حلم التأهل للمونديال يراود السودانيين
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
بعد تألق منتخبهم الوطني بدأت احلام التاهل لكاس العالم تراود السودانين لا سيما بعد التالق الأخير للمنتخب الوطني الاول لكره القدم.
التغيير: عبد الله برير
نجح المنتخب السوداني الملقب بصقور الجديان في الظفر باربع نقاط اعتلى بها صداره مجموعته مؤقتا.
وفاز السودان على الكونغو بهدف نظيف وتعادل قبلها مع توجو بهدف لكل، ويلعب أبناء المدرب الغاني كواسي ابياه في المجموعة الثانية بجانب السنغال والكونغو وتوجو والجار جنوب السودان.
وجد المنتخب السوداني التفافا كبيرا من قبل انصاره الذين يحدوهم الامل بتحقيق نتائج إيجابية.
وعانى صقور الجديان في فترات سابقة من نتائج سلبية وفقد فرصة التاهل الى نهائيات الامم الافريقية بساحل العاج.
وعاد السودان لتحقيق الفوز في تصفيات كاس العالم بعد غياب امتد منذ العام 2008.
استشعار المسؤوليةورغم الظروف المحيطة بالمنتخب إلا أن لاعبيه استشعروا المسؤولية واسعدوا جاليتهم في ليبيا.
وظهر اللاعبون بتشكيلة تنافسية عالية رغم توقف الدوري المحلي منذ اندلاع الحرب في السودان.
وبدأت بصمة المدير الفني الجديد كواسي ابياه في الظهور رغم حداثة عهده مع صقور الجديان.
وجاءت ظروف الحرب في صالح توحد السودانيين خلف منتخبهم الوطني بقوة.
وتعالت نبرة التفاؤل وتبارى مشجعو المريخ والهلال في دعم لاعبي المنتخب بغض النظر عن انتماءاتهم الضيقة وتخلص انصار فريقي القمة من التعصب.
ومثل انضمام محترفي أوروبا محمد وابو بكر عيسى وشادي دفعة كبيره لصقور الجديان.
الثلاثي المحترفوسلطت الاضواء على الثلاثي المحترف من قبل انديتهم في أوروبا مما شكل دعما معنويا كبيرا للاعبين وللمنتخب الوطني.
وانضم اليهم لاعب فاركو المصري سيف تيري وياسين حامد الذي ينشط في الدوري المجري.
وكان لاختيار مدينة بنغازي الليبيه لاداء مباريات المنتخب مفعول السحر لدى لاعبي صقور الجديان بعد المساندة الكبيرة التي وجدوها في ليبيا مع امتلاء مدرجات ملعب شهداء بنينا.
ويمتلك المدرب الغاني كواسي سجلا ناصعا في السودان مع فريق الخرطوم الوطني.
وقاد ابياه الفريق العاصمي لتحقيق نتائج طيبة مع تقديم كره قدم جميلة وممرحلة مما مهد له الطريق لتدريب المنتخب السوداني لاحقا.
وساعدت تجربة كواسي في السودان في التعاقد مع المدرب الغاني بسبب معرفته بالكره السودانية. وسبق ان قاد اللاعب الدولي السابق منتخب بلاده مدربا لغانا في نهائيات كاس العالم مما اكسبه خبره كبيره بالمواعيد الدولية.
وبعد رفع عدد المنتخبات المشاركه من قارة افريقيا في كاس العالم الى تسعة بدلا من خمسة بدا السودانيون يفكرون بالصوت العالي في التاهل للمونديال.
ظروف توقف الدوري واللعب خارج الارض والمدرب الجديد رغم قساوتها مثلت تحديا للاعبي الجيل الحالي لتقديم مستوًى مرضٍ والظهور بوجه مشرف ينسي الأنصار مرارات الحرب.
الوسومالمنتخب السوداني تصفيات كاس العالم صقور الجديانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: المنتخب السوداني تصفيات كاس العالم صقور الجديان المنتخب السودانی کاس العالم
إقرأ أيضاً:
الحزب الشيوعي السوداني: وحدة السودان وسلامة أراضيه واجب الساعة ولا شرعية لحكومات نتجت عن الانقلاب وحرب ابريل 2023
الحزب الشيوعي السوداني يكرر ويجدد موقفه الثابت والرافض لمحاولات حكومة الأمر الواقع في بورتسودان بقيادة عبدالفتاح البرهان لتكوين حكومة فترة انتقالية مع الموالين له من فلول نظام المؤتمر الوطني المحلول. كذلك يرفض الحزب محاولات مجموعة نيروبي بقيادة محمد حمدان دقلو التي تسعي لتشكيل حكومة موازية في المناطق التي تسيطر عليها
بيان من المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني
#وحدة السودان وسلامة أراضيه واجب الساعة
#لا شرعية لحكومات نتجت عن الانقلاب وحرب ابريل 2023
الحزب الشيوعي السوداني يكرر ويجدد موقفه الثابت والرافض لمحاولات حكومة الأمر الواقع في بورتسودان بقيادة عبدالفتاح البرهان لتكوين حكومة فترة انتقالية مع الموالين له من فلول نظام المؤتمر الوطني المحلول. كذلك يرفض الحزب محاولات مجموعة نيروبي بقيادة محمد حمدان دقلو التي تسعي لتشكيل حكومة موازية في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع.
يؤكد الحزب الشيوعي ان الجهتين المذكورتين تفتقران للتفويض الجماهيري المطلوب من قبل الشعب كضرورة اساسية للحصول علي الشرعية الدستورية.
