جرف رمال مصب أم الربيع.. حماة البيئة بأزمور يحذرون من آثار وخيمة ويحملون وزارة بركة المسؤولية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
كشفت جمعيات تعنى بالشأن البيئي بمدينة أزمور، أن وزارة التجهيز والماء تستعد للبت في نتائج طلب عروض يهم صفقة استغلال الرمال المستخرجة والمواد المترسبة بمصب أم الربيع.
ذات الفعاليات الجمعوية ، حذرت من الآثار الوخيمة للصفقة التي أعلنت عنها وزارة نزار بركة ، والتي تهم جرف الرمال ، ما يعتبر خرقا خطيرا لمقتضيات القانون 13-27 الخاص بالمقالع وتراجعا خطيرا لموقف الوزارة و التي ظلت تمنع الترخيص لجرف مواد البناء المترسبة بمصبات الأنهار والشواطئ.
وحسب ذات الفعاليات دائما ، فإن بركة وخلال آخر لقاء له مع جمعيات المجتمع المدني وبعض ممثلي الجماعات الترابية بالإقليم وعد بعقد يوم دراسي بعمالة الجديدة يحضره جميع الشركاء لإيجاد حل لمعضلة مصب ام الربيع والبحث عن المساهمين في الغلاف المالي الذي حددته الدراسة التي انجزها المكتب المكلف من وزارة التجهيز ، لكنه لحدود اليوم وبعد مرور أزيد من ثمانية أشهر لم يف بوعده ولم يعقد الاجتماع.
وقال حماة البيئة بأزمور، أن الصفقة المشبوهة تشير في ديباجتها أن الأمر يتعلق فقط بأشغال صيانة مصب أم الربيع لتسهيل تدفق مياه النهر، إلا أن ما تضمنته من إجراءات جعلتهم يتسائلون عن مصداقية الأمر.
وشددوا على أن قرار نزار بركة هذا يعتبر خرقا واضحا لمقتضيات القانون 13-27 الذي لا يسمح بالمتاجرة في المواد المترسبة بمصبات الأنهار أو بأعماق البحار إلا في إطار ترخيص لجرف الاستغلال والذي وضع له المشرع تدابير احترازية لحماية المجال البيئي و الثروة السمكية.
يشار إلى أن جمعيات حماية البيئة بأزمور سبق أن حذرت من مغبة الالتفاف على القانون بالترخيص للمتاجرة في المواد المستخرجة في إطار جرف الصيانة لكونه أمر معيب قانونيا وتراجع خطير في موقف وزارة التجهيز ، ووزارة الفلاحة والصيد البحري التي حرصت على منع الترخيص للمتاجرة في مواد البناء المستخرجة من مواقع بحرية ومن مصبات الأنهار نظرا للآثار البيئية الوخيمة لهذا النشاط على الحياة البحرية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء البولندي: على أوروبا أن تأخذ مزيدا من المسؤولية على عاتقها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك أن أوروبا يجب أن تأخذ على عاتقها مزيدا من المسؤولية في ما يخص الأمن الأوروبي والمساعدات لأوكرانيا.
وقال توسك في أعقاب اجتماع قادة عدد من الدول الأوروبية في لندن، الأحد: "بشأن أهم القضايا هناك مواقف متشابهة تقريبا لدى الجميع. وتحتاج أوكرانيا إلى الدعم المستمر وأقوى موقف ممكن قبل المفاوضات مع روسيا".
وأكد توسك وقوف أوروبا إلى جانب أوكرانيا.
وأضاف أن "الجميع على قناعة بأن أوروبا يجب أن تأخذ على عاتقها مزيدا من المسؤولية وأن تبدأ بالعمل على بناء الصناعة الدفاعية وأن تقدم مزيدا من الدعم لأوكرانيا وأن تنفق أكثر على الدفاع في إطار الناتو. وهذا لم يعارضه أحد".
وأشار رئيس الحكومة البولندية إلى ظهور المزيد من الإعلانات بشأن الاستعداد لزيادة نسبة الناتج المحلي الإجمالي المخصصة للدفاع، مرحبا بقيام المزيد من الدول بالخطوات نحو تنفيذ تلك الالتزامات.
يذكر أن لقاء الزعماء الأوروبيين في لندن عقد على خلفية التوترات بين أوكرانيا وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمخاوف بشأن وقف المساعدات الأمريكية لكييف.