البرلمان يرفض تهجير الفلسطينيين القسري.. نواب يعلنون دعم القيادة السياسية.. ويؤكدون: أمن مصر القومي خط أحمر
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
"خارجية النواب" 105 مليون مصرى على استعداد للتضحية بأرواحهم للحفاظ على أمن مصر
نائب شمال سيناء : نعلم المخطط الإسرائيلي ونرفض التهجير القسرى " دفاع النواب": العدو الصهيوني جبان ولا يقاتل إلا من خلف جدر حزب العدل: مصر لم تغلق معبر رفح والأغلبية والمعارضة تصطف خلف القيادة السياسية بكرى يطالب طرد السفير الإسرائيلي: هنجوع معاك يا ريس ولن نسمح بالاعتداء على الأمن القومي المصري
عقد مجلس النواب اليوم جلسة استثنائية، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، بمشاركة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لنظر 16 طلب إحاطة بشأن التدابير والإجراءات التي اتخذتها الحكومة في منع محاولات التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة.
وخلال الجلسة المنعقدة الآن، اكد النواب على رفض فكرة التهجير القسرى، وتصفية القضية على حساب الأمن القومي المصري، مشيرين إلى وقوفهم الكامل وراء القيادة السياسية لحماية الامن القومي.
وقال النائب كريم درويش، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن الفترة الأخيرة لا صوت يعلو فى كل منزل من منازل مصر سوى العدوان على غزة، وحرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال ودعوات التهجير القسرى، متابعا:" نؤكد أن التهجير القسرى جريمة بكل المقاييس وجريمة وفقا للقانون الدولى، وكل من سكت فى المجتمع الدولى عن هذه الجريمة شريك فيها، كل من صمت عن انتهاكات إسرائيل وشجع على بناء المستوطنات فهو شريك فى الجُرم".
وتابع درويش:" نحن دولة سلام ونؤمن بالسلام ودعاة سلام، ولكننا في ذات نفس الوقت نحذر أن الأمن القومى المصرى لا يُمس، وأن الأمن القومي المصري خط أحمر، وأن التصعيد المستمر سوف على السلام فى المنطقة بل وفي العالم بشكل عام".
وأكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن هناك خطوط حمراء لا يسمح الشعب المصرى تخطيها متابعا:" 105 مليون مواطن مصرى خلف الرئيس عبد الفتاح السيسى، على استعداد للتضحية بأنفسهم جميعا من أجل حماية الأرض المصرية العزيزة".
واستكمل درويش:" فى الحقيقة الرئيس عبد الفتاح السيسى، أول من حذر مبكرا من فكرة التهجير القسرى، وأعلنت مصر رفضه تماما، وأن الأمر مرتبط بحل الدولتين، ودائما نقول أن هذا هو الدور المصرى وقدر مصر الذى سجله التاريخ موجها التحية للشعب الفلسطينى الواعي والمدرك لمخططات التهجير".
وقال موجها حديثه لرئيس مجلس الوزراء:" أرجو ان استمع من رئيس مجلس الوزراء التدابير التي اتخذتها الحكومة لمنع التهجير القسرى، الموضوع يخص كل المصريين ، وفلسطين قضية رأى عام، ومن حق كل مصرى أن يطلع على جهود الحكومة وأن يعلم الجهود المبذولة".
وطالب النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، بتشكيل لجنة فورًا لدراسة المعاهدة المصرية الإسرائيلية للتسوية، قائلا: "يهددوا هذه الاتفاقية تطلع مجلة إسرائيلية تقول إن مصر اخترقت المعاهدة وعدونا الأساسي مصر".
كما طالب النائب يطرد السفير الإسرائيلي، قائلا: "يجب استدعاء السفير وطرد هذا الكلب"، مشيرا إلى صمود الشعب المصري بعد عام 1967، قائلا: "هنجوع معاك يا ريس كنا بناكل طقة واحدة، وانتصرنا مع عبد الناصر الذي قال ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة".
وأشار إلى وعي الرئيس السيسي بالمخطط الصهيوني، ولن يقبل بتصفية القضية الفلسطينية على حساب أطراف أخرى.
