القوى الدولية ممثلة في الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ومجلس الأمن ومؤسسات حقوق الإنسان الدولية، والمحكمة الجنائية لوقف جرائم نتنياهو وتقديمه للمحاكمة وإعادة الأمن والاستقرار للأراضي العربية مرة أخرى، ووقف نزيف الدماء المستمر، وإعلاء راية السلام الشامل والعادل.

إسرائيل تفشل في تحرير المحتجزين

ومن جانبه أكد اللواء إبراهيم المصري وكيل لجنة الدفاع والأمن والقومي بمجلس النواب، أن هناك اختراق أمني كبير لحزب الله، ما أسفر عن استهداف عدد كبير من قيادات الحزب وعلى رأسهم الأمين العام حسن نصر الله، موضحا بأن إسرائيل أرادت باغتياله تحقيق نصر معنوي بعد الفشل في تحرير المحتجزين في غزة على مدار عام.

وأضاف، أننا نعيش وسط كتلة من اللهب في منطقة تموج بالحروب، وعلينا أن ان نشكر القيادة السياسية على توفير سلعة من أهم السلع في العالم، وهي سلعة الأمن والاستقرار الذي ننعم به.

وأدان «المصري» الصمت الدولي السلبي تجاه الممارسات والهجمات البربرية الإسرائيلية، مؤكدا أن العالم فقد إنسانيته وأصبحنا نعيش في عالم تحكمه شريعة الغاب.

تضامن مصري مع الشعب اللبناني

وفي السياق ذاته ثمنت الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، عضو الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، توجيهات الرئيس السيسي، بإرسال مساعدات طبية وإغاثية طارئة للبنان بشكل فوري، تضامنا مع شعبه الشقيق، فضلا عن استمرار دعم لبنان على المستويات والأصعدة كافة، مؤكدة أن الدور والدعم المصري لدول الجوار بل والعالم، ليس بجديد على مصر وشعبها وقيادتها الرشيدة في المحن والأزمات.

وقالت عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، في بيان لها اليوم، إن تمادي العدوان الإسرائيلي في التوسع في سياسة الاغتيالات، والتي طالت 11 من قيادات حزب الله، أبرزهم حسن نصرالله وفؤاد شكر وإبراهيم قبيسي وإبراهيم عقيل وعلي كركي وغيرهم، ومن المؤكد سيؤدي إلى توسيع رقعه الصراع والحرب في منطقة الشرق الأوسط بالكامل، ما يضع الاستقرار والسلم الإقليميين والدوليين على المحك. 

انتهاكات إسرائيل تخالف القانون الدولي

وأعربت عن استنكارها الشديد لحملة الاغتيالات الإسرائيلية السياسية بمنطقة الشرق الأوسط، محملة مجلس الأمن المسؤولية كاملة للتصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة جراء تلك الانتهاكات التي تخالف القانون والأعراف الدولية، كما حملت إسرائيل مسؤولية التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة، وانتهاكات القانون الدولي والممارسات غير الشرعية في الضفة الغربية والاغتيالات السياسية.

مقالات مشابهة

  • رئيس البرلمان: السيسي يقود مسيرة الوطن بحكمةٍ وبصيرةٍ
  • اجتياح لبنان يشتعل.. وصمت العالم يكتب فصولاً من عدم المبالاة
  • قرارات عاجلة من النيابة في واقعة سحر مؤمن زكريا
  • الرئيس ينافس نفسه أيها السادة
  • هل يجوز هدم المباني الآيلة للسقوط وفقًا لقانون البناء رقم 119 لسنة 2008؟
  • مجلس طنجة يحسم في تأهيل المباني الآيلة للسقوط وإزالة مظاهر التلوث بمغوغة والسواني
  • قرارات عاجلة من محافظ الدقهلية بعد إصابة 4 أشخاص في انفجار أسطوانة غاز بمنزل بمنية النصر
  • بلدية عجمان تطوّر خدمات فض المنازعات الإيجارية
  • رفضه سعيد مرشحا وباركه رئيسا.. مجلس نواب تونس يقر تنقيح القانون الانتخابي
  • نواب: مصر الداعم الأساسي لدول المنطقة وقت الأزمات والصراعات