“أبوظبي للتقاعد”: تطبيق تدريجي للشروط الجديدة لاستحقاق المعاش التقاعدي حتى عام 2044
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أكد صندوق أبوظبي للتقاعد أن التعديلات الجديدة التي تمت على نظام التقاعد والخاصة بشروط استحقاق المعاش التقاعدي سيتم تطبيقها تدريجياً على المؤمن عليهم المستمرين في الخدمة.
ولفت الصندوق إلى أن التعديلات الجديدة ربطت بين العمر وسنوات الخدمة لاستحقاق التقاعد المبكر، بحيث يشترط استكمال 25 سنة خدمة وبلوغ سن 45 سنة لاستحقاق المعاش التقاعدي في السنة الأولى لتطبيق القانون ويزداد شرط العمر تدريجياً بواقع 6 أشهر سنوياً، حتى يصبح السن المؤهل للتقاعد المبكر 55 سنة في عام 2044 .
وأشار إلى أن التعديلات على نظام التقاعد تُسهم في خلق منظومة تقاعد حديثة ومرنة تتماشي مع احتياجات المؤمن عليهم الوظيفية والاجتماعية وتتيح لهم فرصة الحصول على منافع تقاعدية أفضل لا سيَما المعاش التقاعدي وهو ما لم يكن متاحاً في النظام السابق.
وأوضح أن القانون المُعدل سيُطبق على كافة المواطنين المؤمّن عليهم العاملين في القطاعين الحكومي والخاص في الإمارة المستمرين في الخدمة ولا يشمل المتقاعدين، وذلك دون المساس بحقوقهم المكتسبة في ظل قانون التقاعد السابق قبل التعديل؛ بما في ذلك نسبة استحقاق المعاش التقاعدي والمكافأة عن سنوات الخدمة السابقة، لافتاً إلى أن التعديلات الجديدة تعتبر سارية وتُطبق اعتباراً من 1 ديسمبر 2023.
ونوه الصندوق إلى أنه بموجب القانون الجديد يظل المؤمّن عليهم (سواء الرجل أو المرأة) المستوفون لشروط التقاعد في النظام السابق، مؤهّلين للتقاعد في ظل النظام الجديد مع إمكانية استفادتهم من المميزات الجديدة التـي يوّفرها النظام المعدل وعلى رأسها إمكانية استحقاق المؤمن عليه للمعاش التقاعدي بنسبة 100% من متوسط الراتب الخاضع للاستقطاع عند مواصلة العمل.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المعاش التقاعدی إلى أن
إقرأ أيضاً:
“ملتقى أبوظبي للإصابات” يركز على مستجدات طب الطوارئ ورعاية الحالات الحرجة
ركز “ملتقى أبوظبي للإصابات”، الذي عقد ليومين تحت شعار “معا لجاهزية وطن”، على المستجدات في طب الطوارئ والإصابات وأحدث تطورات رعاية الإصابات والحالات الحرجة، بحضور متخصصين في الرعاية الصحية وباحثين من مختلف دول العالم.
نظم الملتقى، الذي اختتم اليوم، برنامج الإمارات للجاهزية والاستجابة الطبية “جاهزية”، بإشراف فرق الإمارات للطوارئ الطبية من منتسبي البرنامج الوطني الطبي الاحتياطي.
وتضمن برنامج الملتقى حلقات نقاش وورش عمل أدارها وشارك فيها نخبة من الخبراء والاختصاصيين، تم خلالها التركيز على تعزيز المعرفة والمهارات في إدارة حالات الرعاية الصحية الحرجة ومناقشة موضوعات حول حالات الطوارئ وفرز الإصابات والرعاية الحرجة والنهج متعدد التخصصات لرعاية الإصابات والجاهزية والاستجابة الطبية.
وهدف الملتقى إلى إحداث نقلة نوعية في منهجيات وأطر عمل طب الإصابات وطب الطوارئ بما يواكب مكانة أبوظبي كوجهة رائدة للرعاية الصحية ونموذجاً متميزاً في الجاهزية والاستجابة لحالات الطوارئ الصحية.
واستعرض الملتقى، الدور الريادي لبرنامج الإمارات الوطني للجاهزية والاستجابة الطبية “جاهزية” الذي دشن بمبادرة من مكتب فخر الوطن وأطباء الإمارات وكلية فاطمة للعلوم الصحية والوطنية لتدريب “تدريب” و”صحة” ووبيورهيلث، ويستهدف بناء قدرات وصقل خبرات 20 ألفا من كوادر خط الدفاع الأول وزيادة جاهزيتهم للاستجابة الطبية للطوارئ والكوارث والأزمات وفق منهج موحد ومتكامل ومعتمد دوليا بالتوأمة مع أبرز الجامعات ومراكز التدريب التخصصية.
وأكد الدكتور عادل الشامري العجمي الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس أطباء الإمارات الرئيس التنفيذي لبرنامج جاهزية، على الأهمية القصوى لطب الإصابات والطوارئ ودورهما الأساسي في منظومة الرعاية الصحية والضرورات الملحة التي تستدعي تطويره بشكل متواصل وخاصة مع التغييرات السريعة التي تشهدها الساحة الصحية الدولية في هذا الجانب.وام