وكالة الطاقة تتوقع فائضا طفيفا في أسواق النفط في 2024
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قالت توريل بوسوني، رئيس قسم أسواق النفط في وكالة الطاقة الدولية، الثلاثاء، إن سوق النفط العالمية ستسجل فائضا طفيفا في المعروض في 2024 حتى إذا مددت دول أوبك+ تخفيضاتها إلى العام المقبل.
لكن بوسوني أضافت، على هامش مؤتمر في أوسلو، أن سوق النفط تعاني حاليا من عجز وأن المخزونات تتراجع "بمعدل سريع".
وقالت لوكالة "رويترز" إن "مخزونات النفط العالمية عند مستويات منخفضة، مما يعني أننا نواجه خطر التقلبات المتزايدة إذا حدثت مفاجآت تتعلق بالطلب أو المعروض".
وقالت ثلاثة مصادر في أوبك+ لرويترز إن من المقرر أن تدرس أوبك+ ما إذا كانت ستجري تخفيضات إضافية في إمدادات النفط عندما تجتمع في وقت لاحق هذا الشهر، بعد انخفاض الأسعار نحو 16 بالمئة منذ أواخر سبتمبر.
وتراجع سعر خام برنت إلى نحو 82 دولارا للبرميل بعد أن سجل أعلى مستوياته هذا العام في سبتمبر الماضي قرب 98 دولارا. وضغطت المخاوف بشأن الطلب والفائض المحتمل العام المقبل على الأسعار، على الرغم من الدعم من تخفيضات أوبك+ والصراع في الشرق الأوسط.
وتعهدت السعودية وروسيا وأعضاء آخرون في أوبك+ بالفعل بخفض إجمالي إنتاج النفط بمقدار 5.16 مليون برميل يوميا، أو حوالي 5 بالمئة من الطلب العالمي اليومي، في سلسلة خطوات بدأت في أواخر عام 2022.
وتشمل التخفيضات 3.66 مليون برميل يوميا من قبل أوبك+ وتخفيضات طوعية إضافية من قبل المملكة العربية السعودية وروسيا.
وفي اجتماعها الأخير بشأن سياسة الإنتاج في يونيو، وافقت أوبك + على اتفاق واسع النطاق للحد من الإمدادات حتى عام 2024، وتعهدت المملكة العربية السعودية بخفض الإنتاج الطوعي لشهر يوليو بمقدار مليون برميل يوميًا، وتم تمديده منذ ذلك الحين حتى نهاية عام 2023.
وسجلت العقود الآجلة لخام برنت هبوطا في تداولات الثلاثاء، بنحو 34 سنتا بما يعادل 0.4 بالمئة إلى 81.98 دولار للبرميل بحلول الساعة 1134 بتوقيت غرينتش.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوسلو النفط مخزونات النفط أوبك أوبك برنت وروسيا السعودية وكالة الطاقة وكالة الطاقة الدولية أسواق النفط استقرار أسواق النفط أسواق النفط العالمية أوسلو النفط مخزونات النفط أوبك أوبك برنت وروسيا السعودية طاقة
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. واقع إنتاج «الغاز والنفط» في سوريا
بطاقة إنتاجية تبلغ 130 ألف متر مكعب يوميًا، افتتحت وزارة النفط في سوريا، بئر الغاز الجديد “تياس 5” في ريف حمص.
وبحسب وكالة الأنباء السورية “سانا”، “البئر الجديد يتبع “الشركة السورية للنفط” وتم ربطه بالشبكة الغازية الوطنية، مما يساهم في تعزيز إمدادات محطات توليد الكهرباء، وبالتالي تلبية احتياجات المواطنين من الطاقة، وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الإدارة السورية الجديدة لتأمين إمدادات مستقرة من الطاقة، ومنع أي خلل قد يعرقل عملية التنمية في البلاد”.
يذكر أنه وبحسب قناة “سكاي نيوز”، فإن “احتياطيات الغاز المؤكدة في سوريا بلغت نحو 8.5 تريليونات قدم مكعب وفق بيانات عام 2015، والإنتاج اليومي من الغاز غير المصاحب للنفط يقدر بحوالي 250 مليون متر مكعب، ما يمثل 58 بالمئة من إجمالي إنتاج الغاز في البلاد، والغاز المصاحب للنفط يشكل 28 بالمئة من الإنتاج، ويتركز بشكل أساسي في شرق الفرات”.
هذا وفي عام 2010، “كان النفط يشكل 20 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي السوري، ويمثل 50 بالمئة من إيرادات الدولة ونصف صادراتها، وكانت سوريا تنتج 390 ألف برميل نفط يوميًا قبل الأزمة، لكن الإنتاج تراجع بشكل حاد ليصل في 2023 إلى 40 ألف برميل يوميًا فقط”.
ويذكر أنه “يتركز إنتاج النفط في شمال شرق سوريا (الحسكة)، والشرق على امتداد نهر الفرات حتى الحدود العراقية، مع وجود حقول صغيرة في جنوب الرقة، بينما تتركز الموارد الغازية في المناطق الممتدة حتى تدمر وسط البلاد”.