قطر: مفاوضات المختطفين لدى حماس بلغت أقرب نقطة إلى الاتفاق
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، الثلاثاء، أن المفاوضات بشأن الرهائن الذين اختطفتهم حركة حماس منذ هجومها على إسرائيل، بلغت "أقرب نقطة" من التوصل إلى اتفاق، منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر.
وقال الأنصاري، في مؤتمر صحفي في الدوحة، إن "الوساطة وصلت إلى مرحلة حرجة ونهائية وتجاوزت القضايا الجوهرية والمحورية، والمتبقية هي قضايا محدودة، وبالتالي هذا يعني (أنها) في أقرب نقطة وصلنا إليها للوصول إلى اتفاق منذ بداية هذه الأزمة".
وأضاف "نحن متفائلون، متأملون جدا، لكننا أيضا حريصون جدا على نجاح هذه الوساطة في التوصل إلى هدنة إنسانية".
وتقود قطر جهود وساطة للإفراج عن المختطفين والتوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في الحرب التي اندلعت إثر الهجوم المباغت الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، والذي أوقع بحسب السلطات الإسرائيلية 1200 قتيل، غالبيتهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال.
واتخذت حماس في الهجوم 240 مختطفا، بينهم أجانب، بحسب الجيش الإسرائيلي.
وتوعدت إسرائيل بـ"القضاء" على حماس، وتشن حملة قصف جوي ومدفعي كثيف، ما تسبب بمقتل 13300 شخص على الأقل في قطاع غزة غالبيتهم مدنيون، وبينهم أكثر من 5600 طفل، وفق أحدث حصيلة لحكومة حماس.
ونجحت الوساطة القطرية حتى الآن في الإفراج عن أربع من الرهائن الإناث في أكتوبر الماضي.
والأحد، أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، أن انجاز اتفاق يتوقف على قضايا "بسيطة"و"لوجستية"، مشيرا إلى أنه "أكثر ثقة بأننا قريبون بما يكفي من التوصل إلى اتفاق"، بدون أن يعطي مهلة زمنية لذلك.
ورفض الأنصاري الخوض في "تفاصيل ما يجري حاليا في الوساطة"، مشيرا إلى أنه "من المهم جدا اختيار الوقت المناسب" لذلك.
ويتوقع أن يتيح الاتفاق إفراج الجانب الفلسطيني عن عشرات من المختطفين، مقابل إطلاق إسرائيل عددا من الفلسطينيين في سجونها، ووقف الأعمال القتالية لأيام معدودة، وفق ما أفادت مصادر في حركتي حماس والجهاد الإسلامي وكالة فرانس برس.
وقال رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، الثلاثاء، إن "الحركة سلمت ردها للإخوة في قطر والوسطاء، ونحن نقترب من التوصل لاتفاق الهدنة".
وأتى تصريح هنية المقيم في الدوحة، بعد ساعات من إعلان الرئيس الأميركي، جو بايدن، عن "اعتقاده" بأن الاتفاق وشيك.
وسأل أحد الصحفيين الرئيس الأميركي على هامش حفل أقيم في البيت الأبيض "هل هناك اتفاق وشيك لإطلاق سراح الرهائن؟"، فأجابه "أعتقد ذلك". وحين كرر الصحفي السؤال، رد بايدن "نعم".
ورفض الأنصاري الدخول في تفاصيل الاتفاق الذي يتم التفاوض بشأنه، قائلا "لقد رأينا الكثير من التسريبات.. لكننا نفضل الاحتفاظ بتصريحاتنا، حتى يتخذ قرار نهائي بشأن الاتفاق".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: التوصل إلى
إقرأ أيضاً:
حماس : اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ممكن قبل نهاية العام
نقلت وكالة الصحافة الفرنسية مساء اليوم السبت 21 ديسمبر 2024 ، عن قيادي في حماس قوله إن "المباحثات قطعت شوطا كبيرا وهامّا، وتمّ الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف النار في غزة وتبادل الأسرى، وبقيت بعض النقاط العالقة لكنّها لا تعطّل".
وأضاف هذا القيادي مشترطا عدم نشر اسمه "الاتفاق يمكن أن يرى النور قبل نهاية العام الحالي إذا لم يعطّله نتنياهو بشروط جديدة".
وأوضح أنّ "الاتفاق في حال تم إعلانه وتنفيذه سيقضي بوقف للحرب تدريجيا والانسحاب العسكري من القطاع بشكل تدريجي، لكنّ الاتفاق ينتهي بصفقة جادّة لتبادل الأسرى ووقف دائم للحرب وانسحاب كلّي من القطاع وعودة النازحين، وعدم العودة للأعمال القتالية بضمانات الوسطاء الدوليين، والإعمار".
وأول أمس، أبلغ مكتب نتنياهو عائلات الأسرى في قطاع غزة بأن ظروف إبرام صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية "تحسنت" دون التوصل إلى اتفاق نهائي.
ووفق صحيفة "إسرائيل اليوم" فإنها المرة الأولى التي يصدر فيها مكتب نتنياهو بيانا يتحدث عن "تطور" بالمفاوضات منذ بداية حرب الإبادة -التي تشنها إسرائيل على الحجر والشجر والإنسان الفلسطيني- في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، .
والثلاثاء الماضي، أفادت وسائل إعلام مصرية بأن القاهرة والدوحة تبذلان جهودا مكثفة مع كافة الأطراف للتوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة.
وتحتجز إسرائيل في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 أسير فلسطيني، ويُقدر وجود 100 أسير إسرائيلي تحتجزهم المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة بينما أعلنت حماس مقتل عشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.
وأكدت حماس -مرارا، خلال الأشهر الماضية- استعدادها لإبرام اتفاق، وأعلنت موافقتها في مايو/أيار الماضي على مقترح قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن.
المصدر : وكالة سوا