شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن ورشة عمل للعاملين بتنشيط السياحة عن الأعمال الإبداعية الجاذبة للجمهور، نظمت، اليوم، وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بالتعاون مع شركة جوجل العالمية ورشة عمل، ليوم واحد، للعاملين .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ورشة عمل للعاملين بتنشيط السياحة عن الأعمال الإبداعية الجاذبة للجمهور ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

ورشة عمل للعاملين بتنشيط السياحة عن الأعمال...
نظمت، اليوم، وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بالتعاون مع شركة جوجل العالمية ورشة عمل، ليوم واحد، للعاملين بالهيئة عن الأعمال الإبداعية الجاذبة للجمهور، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

 

وقام بإدارة ورشة العمل ANDREAS MIELENHAUSEN مسئول الأعمال الإبداعية بشركة جوجل.

 

وتضمنت الورشة إطلاع العاملين على التصميمات الإعلانية الموجهه للجمهور وكيفية استخدامها لجذب عدد أكبر من رواد منصات التواصل الاجتماعي المختلفة للصفحات الترويجية على هذه المنصات والموقع الإلكتروني الترويجي الرسمي على شبكة الإنترنت.

 

وأوضح عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي أن تنظيم هذه الورشة يأتي في إطار حرص الوزارة تطوير مهارات ورفع كفاءة كافة العاملين بها ولاسيما بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي وإطلاعهم علي أحدث الأساليب العالمية للترويج بما يساهم في الترويج للمقصد السياحي المصري ومقوماته ومنتجاته وأنماطه السياحية ومواقعه الأثرية بصورة أكثر جذباً.

 

وأضافت سوزان مصطفي مدير عام إدارة الترويج السياحي بالهيئة أن تعاون الوزارة مع شركة جوجل العالمية لتنظيم هذه الورشة يأتي في ضوء اهتمام الهيئة باستخدام أحدث الوسائل الترويجية في الوصول إلى الشرائح المستهدفة، كما أن الأعمال والتصميمات الإبداعية تعد من أهم عناصر الجذب للحملات الإعلانية المختلفة.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: جوجل موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

مهرجان الظاهرة السياحي خذلان التوقيت وتجويد المحتوى

لا شك أن المهرجانات والمعارض محليا وإقليميا وعالميا فرصة تواصل رائعة يمكن استغلالها للترويج لكثير مما يتعلق بالمكان محل الحدث، أو بالجهة أو الشخص المنظم للحدث أو للركن في معرض أو مهرجان ما، كما أنه لا شك في أن ينبغي في كل ذلك حسن التنظيم ودراسة الجدوى، ولا ينبغي أن تكون الجدوى مجرد الحضور واستنزاف الموارد، كما لا ينبغي أن تكون تلك الجدوى مادية فحسب، وإلا لكانت جدوى مؤقتة وفائدة منقطعة، لكن ما يعول عليه في مثل هذه الفعاليات وهذه التظاهرات التواصلية هو الجدوى الثقافية المعرفية قبل كل شيء، ثم العبور منها لجدوى استثمارية سياحية اقتصادية، و أخرى اجتماعية قيمية يحتفى بها وترسخ في الذاكرة.

حديث مقالة اليوم عن لامركزية عمل المحافظات والتنافسية الواضحة بينها، ومع الحديث عن تعزيز اللامركزية وتمكين المحافظات تأكيدا لخصوصية المكان وتقديرا لتنوع المعطى الثقافي باختلاف الجغرافيا والموروث الشعبي ماديا كان أو معنويا، في معرض الحديث عن تنافسية عمل المحافظات عاما بعد عام لا بد من الإشارة إلى جهود التغيير والسعي لتطوير المشاريع التنموية التي نترقب معايشتها واقعا ملموسا وجدوى مستدامة، ومع تلك الجهود وذلك السعي نتابع مهرجانات الشتاء في مختلف المحافظات استغلالا لهذا الموسم من العام حيث تنعم البلاد ببرودة الطقس وإجازة المدارس معا، ومن تلك المهرجانات «مهرجان الظاهرة السياحي 2025»وما اختيار هذا المهرجان تحديدا إلا توظيف للمتابعة والتأمل بحكم القرب وتعدد الزيارات.

مهرجان الظاهرة السياحي في نسخته الثانية هذا العام هو يقينا فرصة للكثير من الممكن والأكثر من التمكين، فيه فسحة ومجال للترويج عن محافظة الظاهرة ومعالمها السياحية والتراثية، إلى جانب كونه فرصة لعدد المستفيدين من أبناء المحافظة من الباحثين عن عمل والأسر المنتجة وأصحاب المشروعات المنزلية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ولا ينبغي هنا إغفال تطور نسخة هذا العام عن العام الماضي تطورا نوعيا واضحا، إذ تتميز هذه النسخة بتضمنها كثيرا من الفعاليات المستهدفة مختلف الفئات العمرية والتي من شأنها إثراء تجربة الزوار، إلى جانب القرية التراثية التي تجسد القلاع والحصون تاريخا تتميز وتفخر به ولايات المحافظة، موروث ولايات الظاهرة الثلاث من حرف تقليدية وفنون شعبية وأنماط للعيش والحياة قديما وحديثا كان محط إعجاب وتقدير من زائري المهرجان مواطنين ومقيمين.

