احذر انفجارها.. انتبه لهذه العلامات تكشف التهاب الزائدة الدودية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
التهاب الزائدة الدودية هو حالة طبية تتطلب رعاية فورية، إذا كنت تشتبه في وجود التهاب الزائدة الدودية، فيجب عليك طلب المساعدة الطبية على الفور، إليك بعض العلامات التي يمكن أن تشير إلى التهاب الزائدة الدودية،وفقا لما نشره موقع هيلثي :
. 8 نصائح ذهبية لحرق دهون البطن علامات تكشف التهاب الزائدة الدودية
ألم في البطن: يبدأ الألم في منطقة البطن العلوية أو منتصف البطن وينتقل تدريجياً إلى الجهة اليمنى السفلية من البطن. الألم يمكن أن يزداد تدريجياً ويصبح شديدًا.
تهيج البطن وفقدان الشهية: قد تشعر بتهيج في البطن وقد تفقد الشهية وتشعر بالغثيان.
ارتفاع في درجة الحرارة: قد تصاحب التهاب الزائدة الدودية ارتفاع في درجة الحرارة.
تورم في البطن: قد يلاحظ تورمًا في البطن، وخاصة في المنطقة اليمنى السفلية.
تغير في عادات الأمعاء: قد تشهد تغيرًا في عادات الأمعاء مثل الإسهال أو الإمساك.
إذا كانت لديك هذه الأعراض، فمن المهم أن تستشير الطبيب على الفور. التهاب الزائدة الدودية يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يتم التعامل معه بسرعة، ومن بين هذه المضاعفات احتمالية انفجار الزائدة الدودية مما يؤدي إلى التسرب المحتمل للمحتوى البكتيري إلى البطن وتطور التهاب معوي خطير يُعرف بالتهاب الزائدة الدودية المنفجرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التهاب الزائدة التهاب الزائدة الدودية منتصف البطن ألم في البطن الأعراض التهاب الزائدة الدودیة فی البطن
إقرأ أيضاً:
نصائح صحية مهمة للحفاظ على الأمعاء
أميرة خالد
تلعب صحة الأمعاء دورًا أساسيًا في تعزيز الصحة العامة، حيث تؤثر على الهضم، وصحة الجلد، والحالة النفسية، مما يجعل الحفاظ عليها ضروريًا لتحقيق التوازن والحيوية.
وتشير خبيرة الميكروبيوم في “كليفلاند كلينك”، جايل كريسي، إلى أن ميكروبيوم الأمعاء يتكون من تريليونات الكائنات الحية الدقيقة، بما يشمل البكتيريا والفيروسات والفطريات، والتي تلعب دورًا أساسيًا في الهضم، وتعزيز المناعة، والسيطرة على الالتهابات.
ولكن عند حدوث خلل في هذا التوازن، تبدأ بعض الأعراض في الظهور، وأبرزها:الانتفاخ والغازات، فقد يكون مؤشرًا على اضطراب الميكروبيوم، ومشكلات الجهاز الهضمي، مثل الإسهال، الإمساك، أو اضطراب المعدة المستمر، والتعب وصعوبة النوم، فهما يرتبطان بصحة الأمعاء نظرًا لدورها في إنتاج الهرمونات المرتبطة بالنوم والطاقة، وتهيج الجلد، وعدم تحمل بعض الأطعمة.
وللحصول على أمعاء سليمة، يُنصح بالحد من تناول الأطعمة الغنية بالسكر والدهون وقليلة الألياف، إذ تؤثر سلبًا على توازن الميكروبيوم، بالمقابل، يمكن للأطعمة المخمرة، مثل الزبادي والكومبوتشا والكفير، أن تساعد في استعادة التوازن البكتيري،و تقليل تناول المضادات الحيوية عند الضرورة، واللجوء إلى البروبيوتيك بحذر، وممارسة الرياضة وتحسين النوم.
إقرأ أيضًا
كسل الأمعاء: أسبابه وتأثيره على الهضم ونصائح للوقاية منه .. فيديو