محمد طالبي

نبه حسن امريبط، برلماني عن حزب التقدم والاشتراكية، الى “الانحرافات والسلوكات الاجرامية التي صارت ترافق احتفالية كرنفال بوجلود بسوس”، مؤكدا أن الحدث صار “يثير العديد من الأسئلة بخصوص آليات تنظيمه بعد أن بدأ يزيغ عن مبتغاه”.

وأوضح امريبط، في سؤال كتابي وجهه لمحمد بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، أن كرنفال بوجلود أصبح “ملجأ لعدد من السكارى واللصوص وذوي السوابق القضائية واليافعين المتهورين”، ليتحول هذا التقليد من “طابعه الفرجوي إلى حالة من الفوضى العارمة في عدد من الأحياء”.

وأكد المتحدث ذاته، أن الجمعيات المنظِّمة للتظاهرة لم تستطع أن تضبط عملية المشاركة وتحديد هوية المشاركين وتنظيم تحركاتهم وطريقة تفاعلهم مع الساكنة، مبينا أن حركة المرور “أصبحت في عدد من أزقة وشوارع مدينة أكادير وإنزكان والدشيرة الجهادية شبه متوقفة”.

وبين امريبط، أن الساكنة عانت من غياب السكينة والطمأنينة طيلة أيام هذه التظاهرة التي استعملت فيها مكبرات الصوت ومنبهات السيارات، وتعالت فيها ضوضاء المحركات المعدلة للدرجات النارية.

وتابع قائلا: “بل إن هذه الاحتفالية رافقتها عمليات إجرامية كثيرة، كالسرقة الموصوفة والتهديد بالسلاح والاعتداءات الجسدية التي انتهى بعضها بمستعجلات مستشفى الحسن الثاني بأكادير”.

وتساءل النائب البرلماني، عن الإجراءات التي يمكن اتخاذها لضبط وحسن تنظيم هذا الشكل الاحتفالي الذي تعود جذوره إلى قرون عديدة، معتبرا هذا الحدث “تقليدا سنويا متميزا يحتاج اتخاذ تدابير تحد من تفشي السلوكيات المشينة المرافقة له، وكذا العمل على جعله كرنفالا وطنيا من شأنه مضاهاة كبريات الكرنفالات العالمية”.

كلمات دلالية التقدم والاشتراكية حسن مربيط كرنفال بوجلود

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: التقدم والاشتراكية

إقرأ أيضاً:

الشياطين تلاحقني.. راكب يهاجم طاقم طائرة ويسبب فوضى في الجو

كشفت لقطات وُصفت بـ"الصادمة"، عن حادثة اعتداء وقعت على متن طائرة تابعة للخطوط الأمريكية، حيث هاجم راكب يُدعى ديلانج أوغستين، طاقم الطائرة، بعدما ادّعى أنّ: "أرواحًا شريرة" تلاحقه. 

وظهر في مقطع الفيديو، أنّ الراكب كان يصرخ ويركل ويضرب بعنف في مقدمة الطائرة، بينما حاول ركاب آخرون السيطرة عليه.

وبحسب راكب يُدعى روب روزنبرغ، فإنّ أوغستين قد ابتلع مسبحة أثناء محاولة السيطرة عليه، فيما كانت شقيقته، التي كانت على متن الطائرة أيضا، تنشد تراتيل غامضة.

وقال روزنبرغ للشبكة الإعلامية "CBS Miami" التي نشرت الفيديو: "كانا بحالة أشبه بالمَسّ... لقد كان مشهدا مقلقا للغاية، ولم أرَ شيئا كهذا من قبل". مردفا أن أوغستين واصل عملية تخريب المقعد أمامه، فيما وجّه إليه لكمات وركلات عنيفة.

وقفز روزنبرغ وصديقه وساعدا أوغستين على النزول إلى الأرض، وما إن وصل حتى أمسك بشعر أخته وسروالها ورفض تركها حتى وصلت السلطات. وقال روزنبرغ: "صعقوه بالكهرباء، مرة، ومرتين، وثلاث مرات. ومع ذلك لم يتركها. عندها، اضطروا إلى قص شعر المرأة لإجباره على تركها".


إلى ذلك، بدأت الواقعة عقب وقت قصير من إقلاع الطائرة من سافانا، جورجيا، متجهة إلى ميامي، ومع تعرض الطائرة لبعض الاضطرابات الجوية، بدأ أوغستين بالصراخ والهياج، ما جعل البعض يعتقد أنه يعاني من نوبة تشنج.

وقال روزنبرغ إنّ: "الأمور قد ازدادت سوءا عندما بدأ الراكب بالصراخ عن الشياطين" مردفا: "كان يضرب قدميه بقوة ويصرخ كما لو كان يؤدي طقوسا، ويتحدث عن الشياطين.. كان مشهدا لا يُصدق".

وفي السياق نفسه، أوضح تقرير الشرطة، أنّ أوغستين قد ركل أحد أفراد الطاقم بقوة في صدره، ما أدّى إلى سقوطه عبر ممر الطائرة وارتطامه بالنافذة. عند هذه النقطة، قرّر قائد الطائرة العودة إلى سافانا لضمان سلامة الجميع.

وتابع: "كانا في طريقهما إلى هايتي هربا من هجمات روحية يتعرضان لها"، بينما  أفادت السلطات بأن الحادث لم يسفر عن إصابات خطيرة بين الركاب، الذين لم يتجاوز عددهم ثمانية أشخاص على متن الطائرة وقت وقوع الحادث.


وبمجرد الهبوط في سافانا، اندفع أوغستين على الفور نحو أبواب الطائرة الأمامية وبدأ بالتأرجح، ولحقت به أخته. وبعد اعتقال الاثنين، أبلغت شقيقة أوغستين الشرطة لاحقا أن شقيقها ابتلع المسبحة لأنها "تمثل سلاحا روحيا قويا". 

في النهاية، نُقل أوغستين إلى المستشفى بعد ابتلاع المسبحة، ثم أودع السجن بتهم عدة، من بينها الاعتداء على طاقم الطائرة وتخريب الممتلكات.

مقالات مشابهة

  • فوضى في المكاتب الفيدرالية بعد قرار ترامب بعودة الموظفين
  • واتساب يكشف عن ميزة جديدة لترتيب فوضى الجروبات
  • شاهيناز: الإعلام المحترم لا يزال موجودًا رغم الفوضى
  • تفاصيل مقتل عناصر إجرامية شديدة الخطورة
  • توقعات العُمانيين من المشاركة في "إكسبو اليابان"
  • مؤشرات خطيرة في سوريا تنذر بتكرار فوضى العراق بعد صدام
  • الشياطين تلاحقني.. راكب يهاجم طاقم طائرة ويسبب فوضى في الجو
  • «ملقب» يتألق في «اللقاء الأخير» لـ«كرنفال دبي»
  • صور.. فوضى البسطات اليومية تُفسد التسوق الرمضاني في ”سيكو الدمام“
  • الرؤية الروسية للفكر الاجتماعي والاشتراكية في أدب دوستويفسكي.. قراءة في كتاب