وتابع عضو مجلس النواب: "نقول لأبناء الشعب الفلسطيني وأبناء غزة الذين يبادون أمام العالم الجبان والأمة العربية الصامتة وكأنها تنتظر مصر التي اتخذت موقفًا منذ البداية".
وأشار إلى أن القانون الدولي يعطينا الحق للتقدم بشكوى للمحكمة الجنائية الدولية، لأن ما يجري من تهجير قسري هو جريمة حرب، مطالبا بالتقدم بشكوى لمجلس الأمن.
قال النائب عبد المنعم امام، رئيس حزب العدل، إن الإرادة المصرية تبذل جهودا غير عادية فى ملف القضية الفلسطينية، وأن الشعب المصرى بكل طوائفه أغلبية ومعارضة يقف صفا واحدا لرفض مخطط التهجير القسرى، والمخططات التى تُحاك بالدولة المصرية.
وتابع امام:" رسول الله قال إن مصر وأهلها فى رباط إلى يوم الدين، ومن ثم لن تنجح المحاولات الفاشلة من النيل من عزيمة الدولة المصرية، والجميع حين يستشعر الخطر يكون على أهبة الاستعداد وقلب رجل واحد للدفاع عن أرض الوطن والتضحية بأرواحهم فى سبيل تحقيق هذا الغرض".
وأضاف رئيس حزب العدل:" كل ما يُحاك بالدولة المصرية من مخاطر على حدود الدولة المصرية ومن قبل سد النهضة والآن قضية التهجير، كشف من يقف خلف المخطط، وأن العدو واحد، ولكن للصبر حدود ، وجميعنا فى مصر على قلب رجل واحد، ما يقوم به جيش الاحتلال فى غزة حرب شنيعة، ومصر مل تغلق المعبر بل مفتوح من قبل الجانب المصري منذ أول يوم، ولكن إسرائيل هى التى أغلقت المعبر وهى من تروج لهذه الفكرة غير الصحيحة".
وأكد امام، ان جموع المصريين مع القضية الفلسطينية، لأن حب فلسطين بالفطرة، وإن كنت أختلف مع حماس لكن تحية تقدير وإجلال بالمقاومة الباسلة في فلسطين، لافتا إلى أن هناك فرق كبير بين الدفاع عن النفس وبين تحويل القضية من وطنية لجماعة دينية، هذه قضية أمة والشعب المصرى الذى دفع آلاف الشهداء لحماية الأرض على أتم الاستعداد كذلك حتى لا يُمس الأمن القومى المصرى".
ووجه حديث لرئيس مجلس الوزراء، قائلا:" انتظر من الحكومة ان نسمع رؤية الحكومة والإجراءات التى اتخذتها فى ظل الوقت الراهن وحماية الأمن القومى المصرى ومواجهة كافة السيناريوهات المتوقعة"
اتهم اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، المجتمع الدولي بعد القيام بدوره لوقف إسرائيل عن الجرائم التي ترتكبها في حق الشعب الفلسطيني.
وحذر عضو مجلس النواب، من أن التهجير القسري لأهالي قطاع غزة يضر الأمن القومي المصري، والقضية الفلسطينية أيضا، قائلا: نرفض تصفية القضية الفلسطينية، مشيرا إلى الجهود التي قامت به الدولة المصرية من أجل دعم ومساندة الشعب الفلسطيني.
وأكد اللواء أحمد العوضي، أن العدو الصهيوني جبان، ولا يقاتل إلا من خلف جدر، مشيرا إلى ما حدث من انتصارات على إسرائيل في حرب أكتوبر 1973.
أكد النائب إبراهيم أبو شعيرة، عضو مجلس النواب عن محافظة شمال سيناء، أن سيناء خط أحمر، قائلا: الجميع يعلم المخطط الإسرائيلي من انتصار أكتوبر 1973، وهو دخول سيناء مرة أخرى.
وأكد عضو مجلس النواب، أن دخول الفلسطينيين إلى سيناء يمثل خطورة شديدة على الأمن القومي المصري، مطالبا رئيس مجلس الوزراء، بضرورة العمل من أجل إدخال المساعدات المتكدسة بالعريش وتفعيل الدور الدبلوماسية للضغط على إسرائيل وحماس لوقف الحرب الدائرة.
وقال النائب عن سيناء: "للأسف المستقبل ظلام، والحرب خراب ودمار، متابعا: سناء لن نفرط في حبة رمل منها أو أي شبر من أرض مصر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر خارجية النواب التهجير القسري العدو الصهيونى حزب العدل معبر رفح التهجير الأمن القومی المصری القضیة الفلسطینیة رئیس مجلس الوزراء عضو مجلس النواب التهجیر القسرى
إقرأ أيضاً:
تحالف منظمات حقوقية عربية وإفريقية يرفض التهجير القسري لشعب فلسطين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نددت منظمات مصرية وعربية و إفريقية بالضغوط الأمريكية لإجبار الشعب الفلسطينى على التهجير القسري خارج وطنهم الأم فلسطين، بالإضافة إلى تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الداعية إلى طرح فكرة استقبال دول عربية بينها مصر والأردن لسكان قطاع عزة.
وكشف تحالف منظمات الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان برئاسة المستشار نجيب جبرائيل وجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان برئاسة أمينها العام الحقوقى البحريني فيصل فولاذ، والمجموعة العربية الإفريقية برئاسة مدير مكتبها فى القاهرة عمر عبد العلى، رفضها التام لأى مساعي أمريكية لتصفية القضية الفلسطينية وترحيل سكان غزة خارج أرضهم التاريخية مطالبة المجتمع الدولي مساندة الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة علة حدود عام ٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
وشكلت المنظمات الثلاثة جبهة لقيادة المنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدنى فى جميع أنحاء العالم ضد الخطط الأمريكية التى تدار لتصفية القضية الفلسطينية ، حيث أكدت وقوفها بجانب الحق العربى والفلسطيني الذى يكفله القانون الدولى والقانون الدولى الإنساني في حل القضية الفلسطينية حلا عادلا، بالإضافة إلى ذلك سعى التحالف الثلاثي بين تلك المنظمات التى عقدت اجتماعها في القاهرة إلى رصد وفضح الانتهاكات التى يقوم بها الاحتلال الإسرائيلى والمخالفة لكافة الأعراف والمواثيق الدولية.
من جانبه أكد المستشار نجيب جبرائيل ضرورة حشد كافة الجهود الحقوقية لملاحقة مجرمى الحرب فى إسرائيل وتقديمهم للعدالة الدولية جراء المجازر التى ارتكبت بحق الشعب الفلسطينى خلال ١٤ شهرا باعتبار أن محاكمة مجرمي الحرب الإسرائليين هو التطبيق الفعلى و العلقى لمواثيق حقوق الإنسان الدولية مشيدا بموقف مصر قيادة وحكومة وشعبا للتصدي لكافة خطط أمريكا لتصفية القضية الفلسطينية وهو موقف يعكس قوة إرادة مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي في إدارة تلك الأزمة.
من جانبه أوضح فيصل فولاذ الحقوقى البحرينى والدولي ، أنه سيقود حملة من منظمات المجتمع المدني في الخليج وأوربا للدفاع عن حق الشعب الفلسطينى في العيش على أرضه التاريخية بسلام وإقامة دولته المستقلة، مشيدا بالدور البطولى والريادى الذى يقوم به الرئيس عبد الفتاح السيسى في التصدي لمسألة التهجير القسري لشعب فلسطين في قطاع غزة مؤكدا دعمه الكامل لكافة الإجراءات التى تتخذها مصر للحفاظ على الثوابت العربية وحق الشعب الفلسطينى في أرضه التاريخية التى يحاول البعض اغتصابها بالقوة والهيمنة والسيطرة دون وجه حق.
كما أشاد فيصل فولاذ الأمين العام لجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان بالتوجهات التي يقودها الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين والتى تتولى مملكة البحرين رئاسة الدورة الحالية لجامعة الدول العربية فى نصرة القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، حيث دعمت مملكة البحرين التوجهات العربية وطلب أخيه الرئيس عبد الفتاح السيسى بعد قمة عربية طارئة بالقاهرة يوم ٢٧ فبراير الجارى لمناقشة تداعيات القضية الفلسطينية ورفض التهجير القسري لاهالي قطاع غزة خارج وطنهم.