“كناص” ينظم حملة تحسيسية لتفادي الغش في استعمال بطاقة الشفاء
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
ينظم الصندوق الوطني للتأمينات الإجتماعية للعمال الأجراء وكالة الجزائر حملة إعلامية تحسيسية بعنوان التصدي لظاهرة الغش والتحايل و المبالغة في إستعمال الأداءات وغيرها من الممارسات السلبية.
وجاءت الحملة تحت شعار: “الحفاظ على ديمومة المنظومة الوطنية للضمان الإجتماعي مسؤوليتنا جميعا”. وذلك ابتداء من 15 نوفمبر 2023 إلى غاية 07 مارس 2023.
كما يسعى الصندوق من خلال هذه الحملة إلى المساهمة في الحفاظ على منظومة وطنية للضمان الاجتماعي. إعلام الفئات المستهدفة بعواقب الغش في إستعمال بطاقة الشفاء. زرع ثقافة التصدي لمظاهر الغش في إستعمال الأداءات و الإدراك بخطورتها على مستقبل المنظومة. بالإضافة كذلك إلى دعوة المؤمنين لهم إجتماعيا إلى الإستعمال العقلاني لبطاقة الشفاء و عدم تركها في متناول الغير.
كما أشار الصندوق إلى دعوة الصيادلة المتعاقدة إلى عدم الاحتفاظ ببطاقات الشفاء و إرجاعها للمؤمنين لهم إجتماعيا مباشرة بعد إقتناء الدواء. كما تنص عليه المادة 15 للاتفاقية المبرمة بين الطرفين ، دعوة الأطباء إلى عدم تحرير وصفات طبية لغير مستحقيها.
فالتصدي لظاهرة التحايل والغش في مجال الضمان الاجتماعي، أهم إنشغال لدى القائمين على الصندوق أين إعتمد هذا الأخير على خطة إتصالية. تستهدف جميع الفئات المعنية ووفق مراحل ونشاطات متنوعة على غرار تعليق الملصقات في الأماكن العمومية.، النشر الواسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، تنظيم خرجات ميدانية و أيام دراسية مع الصيادلة المتعاقدة ، الأطباء. ممثلي المجتمع المدني ،المؤمنون لهم إجتماعيا. تنظيم أيام إعلامية لفائدة الطلبة الجامعيين و متربصي مراكز التكوين المهني .
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الغش فی
إقرأ أيضاً:
المركز الوطني للتنافسية يُطلق حملة “راحتنا القمة”
الرياض : البلاد
أطلق المركز الوطني للتنافسية بالتعاون مع الجهات في القطاعين العام والخاص حملة تعريفية؛ بهدف توضيح الأثر الإيجابي للتنافسية على الأداء الاقتصادي ورفاهية المجتمع.
وجاءت الحملة -التي شارك فيها نحو 90 جهة حكومية وخاصة- تحت شعار “راحتنا القمة” في إطار سعي المركز إلى رفع الوعي بمفهوم التنافسية لدى الجهات في القطاعات المعنية، وأهميته في تعزيز بيئة الأعمال في المملكة.
وكانت المملكة بدأت رحلة التنافسية بتنفيذ إصلاحات اقتصادية وتنموية منذ العام 2016، التي أثمرت عن تقدم كبير في عددٍ من المؤشرات والتقارير العالمية المعتبرة، حيث حققت في العام الحالي المرتبة 16 عالميًا من أصل 67 دولة هي الأكثر تنافسية في العالم حسب تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية، الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD)، الذي يعد واحدًا من تقارير التنافسية الرئيسة التي يتابعها ويحللها المركز الوطني للتنافسية بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة.
يذكر أن المملكة ممثلة في المركز الوطني للتنافسية اتفقت مع مجموعة البنك الدولي لإنشاء مركز عالمي للمعرفة في مبادرة رائدة لتعزيز التعاون الدولي، ودفع عجلة التنمية المستدامة من خلال تبادل الخبرات والرؤى التي تستند إلى خبرة المملكة في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية، وبلغت في الفترة الماضية أكثر من 800 إصلاح اقتصادي وتنموي مرتبطة بالبيئة التشريعية والتنظيمية والإجرائية ذات الصلة ببيئة الأعمال، مما جعلها إحدى الدول الرائدة عالميًا التي استطاعت بلورة نموذج متميز، أسهم في تعزيز قدرتها التنافسية.