لكن مع كل الثناء لا بد من وقفة لنقد الذات وتقييم الحدث، خصوصا مع نهاية المهرجان الذي انطلق في ميدان الفعاليات بمحافظة الظاهرة خلال الفترة من 2 إلى 31 يناير 2025، مقدما تجربة مميزة تجمع بين الترفيه والثقافة والتراث، وإن كان من ملاحظات تأملتها شخصيا كما سمعتها من آخرين من الزوار فالتوقيت والترويج، إذ أخطأ منظمو المهرجان في اختيار توقيته الذي توافق في أغلبه مع فترة اختبارات المدارس، ولو أنه تأخر لأسبوعين أو أكثر لحقق معدل زيارات أعلى وجدوى ثقافية أكبر مع الجدوى المادية بطبيعة الحال، ثم يأتي الترويج والتسويق لهذا الحدث السنوي، وإنني ما زلت أستغرب ضعف التواصلية بين المؤسسات رغم الشراكات والتعاون( وهي مشكلة عامة في كل سلطنة عمان إذ لا يجد الترويج عناية أو اهتمام غافلين عن أن ثلثي الربح في الترويج) وحين أقول ذلك فإنني أستحضر ما هو ممكن من شراكات واضحة، فلا أقل من استهداف دوائر الإعلام بالمؤسسات التعليمية والثقافية والتربوية بالمحافظة كونها محل منتسبيها الموظفين من غير العمانيين عربا وغير عرب ممن يجدون متنفسا ثقافيا ومتعة روحية في زيارة المهرجان والتعرف على كثير من معطيات الظاهرة ثقافيا وسياحيا، وليس الحديث هنا عن الترويج الشخصي عبر أفراد زاروا المهرجان وأخلصوا للمكان بنقل التجربة لغيرهم، إنما عن الجهد المؤسسي والترويج المستمر واقعيا ورقميا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

رغم اتساع ميدان الفعاليات الذي تميز بتوسعته الجديدة، مع مداخل ومخارج مطورة لتسهيل الحركة وتقليل الازدحام، إلا أن ضعف التسويق واختيار التوقيت لم يخدم تلك الجهود التطويرية التي كان من الممكن معها تفعيل المساحة غير المستغلة من المكان وتمكين أكبر عدد ممكن من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة بدلا من العدد المحدود داخل القرية التراثية، وما كثافة الزوار الممكنة والملحوظة خلال المهرجان إلا في نهاية الأسبوع مع الحفلات الفنية التي أحسبها الأعلى حضورا، كما ينبغي التنويه إلى ضرورة مراقبة أسعار الألعاب الموجودة حتى عجز المواطن العادي من تسلية أطفاله رغم زيارته، وإني لأعجب من شركة أو جهة تقبل دفع رسوم التشغيل لهذه الألعاب طوال مدة المهرجان رافعة الأسعار لتبقى تلك الألعاب ميدانا تصفر فيه الريح ويتناهبه البرد وحسب، ولو أن الأسعار خفضت للنصف أو الربع حتى لزاد الإقبال عليها وبارك الله لهم في رزقهم بتيسيرهم على البسطاء!

ختاما: شكرا للقائمين على صنع الاختلاف والسعي للتميز بتأسيس مراكز جذب ودوائر تشغيل في كافة أرجاء بلادنا الغالية، كل ذلك الإخلاص في الجهد لا بد أنه مرآة المواطنة الحقة والانتماء الصادق لوطن جديرٍ بالسعي حريٍّ بالإخلاص، وما ملاحظات التقييم والتطوير إلا بعض إخلاص المتلقي كذلك في صدق النصيحة وصولا للتجويد والإبداع والتكامل، بعيدا عن كمال لا ندّعيه، أو تزلف لا نقبله.

حصة البادية أكاديمية وشاعرة عمانية

مقالات مشابهة

  • الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة تستضيف ملتقى رجال الأعمال السودانيين
  • مهرجان الظاهرة السياحي خذلان التوقيت وتجويد المحتوى
  • تمويل داعش.. اقتصاد دموي عابر للحدود
  • الهيئة العامة للاستثمار تستضيف ملتقى رجال الأعمال السودانيين
  • وزارة السياحة تنظم مسابقة لزائري الجناح المصري المشارك بمعرض FITUR 2025.. ورحلات طيران وإقامة للفائزين
  • قطاع الأعمال: توقيع عقد تنفيذ مشروع منتجع "كارنيليا بيتش" السياحي بمرسى علم
  • «الرعاية الصحية»: التعاقد مع شركات التأمين لعمل بوليصة موحدة ضد أخطاء وأخطار المهن الطبية للعاملين بالهيئة
  • وزير السياحة يعقد مؤتمراً صحفياً عالمياً بالمعرض السياحي الدولي FITUR 2025
  • النواب يناقش حظر رفع الدعوى لوقف الأعمال الفنية إلا من النيابة | تفاصيل
  • بعد تظاهرات للعاملين.. بلدية الرمادي توضح أسباب تأخر صرف الرواتب