دانت قيادة حركة "فتح" في لبنان في بيان "بشدة قيام جيش الإحتلال الإسرائيلي بإستهداف مباشر لطاقم قناة الميادين في جنوب لبنان صباح اليوم الذي أدى إلى استشهاد مراسلة القناة فرح عمر والمصور ربيع معماري والسائق حسين عقيل".

واستنكرت بشدة "إقدام جيش الإحتلال على الإستهداف المتعمد للصحافيين، وتعتبر أن هذا ذلك يعكس حجم الفشل والعجز الصهيوني أمام الخسائر التي مني بها جيش الإحتلال في قطاع غزة وفي الجنوب اللبناني ، على يد المقاومين الأبطال، وفشل حكومة الإحتلال في طمس واخفاء الحقائق بالصوت والصورة والنقل المباشر الذي يكشف عن حجم الأعمال الإجرامية وحرب الإبادة الجماعية التي تشنها دولة الإحتلال على قطاع غزة، ويأتي استهداف طاقم الميادين في جنوبي لبنان في سياق سياسة متعمدة للتعتيم على االأخبار، ونقل الوقائع كما هي، ولأن قناة الميادين دائمة الحضور في أدائها المتميز، في تبني القضية الفلسطينية ونصرتها والدفاع الدائم والمستمر والثابت عنها ووقوفها إلى جانب المقاومة في فلسطين ولبنان".



وختم البيان:" بهذا المصاب الجلل تتقدم قيادة حركة "فتح" في لبنان بأحر التعازي وخالص المواساة لاسر وعائلات الشهداء ولكل العاملين في قناة الميادين، سائلين الله أن "يتغمد الشهداء بواسع رحمته، وأن يلهم أهلهم وذويهم وعموم زملائهم ومحبيهم الصبر والسلوان وحسن العزاء".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

«ميقاتي»: إسرائيل لا تضع وزنًا لأي اعتبارات إنسانية وقانونية وأخلاقية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، اليوم الجمعة، إن الضربة الإسرائيلية تظهر أن إسرائيل لا تضع وزنًا لأي اعتبارات إنسانية وقانونية وأخلاقية، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «إكسترا نيوز».

وكانت وكالة الأنباء الفرنسية «أ ف ب» أفادت، اليوم الجمعة، بمقتل القيادي بحزب الله اللبناني، «إبراهيم عقيل»، في الغارة الإسرائيلة الأخيرة على الضاحية الجنوبية ببيروت.

فيما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء، عن مصدرين أمنيين، بأن المستهدف في هجوم إسرائيل على الضاحية الجنوبية لبيروت هو القيادي بحزب الله «إبراهيم عقيل»، ومصيره غير معروف.

وكانت قد انفجرت الأيام الماضية، أجهزة اتصال «البيجر» التابعة لعناصر حزب الله، والتي أسفرت عن مقتل عدد كبير من الأشخاص وإصابة أكثر من 2800 آخرين.

ورغم أن إسرائيل امتنعت عن الإعلان صراحة عن مسؤوليتها عن العملية، إلا أن الدلائل تشير إلى تورطها فيها حيث نقلت صحيفة «نيويورك تايمز»، عن مسؤولين أميركيين مطلعين قولهم أن إسرائيل نفذت عمليتها ضد حزب الله الثلاثاء بـ إخفاء مواد متفجرة داخل دفعة جديدة من أجهزة اتصال تايوانية الصنع، تم استيرادها إلى لبنان.
يذكر أن المناطق الحدودية في جنوب لبنان، تشهد تبادلاً لإطلاق النار بين جيش الاحتلال وحزب الله، منذ الثامن من أكتوبر الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على قطاع غزة.

ويشهد الشرق الأوسط توترات ومخاوف كبيرة من حدوث حرب إقليمية ترجع إلى عدة أسباب منها، حرب إسرائيل على قطاع غزة التي بدأت في 8 أكتوبر 2023 ومازالت مستمرة حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد البرلماني العربي يدين وبشدة الاستهداف المتعمد والمتكرر للمدنيين اللبنايين
  • الإتحاد البرلماني العربي يدين وبشدة الإستهداف المتعمد والمتكرر للمدنيين اللبنايين
  • «ميقاتي»: إسرائيل لا تضع وزنًا لأي اعتبارات إنسانية وقانونية وأخلاقية
  • مادة شديدة الانفجار.. إليكم ٱخر المعلومات عن الووكي توكي التي فجرتها إسرائيل في لبنان
  • إذاعة جيش الإحتلال : سلاح الجو يشن موجة واسعة من الهجمات في جنوب لبنان
  • وزير الخارجية البريطاني: نتضامن مع لبنان في المرحلة الصعبة التي يمر بها
  • أبرز عمليات الاغتيال التي نفذتها إسرائيل باستخدام التكنولوجيا
  • منظمة حقوقية: إظلام إسرائيل المتعمد لقطاع غزة أداة لتحقيق الإبادة الجماعية
  • الأورومتوسطي .. إظلام إسرائيل المتعمد لقطاع غزة أداة لتحقيق الإبادة الجماعية
  • القصيفي تلقى برقية تضامن من الأمين العام للإتحاد الدولي للصحافيين