أكدت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، وجود اتفاق لوقف إطلاق النار المؤقت في غزة ما بين 4 إلى 6 أيام وسيكون تمديده مرهونا بإطلاق سراح رهائن إضافيين، مشيرة إلى أن حركة حماس ستحاول تحديد أماكنهم خلال الأيام الأولى من وقف إطلاق النار.

فيما أكد عضو المكتب السياسى لحركة حماس خليل الحية، اليوم الثلاثاء، أن الحركة تنتظر رد الاحتلال الإسرائيلى بخصوص اتفاق الهدنة الإنسانية، بعد أن سلمت ردها للإخوة المصريين والقطريين، والذين يبذلون جهوداً مُقَدَّرة للوصول إلى الاتفاق.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حركة حماس اتفاق مؤقت لوقف إطلاق نار الجيش الإسرائيلى

إقرأ أيضاً:

"الأونروا": نزوح نحو 400 ألف شخص في غزة بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار

أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، نزوح قرابة 400 ألف مواطن فلسطيني في قطاع غزة منذ استئناف الجيش الإسرائيلي لعملياته العسكرية في 18 مارس الماضي.

وجاء في بيان للوكالة في حسابها على منصة "إكس": "تشير التقديرات إلى أن نحو 400 ألف شخص نزحوا داخل قطاع غزة عقب انهيار وقف إطلاق النار".

وأضافت: "يعيش هؤلاء الآن تحت أطول حصار منذ اندلاع الحرب، ما يعيق وصول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية بشكل غير مسبوق".

وفي ضوء ذلك، دعت الوكالة إلى إعادة تفعيل اتفاق وقف إطلاق النار على الفور، والإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين في غزة، واستئناف إدخال المساعدات الإنسانية والبضائع إلى القطاع الفلسطيني دون تأخير.

وكانت الأونروا قد أعلنت الأسبوع الماضي، أنه منذ اندلاع الحرب في غزة، مر نحو 1.9 مليون شخص، بمن فيهم آلاف الأطفال، بتشريد قسري متكرر وسط قصف وخوف وخسارة.

وأكدت الوكالة أن انهيار وقف إطلاق النار تسبب في موجة أخرى من التشريد، أثرت على أكثر من 142 ألف شخص بين 18 و23 مارس الماضي.

هذا وتشهد غزة منذ بداية العام الجاري تصعيدا عسكريا غير مسبوق، بعد أن استأنفت إسرائيل في الـ18 من مارس الماضي عملياتها العسكرية ضد القطاع، منهية بذلك هدنة هشة استمرت لنحو شهرين، ونفذت سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع.

و أسفرت الحملة العسكرية الإسرائيلية الأخيرة عن سقوط مئات الضحايا المدنيين، بينما يعاني القطاع من انهيار شبه كامل في البنية التحتية وخدمات الصحة الأساسية.

وكانت الأمم المتحدة قد حذرت سابقا من أن القطاع أصبح على شفا مجاعة حقيقية، مع نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود. كما أشارت تقارير إلى أن 90% من سكان غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي بدرجات متفاوتة.

وتواصل المنظمات الدولية دعواتها لوقف إطلاق النار الفوري في غزة، والإفراج عن الأسرى، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، في وقت يشهد فيه القطاع واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية منذ بدء الحرب.

وخلّفت الحرب الإسرائيلية على غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023 أكثر من 166 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.

ودمرت إسرائيل 34 مستشفى من أصل 38، بين حكومية وأهلية، تاركة 4 مستشفيات فقط تعمل بقدرة محدودة رغم تضررها، وسط نقص حاد بالأدوية والمعدات الطبية، حسب آخر إحصائية للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

كما أخرجت الغارات الإسرائيلية، 80 مركزا صحيا عن الخدمة بشكل كامل، إلى جانب تدمير 162 مؤسسة طبية أخرى.
 

مقالات مشابهة

  • "الأونروا": نزوح نحو 400 ألف شخص في غزة بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار
  • حركة حماس تنفي تلقيها عروضًا جديدة لوقف إطلاق النار
  • حماس: لم نتلق عروضًا جديدة لوقف إطلاق النار
  • حماس: لم نتلقّ أي عروض جديدة لوقف إطلاق النار في غزة
  • الأونروا: نزوح 400 ألف شخص في قطاع غزة بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار
  • مصادر تكشف لـCNN عن إحباط الوسطاء في مفاوضات غزة من قيادة الوفد الإسرائيلي
  •  نتنياهو يبلغ وزراءه بمقترح مرتقب من الوسطاء لوقف إطلاق النار في غزة
  • بدران: لا مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار في غزة
  • بدران: لا مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار
  • مسؤول في حماس: لا مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار