«أسبوع أبوظبي للزراعة والأمن الغذائي» يستعرض دور البحث العلمي في التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
استعرضت فعاليات الدورة الثانية لأسبوع أبوظبي للزراعة والأمن الغذائي الذي تستمر أعماله حتى يوم غد «الأربعاء» في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، دور البحث العلمي في تعزيز جهود تحقيق التنمية الزراعية المستدامة.
وعقد اليوم ضمن أعمال الأسبوع، «مؤتمر الإمارات للميكروبيوم»، والذي نظمه مركز خليفة للتقانات الحيوية والهندسة الوراثية في جامعة الإمارات العربية المتحدة.
حضر المؤتمر الدكتورة مريم حارب السويدي، نائب المدير العام للشؤون التشغيلية في هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، والدكتور خالد أميري، مدير مركز خليفة للهندسة الوراثية والتقانات الحيوية، والدكتور سونيل موندرا، منسق اللجنة المنظمة للمؤتمر، الأستاذ المساعد في قسم علم الأحياء في جامعة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى نخبة واسعة من العلماء والخبراء والمختصين في مجال الميكروبيوم وتطبيقاته على مستوى الإنسان والحيوان والنبات، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية، وممثلين عن الجهات المشاركة، وطلاب الأحياء الدقيقة.
وأكدت الدكتورة مريم حارب السويدي أن المؤتمر ينسجم مع أهداف إمارة أبوظبي لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة والأمن الغذائي من خلال ترسيخ البحث العلمي والمعرفة لخدمة الأهداف التنموية المستدامة.
وقالت في كلمة لها خلال افتتاح المؤتمر: إن «الميكروبيوم» يشكل ميداناً أساسياً في فهم العمليات التي تؤثر على صحة الإنسان والبيئة، ومن هنا ينصب اهتمام هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية على الاستفادة من دراسات الميكروبيوم لتحقيق الاستدامة الزراعية، حيث إن معرفة البكتيريا النافعة وتأثيراتها على الزراعة يساعد على تحسين خواص التربة، ونمو النباتات وزيادة مقاومتها للأمراض والآفات، كما يساعد على التوسع في أنظمة الزراعة العضوية وتقليل الاعتماد على المبيدات الكيميائية من خلال تكثيف أنظمة المكافحة العضوية للآفات، وتحسين إنتاجية الثروة الحيوانية.
وأشادت بالجهد العملي الذي يقدمه العلماء والباحثون في مجال دراسات الميكروبيوم وتأثيره على صحة الإنسان والبيئة، والفوائد المحتملة لتطبيقاته في مجال الزراعة المستدامة والأمن الغذائي وتحسين جودة حياة الإنسان، معتبرة أن المؤتمر وغيره من الفعاليات العلمية يسهم في تبادل الأفكار بين الخبراء والباحثين في هذا المجال، وبناء شبكة من العلاقات القائمة على تبادل الخبرات والمعرفة العلمية من مختلف أنحاء العالم. أخبار ذات صلة الإمارات: التنمية المستدامة وبناء السلام يسيران جنباً إلى جنب حدائق الظفرة.. لوحات خضراء المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز أبوظبي الوطني للمعارض التنمية المستدامة أبوظبی للزراعة والأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
قادة الاستخبارات العسكرية لدول الجوار يلتقون في طرابلس، والإرهاب والتهريب والأمن تتصدر المباحثات
قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة بصفته وزير الدفاع، إن ليبيا لن تكون ساحة لتصفية الصراعات الإقليمية ولن يسمح باستخدامها كورقة ضغط في الصراعات الإقليمية والدولية
واعتبر الدبيبة خلال كلمته في فعاليات المؤتمر الأول لقادة استخبارات دول جوار ليبيا أن انعقاد هذا المؤتمر في هذا التوقيت يعكس حجم التحديات التي تواجه المنطقة.
كما أشار الدبيبة إلى أن ليبيا تواجه تحديات أمنية وتسعى لتحقيق الاستقرار، ويجب على دول الجوار التنسيق الإقليمي لمواجهة الإرهاب والتهريب.
وأضاف الدبيبة أن دول الجوار تشهد تغيرات وتحولات تفرض التكيف معها لتعزيز التعاون الإقليمي، مؤكدا ألا تساهل مع من يحاول زعزعة أمن واستقرار المنطقة.
من جهته دعا رئيس الأركان العامة الفريق أول محمد الحداد الدول إلى التعاون الفعال بين الأجهزة الاستخباراتية وبناء قنوات اتصال لمواجهة التحديات.
ولفت الحداد خلال كلمته إلى أن التحديات الأمنية التي تواجهنا مع دول الجوار من إرهاب وغيرها تهدد أمن منطقتنا.
من جانبه قال مدير إدارة الاستخبارات العسكرية اللواء محمود حمزة إن دول الجوار وليبيا يواجهون تحديا رباعيا هو الإرهاب وتهريب المخدرات والأسلحة والهجرة غير الشرعية.
وذكر حمزة خلال كلمته أن المنطقة بحاجة إلى تنسيق الجهود مع دول الجوار بعد أن بدأ الإرهاب يضرب في كل أنحاء المنطقة.
من جهته أكد رئيس الوفد الاستخباراتي التونسي الحبيب الضيف أن مخرجات المؤتمر ستكون بمثابة خارطة طريق واقعية لتعزيز القدرة الاستخباراتية لمواجهة المتغيرات في المنطقة، مشيرا إلى أن تحديات اليوم تتطلب من دول الجوار مزيدا من التنسيق.
كما أكد رئيس الوفد الاستخباراتي التشادي إبراهيم آدم على أن التحديات التي تواجهها دول المنطقة تتطلب استجابة سريعة وفعالة، آملا في أن يكون هذا المؤتمر بداية لتعاون مثمر بين دول الجوار.
وأضاف الوفد النيجري أن هذا المؤتمر سيكون فرصة لتبادل المعلومات وطرح الحلول للتحديات المشتركة.
فيما عبر الوفد السوداني الاستخباراتي عن شكر بلاده لليبيا لاستقبال اللاجئين السودانيين وإيوائهم ومعاملتهم أسوة بالمواطنين الليبيين.
واعتبر رئيس وفد الاستخبارات الجزائري محرز جريبي أن تردي الوضع الأمني في المنطقة ناتج عن تفشي الجرائم العابرة للحدود
وأبدى جريبي استعداد بلاده للتنسيق مع دول الجوار لإنجاح كل المؤتمرات لمواجهة جميع التحديات في المنطقة، وللمساهمة في حل جميع النزاعات.
كما لفت جريبي إلى أن هذا المؤتمر يهدف إلى فتح قنوات اتصال بين دول الجوار لمواجهة التحديات المشتركة عبر الحدود وسيساهم في اتخاذ قرارات صحيحة لتحقيق الاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.
المصدر: فعاليات المؤتمر الأول لقادة استخبارات دول جوار ليبيا
المؤتمر الأول لقادة استخبارات دول جوار ليبيارئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0