السفيرة سها جندي: مصر حققت طفرة تنموية في وقت قياسي وظروف صعبة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
عقدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، لقاءً موسعًا في مدينة جدة مع نخبة متميزة من المستثمرين ورجال الأعمال المصريين بالمملكة، وذلك بحضور السفير أحمد عبدالمجيد، قنصل عام مصر في جدة.
وذلك خلال جولتها الخارجية إلى المملكة العربية السعودية ضمن حملة "شارك بصوتك"، لتحفيز المصريين بالخارج على المشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024، وكذلك الترويج للاستثمار في مصر، وما قدمته الدولة المصرية من محفزات استثمارية متميزة.
وفي مستهل اللقاء الذي عُقد بمنزل السفير أحمد عبدالمجيد، قنصل عام مصر في جدة، أعربت وزيرة الهجرة عن شكرها لأبناء مصر الغالية الحاضرين لبحث سبل دعم الاقتصاد الوطني، لنستكمل طريق البناء والتنمية في الجمهورية الجديدة، مشيرة إلى اهتمام القيادة السياسية بملف الاستثمار مع إطلاق المجلس الأعلى للاستثمار، برئاسة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي وإجراء الكثير من التعديلات التشريعية واتخاذ العديد من القرارات لجذب المستثمرين.
وأضافت السفيرة سها جندي أن الحكومة أتاحت الرخصة الذهبية للمستثمرين، لتقدم تيسيرات غير مسبوقة لهم، والانتهاء من إجراءات انشاء الشركات ومنحهم تيسيرات مختلفة من شأنها جذب الاستثمار، بجانب طرح خارطة الاستثمار الصناعي في مصر، والتي توضح مختلف المجالات والفرص الاستثمارية المتاحة، مشيدة بإتاحة الفرص للمصريين بالخارج في الاستفادة منها، إلى جانب موافقة دولة رئيس مجلس الوزراء على مقترحات المصريين بالخارج ومن بينها إنشاء "الشركة الاستثمارية للمصريين بالخارج"، والتي قطعت شوطًا كبيرًا في إجراءات تأسيسها، موضحة أنها ستعمل في عدة مجالات من بينها قطاع السياحة وصناعة الإلكترونيات والتجارة والعقارات والزراعة، والطاقة والتصنيع، مؤكدة أنه قد تم تسجيل الشركة في الهيئة العامة للاستثمار بالفعل. وشددت وزيرة الهجرة على أن الشركة ستكون ملكية خاصة لأبنائنا بالخارج، دون تدخل الحكومة في إدارتها.
وتابعت وزيرة الهجرة أن مصر تبذل جهودًا كبيرة لتحقيق معدلات نمو في ظل كل التحديات المحيطة بنا من أوبئة أو حروب وكوارث طبيعية، ولذلك استهدفت الكثير من الشركات العالمية العمل على أرض مصر، وهناك الكثير من قصص النجاح للاستثمار في مصر، من بينها قرار هولندا بجعل مصر مركزا للاستثمار الهولندي، وكذلك الاستثمار في مشروعات الهيدروجين الأخضر بالمنطقة الاقتصادية في قناة السويس والتي دخلتها العديد من الشركات العالمية، وهو الحلم الكبير الذي تسعى الكثير من الدول لتحقيقه، وجهود الدولة المصرية لمواجهة التغيرات المناخية، وتداعياتها السلبية في مختلف المجالات، واستضافة مصر المتميزة لمؤتمر التغير المناخي cop27، واستضافة وزارة الهجرة لأنبغ باحثينا حول العالم من أعضاء مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب المصريين بالخارج ميدسي، والخبراء في مجالات مختلفة، لنقل خبراتهم، في التحول الرقمي والطاقة النظيفة والمستدامة، وصولًا إلى "صفر انبعاثات"، مؤكدة أن هذه الثقة الدولية تجعل المصريين بالخارج أمام مهمة وطنية بجدارة، للنزول وانتخاب من يمثلهم في الاستحقاق الرئاسي القادم، لاستكمال عملية التحديث والتنمية والإنجازات.
وأشارت الوزيرة إلى أن مصر حباها الله بالكثير من الموارد الطبيعية النادرة مثل الكوارتز والرمال السوداء، والمعادن والثروات المحجرية والأراضي الزراعية الخصبة وغيرها من سبل جذب الاستثمارات، بالإضافة الي الشريان العالمي الأهم للتجارة العالمية (قناة السويس) والأيدي العاملة الماهرة الشابة التي يسعى العالم لاستقطابها، مؤكدة على أن مصر عازمة على إتاحة المزيد من الفرص للاستثمارات الوطنية والقطاع الخاص، ولذلك جاء تخارج الحكومة من عدد كبير من الشركات في إطار وثيقة ملكية الدولة، لإتاحة الفرصة لرجال الاعمال لمزيد من الاستثمارات وضخ المزيد من العملة الصعبة في شرايين الاقتصاد الوطني، ومن بينها مشاريع عالية الربحية والنجاح، مشددة على الفرصة المتميزة التي يتعين على المستثمرين من المصريين في الخارج استغلالها والاستفادة منها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزيرة الهجرة السعودية المستثمرين شارك بصوتك المصریین بالخارج الکثیر من من بینها
إقرأ أيضاً:
أستاذ تخطيط: زيادة الاستثمار ضرورية لتحقيق قفزات تنموية في مصر
قال الدكتور صلاح هاشم، أستاذ التخطيط والتنمية، إن الزيادة السكانية تعد من المهددات الرئيسية للتنمية في مصر.
البحيرة: 60 مشروعًا لمياه الشرب والصرف الصحي باستثمارات 5.3 مليار جنيهالإصلاح والنهضة يثمن جهود الحكومة لتعزيز بيئة الاستثمار ودعم القطاع الخاصوأضاف، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن الظروف الاقتصادية الصعبة التي مرت بها مصر منذ عام 2011 وحتى الآن، بالإضافة إلى الأزمات العالمية التي حدثت، أثرت بشكل كبير على معدلات النمو الاقتصادي.
وتابع قائلاً: «كان من المفترض أن تتراجع معدلات النمو السكاني لتحقيق التوازن، حتى يمكن الاستفادة من عوائد التنمية. ورغم أن مصر تحقق قفزات تنموية سريعة، إلا أن المواطن لا يشعر بها بسبب الزيادة السكانية التي تأكل أي عائد من هذه التنمية. وبالتالي، يجب زيادة معدلات الاستثمار بشكل كبير جداً حتى ترتفع معدلات التنمية».