يعتبر الحزب ان طرفي النزاع هما وجهان لعملة واحدة. وانهما مسؤولان بالتضامن والانفراد عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني في دارفور وهما مسؤولان عن تفجر الكارثة الإنسانية هناك في العام 2003 التي نتجت عنها جرائم الابادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب الي جانب ارتكاب الانتهاكات الواسعة والممنهجة في بقية أنحاء البلاد من بينها مجزرة القيادة العامة في الخرطوم.
طرفا الحرب أيضا شريكان في إجهاض وتقويض العدالة بتقاعسهما عن ملاحقة المتورطين في ارتكاب المجازر والانتهاكات واسعة النطاق ولجوئهما الي تكوين لجان تحقيق صورية عديمة الصلاحية والقدرة علي الوصول الي نتائج وتوصيات من شأنها تحقيق العدالة بهدف تضليل الرأي العام المحلي والاقليمي والدولي وتضليل الضحايا وذويهم وكذلك بهدف قطع الطريق أمام اللجان الدولية المحايدة.
يحذر الحزب ان محاولات الطرفين واعوانهما في الداخل والخارج في تشكيل الحكومتين ستقود الي تعقيدات لا حصر لها وستفاقم من خطورة الوضع الراهن من بينها زيادة الاستقطابات علي أسس قبلية وجهوية في بلد تعاني فيها المؤسسات الإدارية وهياكل الحكم من الهشاشة بسبب الفساد. كما تحمل الكثير من مجتمعاتها ارثا ثقيلا بسبب الصراعات القبلية والجهوية.
سكان المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع مضطرون للتعايش مع سلطات الدعم السريع ولكنهم ليسوا خاضعين لها بكل تأكيد حيث لا يزال الملايين من ضحايا الجنجويد والدعم السريع يعانون من مهانة اللجوء والنزوح وهم ينتظرون تحقيق العدالة والانصاف.
من الجانب الاخر فإن حكومة البرهان المرتقبة والتي ستتشكل من خصوم واعداء الشعب؛ فلول نظام المؤتمر الوطني المحلول والموالين لهم الذين قطعوا الطريق أمام ثورة ديسمبر المجيدة وظلوا يخططون لتقسيم السودان تارة ب( مثلث حمدي) و( دولة البحر والنهر) وتارة بضم ولايات سودانية الى مصر ! هؤلاء لن تقبل بهم جماهير الشعب السوداني وقواه الحية خاصة في ظل استمرار جذوة الثورة التي لا تزال متقدة رغم العثرات.
اصرار طرفي الحرب علي رفض الجلوس حول طاولة المفاوضات للوصول الي اتفاق بوقف الحرب والسماح بدخول المساعدات الإنسانية عبر المعابر الحدودية والداخلية يعرض حياة اكثر من خمس وعشرين مليون شخص لخطر الموت جوعا بسبب حرمانهم من الحصول علي معينات الحياة الضرورية من الغذاء والدواء. كما يزيد من معاناة اكثر من عشرة مليون سوداني من العالقين في مخيمات النزوح واللجوء.
الحزب الشيوعي السوداني يحمل البرهان والمليشيات التي تحارب معه من انصار النظام المباد بمختلف مسمياتها
كما يحمل الحزب مجموعة
نيروبي الموالية للجنجويد المعروفة باسم مجموعة التاسيس مسؤولية الانتهاكات التي ستشهدها مناطق سيطرة الدعم السريع واي مناطق اخري في البلاد باعتبارهم شركاء لمليشيا الجنجويد.
الحزب الشيوعي يتابع مبادرات المؤسسات الإقليمية والدولية من بينها مجلس الأمن و الاتحاد الافريقي و الاتحاد الأوروبي ومجلس حقوق الإنسان التي صدرت مع بداية هذا العام بخصوص الوضع في السودان خاصة فيما يتعلق بعدم الاعتراف بحكومة بورتسودان ورفض قيام اي حكومة في الأراضي التي تسيطر عليها الدعم السريع. ومع ذلك فالحزب يطالب بعدم الاكتفاء بإصدار البيانات وتكرار التصريحات المصحوبة بالقلق.بدلا عن ادانة والزام القوى الدولية والاقليمية الكف عن مد طرفي الحرب بالسلاح والعتاد والمعلومات اللوجستية. والمطلوب هو المضي قدما في تطبيق وتنفيذ القرارات التي صدرت من المؤسسات المذكورة بشأن الوضع الكارثي في السودان خاصة حول وقف الحرب واتخاذ تدابير ملموسة بشأن حماية المدنيين ومعالجة الوضع الإنساني المتدهور وتطبيق العدالة.
يتحمل مكتب مدعي المحكمة الجنائية الدولية مسؤوليته في الشروع في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في مواجهة عناصر حكومة الأمر الواقع في بورتسودان كذلك في مواجهة عناصر الدعم السريع وحلفائهم الجدد في مجموعة التاسيس التي انضمت لمليشيا الجنجويد في نيروبي.
يدعو الحزب الشيوعي السوداني جماهير الشعب السوداني وقواه الحية للتصدي لمحاولات طرفي الحرب وحلفائهم في الداخل والخارج والتي تسعي لقطع الطريق أمام ثورة ديسمبر المجيدة وتفتيت وحدة البلاد.
عاش نضال الشعب السوداني من أجل الحرية والعدالة والاستقلال ومن اجل وحدة البلاد.
المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني
٣/مارس/٢٠٢٥