«الصحة» تعلن زيادة أسرة منظومة الرعايات الحرجة بالقاهرة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أكدت وزارة الصحة والسكان، العمل المستمر على تطوير المشروع القومي للرعايات والحضانات وتوفير أفضل سبل الرعاية الصحية للمواطن المصري، بناء على توجيهات فخامة رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي.
أشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة، بالتنسيق مع مديرية الشئون الصحية بالقاهرة، قامت بتخصيص عدد من أسرة الأقسام الداخلية بالمستشفيات التابعة لها في نفس النطاق، لخدمة المرضى الذين تم تسكينهم من خلال المشروع، بعد خروجهم من الرعاية المركزة، لاستكمال العلاج لرفع العبء على المواطن.
وأكد « عبدالغفار» دعم وزير الصحة والسكان لمنظومة الرعايات والحضانات، لرفع مؤشر سرعة الاستجابة الفورية، وتسكين الحالات الحرجة التي تحتاج لتدخل سريع، لافتا إلى استكمال العمل في فتح ملف إلكتروني بـ«كود خاص» لكل مريض، يتم فور دخول الحالة المرضية، عرض بياناتها والفحوصات التي خضعت لها، ومراحل العلاج حتى الوصول لمرحلة التعافي.
ومن جانبه، أشار الدكتور خالد الخطيب رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة، إلى أنه تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، قامت الإدارة بتدشين المرحلة الأولى من مجمعات أقسام الرعاية المركزة، ببعض المستشفيات التابعة لوزارة الصحة، والتي بدأت بمجمع الرعايات المركزة، في مستشفى عين شمس العام، بقوة استيعابية 75 سرير رعاية مركزة ورعاية أطفال، بالإضافة إلى توقيع بروتوكول تعاون مع القطاع الخاص، لتوفير أفضل خدمة طبية من خلال المشروع القومي للرعايات والحضانات، لإطلاق مجمع الرعايات المركزة بقوة استيعابية 30 سرير رعاية مركزة، يتم تشغيلهم من خلال المشروع ، وجار تجهيز 28 سرير رعاية إضافية، لتقديم أفضل سبل الرعاية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الرعاية الصحية الرعايات الحرجة الرعايات المركزة الصحة والسکان
إقرأ أيضاً:
أبوظبي.. الذكاء الاصطناعي في خدمة الرعاية الصحية
أبوظبي (الاتحاد)
جمعت دائرة الصحة - أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، نخبة من المسؤولين الحكوميين الدوليين خلال الجلسة الحوارية لقادة الصحة لصياغة إعلان مبادئ حوكمة الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، وجاء ذلك على هامش أسبوع أبوظبي العالمي للصحة، حيث تناولت الجلسة التحديات والفرص الرئيسة لإطلاق قدرات الذكاء الاصطناعي، واستكشفت المبادئ الرئيسة لحوكمة الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية.
وشاركت «برايس ووترهاوس كوبرز» الشرق الأوسط في تنظيم الجلسة، التي سيتم على إثرها تطوير نهج دولي تعاوني سيمثل مرجعاً للحكومات والنظم الصحية والمبتكرين لضمان توظيف الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية بأسلوب قائم على أسس الشفافية والمسؤولية والشمول.
وقال معالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة - أبوظبي: «تبرز اليوم وأكثر من أي وقت مضى أهمية وضع تصور مشترك وتحديد الإجراءات الواجبة لتوظيف الذكاء الاصطناعي بأسلوب قائم على أرقى المبادئ الأخلاقية ووفق أرفع معايير المساواة والسلامة، لأن تقنياته لم تعد أمراً يتعلق بالمستقبل بل ضرورة في عالم اليوم. ففي الوقت الذي يبذل فيه العديد منا جهوداً حثيثة للتكيف مع تصاعد دور الذكاء الاصطناعي، لا بد من وضع إطار عمل موحّد يمكّن أجيال الغد من التعامل مع الذكاء الاصطناعي بأسلوب مسؤول. لذلك يأتي «إعلان مبادئ حوكمة الذكاء الاصطناعي لإطلاق إمكاناته في الرعاية الصحية» ليؤسس دليلاً عالمياً يتخطى في أهميته الأبعاد التجارية ليعود بالنفع على دول العالم بأسره. فهو ليس مجرد وثيقة عادية، بل دعوة جماعية للحكومات والمبتكرين ورواد الرعاية الصحية حول العالم».
وسيحدد إعلان مبادئ حوكمة الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية القواعد الإرشادية لتوظيف الذكاء الاصطناعي بأسلوب مسؤول لتحسين المخرجات الصحية وحماية حقوق المرضى. وسيمثل الإعلان مرجعاً موثوقاً لإجراءات الحوكمة الموحدة يستفيد منه مختلف المعنيين عالمياً.
وخلال كلمتها الافتتاحية في الجلسة، قالت الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة - أبوظبي: «يبرز اليوم الدور الحيوي الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، إذ أسهم بتحويل سبل تقديم الرعاية وإجراء التشخيص وتحقيق الاكتشافات العلمية، لذلك ندرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا جميعاً مع هذه الإمكانات الكبيرة، ضماناً لتوظيفه بأسلوب مسؤول وفق أرقى المبادئ الأخلاقية. ونحن في أبوظبي نجحنا بالفعل بتسخير قدراته بالشكل المطلوب ووفق المبادئ المذكورة مدعومين بسياسات ولوائح صارمة تحدد سبل استخدامه، حيث أصبح يسهم في تحويل البيانات إلى معلومات قيّمة يمكن تحويلها لإجراءات ملموسة تنقذ حياة المرضى. وتنسجم هذه الجهود مع رؤيتنا بتقديم الرعاية الصحية الدقيقة والاستباقية والشخصية بأسلوب محوره الإنسان، بدعم من التكنولوجيا».
وخلال الجلسة الحوارية، شدد المشاركون على الحاجة لإطار عمل قانوني وتنظيمي مرن لإرشاد التوظيف الآمن والأخلاقي للذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية مع تمكين الابتكار، وتناولوا ضرورة وجود نهج يتمحور حول الإنسان، وأشارت الحوارات لعدد من الموضوعات الرئيسة من بينها توحيد المعايير، وخصوصية البيانات، وموثوقية الاستخدام، وصقل المهارات، وتفاعل المجتمع.