فوضى وسلوكات إجرامية في كرنفال بوجلود بسوس وبرلماني يسائل الوزير الوصي
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
محمد طالبي
نبه حسن امريبط، برلماني عن حزب التقدم والاشتراكية، الى “الانحرافات والسلوكات الاجرامية التي صارت ترافق احتفالية كرنفال بوجلود بسوس”، مؤكدا أن الحدث صار “يثير العديد من الأسئلة بخصوص آليات تنظيمه بعد أن بدأ يزيغ عن مبتغاه”.
وأوضح امريبط، في سؤال كتابي وجهه لمحمد بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، أن كرنفال بوجلود أصبح “ملجأ لعدد من السكارى واللصوص وذوي السوابق القضائية واليافعين المتهورين”، ليتحول هذا التقليد من “طابعه الفرجوي إلى حالة من الفوضى العارمة في عدد من الأحياء”.
وأكد المتحدث ذاته، أن الجمعيات المنظِّمة للتظاهرة لم تستطع أن تضبط عملية المشاركة وتحديد هوية المشاركين وتنظيم تحركاتهم وطريقة تفاعلهم مع الساكنة، مبينا أن حركة المرور “أصبحت في عدد من أزقة وشوارع مدينة أكادير وإنزكان والدشيرة الجهادية شبه متوقفة”.
وبين امريبط، أن الساكنة عانت من غياب السكينة والطمأنينة طيلة أيام هذه التظاهرة التي استعملت فيها مكبرات الصوت ومنبهات السيارات، وتعالت فيها ضوضاء المحركات المعدلة للدرجات النارية.
وتابع قائلا: “بل إن هذه الاحتفالية رافقتها عمليات إجرامية كثيرة، كالسرقة الموصوفة والتهديد بالسلاح والاعتداءات الجسدية التي انتهى بعضها بمستعجلات مستشفى الحسن الثاني بأكادير”.
وتساءل النائب البرلماني، عن الإجراءات التي يمكن اتخاذها لضبط وحسن تنظيم هذا الشكل الاحتفالي الذي تعود جذوره إلى قرون عديدة، معتبرا هذا الحدث “تقليدا سنويا متميزا يحتاج اتخاذ تدابير تحد من تفشي السلوكيات المشينة المرافقة له، وكذا العمل على جعله كرنفالا وطنيا من شأنه مضاهاة كبريات الكرنفالات العالمية”.
كلمات دلالية التقدم والاشتراكية حسن مربيط كرنفال بوجلودالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التقدم والاشتراكية
إقرأ أيضاً:
سيف بن زايد: الطاقة مفتاح التقدم الإنساني وليست العقبة أمامه
قال الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الخميس، في تدوينة عبر منصة «إكس»: طموحات قيادتنا الرشيدة الملهِمة والتي تحمل بُعداً استراتيجياً ورؤية متوازنة نحو نموٍ شامل وتقدمٍ ملموس في قطاع الطاقة، يعكسها الأخ سلطان الجابر خلال «أسبوع سيرا للطاقة» بفكرٍ استباقي وواقعي، يرسّخ مكانة الإمارات في طليعة التحول العالمي بمجال الطاقة، حيث تلتقي الاستدامة بالتكنولوجيا ويقود مستقبلها الذكاء الاصطناعي، لتكون الطاقة هي مفتاح التقدم الإنساني وليست العقبة أمامه.