قطر تخصص عوائد بيع تذكر أمم آسيا لإغاثة فلسطين
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قررت اللجنة المنظمة لبطولة كأس أمم آسيا تخصيص عوائد بيع تذاكر البطولة لدعم جهود إغاثة الشعب الفلسطيني نظرا للظروف الراهنة التي يمر بها الشعب الفلسطيني.
وأعلن سعادة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني رئيس اللجنة المحلية المنظمة للبطولة بشكل رسمي عن تخصيص عائد بيع تذاكر البطولة لدعم الشعب الفلسطيني بالتنسيق مع الشركاء المعنيين.
وأكد سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، رئيس اللجنة المحلية المنظمة لكأس آسيا AFC قطر 2023، على أهمية التضامن مع أبناء الشعب الفلسطيني وتقديم الدعم والعون لهم.
بيرسي تاو يتقدم لجنوب إفريقيا بهدف في مرمى بنين (فيديو) ريال مدريد يكشف عن حقيقة إصابة فينيسيوسوجاء نص البيان الرسمي الذي تم نشره عبر القنوات الإعلامية الخاصة باللجنة المنظمة لبطولة أمم آسيا 2023 قطر على النحو التالي:
"في ظل الظروف الراهنة وما يمر به الشعب الفلسطيني الشقيق من أوضاع صعبة، اتخذنا القرار بتخصيص العوائد من مبيعات تذاكر كأس آسيا قطر 2022 لدعم جهود الإغاثة وذلك بالتعاون مع الشركاء المعنيين."
وأضاف أن هذه المبادرة تأتي لتأكيد أهمية الدور الذي تلعبه رياضة كرة القدم في مجال المسؤولية الاجتماعية ومساهمتها الفاعلة خارج المستطيل الأخضر، وإيمانًا بقوة كرة القدم وتأثيرها في المجتمعات، خاصة في أوقات الأزمات والتي تشتد فيها الحاجة لتقديم المساعدة.
تجدر الاشارة إلى أن العوائد سيتم تخصيصها لتوفير مختلف الاحتياجات الأساسية من المواد الغذائية والطبية بالتعاون مع الجهات المعنية.
وتستعد قطر لاستضافة كأس آسيا AFC قطر 2023 للمرة الثالثة حيث سبق للدولة تنظيم نسختي 1988 و2011. ومن المقرر أن يتنافس أربعة وعشرون منتخبًا من أفضل الفرق في قارة آسيا على لقب البطولة. وتشهد تسعة استادات انطلاق 51 مباراة في الفترة من 12 يناير إلى 10 فبراير 2024.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كرة القدم ريال مدريد رياضة فترة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الشعب الجمهوري: انعقاد قمة الدول الثماني في مصر يحقق مكاسب اقتصادية كبيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء محمد صلاح أبو هميلة رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري الأمين العام للحزب، إن استضافة مصر قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي D8 فى نسختها الحادية عشرة، والتي تنعقد تحت شعار "الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة تشكيل اقتصاد الغد" تحت رئاسة القاهرة للمنظمة، يحقق مكاسب اقتصادية كبيرة منها تعزيز الشراكات الاقتصادية بين مصر ودول المنظمة خاصة أن القمة ناقشت سبل تعزيز التعاون الاقتصادي في كافة المجالات بين دول المنظمة.
وأكد أبو هميلة، في بيان له اليوم الجمعة، على أهمية عقد لقاءات ثنائية بين مصر وبقية دول المنظمة على هامش القمة المنعقدة سواء على مستوى الرؤساء أو الوفود المشاركة بالقمة، يعد فرصة لعرض الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر وعرض الإنجازات التي حققتها مصر في تهيئة مناخ الاستثمار والإصلاحات الاقتصادية والتشريعات الاقتصادية المحفزة للاستثمار وما في مصر من مشروعات اقتصادية ضخمة ومناطق اقتصادية كالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ما يسهم في جذب الاستثمارات من هذه الدول أعضاء المنظمة لتضخ في شرايين الاقتصاد المصري.
وأشار أبوهميلة، الي أن منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي يتخطى عدد سكانها المليار نسمة فهي تمتلك سوقا ضخمة، إضافة إلى أن ناتجها الإجمالي يبلغ نحو 5 تريليونات دولار، وتسعى المنظمة لخلق فرص جديدة في العلاقات التجارية فيما بينها وتحسين أوضاع الدول النامية اقتصاديا، موضحا أن قيادة مصر للمنظمة خلال العام الحالي وطرحها عددا من المبادرات لدفع التعاون الاقتصادي بين الدول الثماني في مجالات الصناعة والزراعة والتجارة والسياحة والتعليم والصحة وتكنولوجيا المعلومات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز التعاون البحثي الاقتصادي، يسهم في تعزيز الشراكة الاقتصادية بين دول المنظمة، إضافة لسعي مصر لاستكمال اتفاقية التجارة التفضيلية بين دول المنظمة ودخولها حيز التنفيذ وتعزيز دور القطاع الخاص في المبادلات الاقتصادية.
وتابع أبو هميلة، أن من دول المنظمة تركيا وماليزيا وهي دول متقدمة صناعيا وتمتلك تقنيات وتكنولوجيا متطورة وأن التعاون مع هذه الدول يمكن نقل هذه الخبرات التكنولوجية والصناعية بجذب استثمارات لمصر في هذه الصناعات، خاصة وأن مصر تمتلك بنية تحتية وتشريعية اقتصادية ومناطق اقتصادية جاذبة لهذا النوع من الاستثمارات، إضافة إلى أن مصر هي بوابة أفريقيا ويمكن أن تكون مركزا لوجستيا يمكن التصنيع التشاركي في شركاتها ثم التصدير إلى دول القارة السمراء والدول الأوروبية خاصة أن مصر تتمتع باتفاقيات تجارية كثيرة ما يقلل من تكلفة الشحن وبدون جمارك ما يحقق مكاسب للجانبين، موضحا أن مصر تسعى لتحقيق التكامل الاقتصادي بين دول المنظمة وتبذل جهودا واضحة لتطبيق آليات التعاون الاقتصادي بين الدول الثماني بحيث تصبح قوة فاعلة على الساحة العالمية .