بينها أمريكا.. برلماني يُحدد أسباب تفاقم أزمة الكهرباء بالعراق
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن بينها أمريكا برلماني يُحدد أسباب تفاقم أزمة الكهرباء بالعراق، حدد عضو مجلس النواب، حسين السعبري، أسباب تفاقم أزمة الكهرباء في العراق، وفيما عد الأزمة الحالية 8220;خيبة أمل كبيرة 8221; للشعب العراقي، بين .،بحسب ما نشر وكالة تقدم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بينها أمريكا.
حدد عضو مجلس النواب، حسين السعبري، أسباب تفاقم أزمة الكهرباء في العراق، وفيما عد الأزمة الحالية “خيبة أمل كبيرة” للشعب العراقي، بين علاقة أمريكا بتفاقم المعاناة.
وقال السعبري، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “أزمة الكهرباء وتراجع توفير الطاقة الكهربائية لمدة ساعتين أو اربع ساعات طيلة النهار، مع دخول فصل الصيف على العراق، تعتبر خيبة أمل كبيرة”.
وأضاف: “من المفترض أن تكون الحركة التي قامت بها الحكومة ولقاءاتها في المانيا بخصوص شركة سيمنز واتفاقها مع شركة جنرال الكتريك الأمريكية، أن تؤدي الى تحسين هذا القطاع؛ لكن حقيقة أننا لم نلمس أي تغيير أو عمل بالواقع الكهربائي”.
وبشأن الأسباب التي تقف وراء الأزمة، بين السعبري، أن “الأزمة الكهرباء تقف خلفها عوامل عديدة، ليست محلية فقط، والتي تتمثل بوزارة الكهرباء والمحدد لها أموال كبيرة جداً لها بقانوني الأمن الغذائي والموازنة المالية”.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن “السبب الأخر يتمحور حول الشركات الأجنبية ومشكلة أموال الغاز الإيراني والتي لم تصل لها؛ نتيجة الحصار الأمريكي الذي تفرضه على طهران، والذي يسبب بتفاقم الأزمة، ويعتبر السبب الثاني بتوقف الغاز ومحطات الكهرباء بالعراق”.
وكان الاطار التنسيقي، قد طالب، الأحد، الحكومة العراقية بمخاطبة أمريكا؛ لإطلاق مستحقات استيراد الغاز الإيراني، وعدم استخدام الملف سياسياً.
مع دخول العراق ذروة موسم الصيف في شهر تموز الحالي، وارتفاع درجات الحرارة متجاوزة نصف درجة الغليان تجددت ازمة الكهرباء بسبب الانقطاع المتواصل وعدم تجهيز مناطق البلاد بالطاقة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
بلدية رفح تحذر من كارثة إنسانية بسبب أزمة المياه وانقطاع الوقود
أعلنت بلدية رفح جنوبي قطاع غزة، اليوم السبت، عن توقفها القسري عن تزويد آبار المياه الخاصة والزراعية بالوقود، نتيجة استمرار الحصار الإسرائيلي وإغلاق المعابر، مما يمنع دخول المساعدات الإنسانية والوقود.
وأكد رئيس بلدية رفح، أحمد الصوفي، في بيان أن البلدية كانت توفر الوقود لتشغيل 80 بئر مياه خاصا وزراعيا، بالإضافة إلى الآبار الرئيسية، وذلك لضمان وصول المياه للأحياء التي عاد إليها المواطنون في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة.
وأضاف الصوفي أن انقطاع الوقود أدى إلى تقليص الخدمات المقدمة وتجميد خدمات أساسية وحيوية، مما يهدد حياة الآلاف ويفاقم الأزمة الصحية والبيئية، مؤكدا أن "كارثة إنسانية تلوح في الأفق" بسبب تصاعد أزمة المياه في رفح.
وأشار إلى أن الحرمان من المياه يعرّض السكان لخطر الإصابة بأمراض خطيرة، خاصة في ظل التدهور المعيشي نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر، محذرا من أن استمرار الأزمة دون حلول عاجلة سينذر بكارثة لا يمكن احتواؤها.
إغلاق المعابر وتعنت إسرائيلويواجه قطاع غزة أزمة وقود خانقة منذ أسبوعين، بعد أن أعادت إسرائيل إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى القطاع مطلع مارس/آذار الجاري، مما أدى إلى منع دخول المساعدات الإنسانية والمواد الإغاثية الأساسية، وسط تجاهل أميركي وصمت دولي.
إعلانوتنصلت إسرائيل من التزاماتها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، حيث أغلقت محطة تحلية المياه وسط القطاع، ومنعت دخول الإمدادات الحيوية، مما زاد من معاناة الفلسطينيين وأدى إلى تفاقم الأزمة المعيشية.
ودعت بلدية رفح كافة الجهات الدولية والإنسانية إلى التدخل العاجل والضغط على إسرائيل لفتح المعابر وإدخال الوقود والمواد الإغاثية بشكل فوري، محذرة من أن استمرار الصمت الدولي على هذه الجريمة سيؤدي إلى عواقب وخيمة على سكان غزة.
من جهتها، تؤكد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التزامها باتفاق وقف إطلاق النار، مشددة على ضرورة إلزام إسرائيل بتنفيذ بنود الاتفاق، والبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على غزة، أدت إلى استشهاد أكثر من 160 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 14 ألف شخص آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، واختفاء الآلاف تحت الأنقاض.
ومع استمرار العدوان الإسرائيلي بدعم الولايات المتحدة، تتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، مما ينذر بكارثة صحية وبيئية تهدد حياة 2.3 مليون فلسطيني محاصرين في غزة.