الكرملين: بوتين سيناقش حرب غزة مع قادة دول بريكس
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال الكرملين، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعتزم مناقشة العدوان على قطاع غزة مع قادة دول مجموعة "بريكس".
وأوضح الكرملين، أنه من المتوقع أن تصدر المجموعة بعد المؤتمر، بيانًا مشتركًا.
وذكر ديمتري بيسكوف، المُتحدث باسم الكرملين، أن مجموعة البريكس يجب أن تسمِع صوتها للعالم.
وتترأس جنوب أفريقيا، قمة افتراضية استثنائية لدول المجموعة، وفق ما ذكرت الرئاسة في بريتوريا أمس.
وأعلن الكرملين، من جانبه، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيشارك في الاجتماع. وقال في بيان إنه "في 21 نوفمبر، سيشارك الرئيس الروسي في قمة استثنائية لـ ’بريكس’ عبر تقنية الفيديو لبحث النزاع الفلسطيني الإسرائيلي".
وبعد اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر، دعا "الكرملين" إلى وقف إطلاق النار، مؤكداً أن السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط هو إقامة دولة فلسطينية.
وسيفتتح رئيس جنوب أفريقيا هذا الاجتماع الذي من المقرر أن تكون لكل دولة حاضرة فيه، كلمة، وفق بيان الرئاسة، كما أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش سيحضر الاجتماع.
وفي وقت سابق قال بوتين إن "النخب الحاكمة في الولايات المتحدة ومن يدورون في فلكها يقفون وراء قتل الفلسطينيين في غزة، وخلف الأحداث في أوكرانيا والعراق وسوريا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الكرملين بوتين غزة جنوب أفريقيا غزة جنوب أفريقيا بوتين الكرملين دول البريكس سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الكرملين يكشف موقف بوتين من تجميد الصراع في أوكرانيا
أكد المتحدث باسم الكرملين الروسي ديمتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مستعد لاستئناف المفاوضات بشأن الصراع الأوكراني مع زعماء دوليين، بما في ذلك الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وقال بيسكوف، في تصريحات صحفية، إن بوتين يرى أن تجميد الصراع في أوكرانيا لن يناسب روسيا، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة تفعل كل شيء لإطالة الحرب.
في الوقت نفسه، جدد تأكيده أن إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن عازمة على تأجيج الصراع في أوكرانيا، مشددًا على أن موسكو ستتخذ جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة البنية التحتية الحيوية الروسية من أي هجوم.
وكانت خمسة مصادر مطلعة على تفكير الكرملين كشفت في وقت سابق، أن الرئيس فلاديمير بوتين منفتح على مناقشة اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وذكرت ثلاثة من المصادر لوكالة “رويترز"، أنه قد يكون هناك مجال للتفاوض بشأن التقسيم الدقيق لمناطق دونيتسك ولوجانسك وزابوريجيا وخيرسون الواقعة بشرق أوكرانيا.
وبينما تقول موسكو إن المناطق الأربع هي جزء لا يتجزأ من أراضيها وتحميها بمظلتها النووية فإن قواتها تسيطر فعليا على ما يتراوح بين 70 و80 بالمائة من المساحة مع بقاء حوالي 26 ألف كيلومتر مربع تحت سيطرة القوات الأوكرانية، وفقا لما تظهره بيانات مفتوحة المصدر من الخطوط الأمامية.
وقال مسئولان إن روسيا قد تكون منفتحة أيضا على الانسحاب من مساحات صغيرة نسبيا من الأراضي التي تسيطر عليها في منطقتي خاركيف وميكولايف في شمال أوكرانيا وجنوبها.
وأكد بوتين هذا الشهر أن أي اتفاق لوقف إطلاق النار يجب أن يعكس "الحقائق" على الأرض، لكنه أبدى تحفظه على هدنة قصيرة الأجل من شأنها أن تتيح للغرب إعادة تسليح أوكرانيا.
وقال مصدران إن قرار الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن بالسماح لأوكرانيا بإطلاق صواريخ أمريكية من طراز "أتاكمز" على العمق الروسي قد يعقد ويؤخر أي تسوية ويجعل المطالب الروسية أكثر تشددا.
وأضاف المصدران أنه إذا لم يتم الاتفاق على وقف إطلاق النار، فإن روسيا ستواصل القتال.
فيما كشف مسئولون روس، أن موسكو منفتحة على مناقشة ضمانات أمنية لكييف، لافتين إلى أن هذه الضمانات الأمنية ستشدد على ضرورة عدم انضمامها لحلف شمال الأطلسي "الناتو"
ولم ترد وزارة الخارجية الأوكرانية على الفور على طلب للتعليق من أجل هذه التغطية.
وقال ستيفن تشيونج، مدير الاتصالات بمكتب ترامب، لرويترز عن الرئيس الأمريكي القادم: "إنه الشخص الوحيد القادر على جمع الجانبين من أجل التفاوض على السلام، والعمل على إنهاء الحرب ووقف القتل".