حذر المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول خلال مؤتمر للطاقة في النرويج اليوم الثلاثاء إن سوق النفط تشهد حالة من التوتر بسبب الأزمة الراهنة في الشرق الأوسط.

وأضاف أن الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية بقيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لم تؤثر بشكل كبير في الوقت الحالي على أسعار السوق.

لكنه أوضح "إذا كانت دولة أو أكثر من الدول المنتجة للنفط في المنطقة متورطة بشكل مباشر في الصراع، فقد نشهد تداعيات لذلك".

والجمعة الماضية، قالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا إن الصندوق -في مقابلة أجرتها معها رويترز على هامش قمة التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي- إن الصراع "يدمر" سكان غزة واقتصادها، وإن له "آثارا خطيرة" على اقتصاد الضفة الغربية، ويشكل أيضا صعوبات للدول المجاورة، مصر ولبنان والأردن، من خلال الخسائر في إيرادات السياحة وارتفاع تكاليف الطاقة.

وتابعت "تأثير الحرب بين إسرائيل وحماس على الاقتصاد العالمي محدود للغاية"، لكنها حذرت من أن هذا التأثير قد يزيد في حالة وقوع صراع طويل الأمد، وفق تعبيرها.

كما حذرت جورجيفا من أن إسرائيل ستشهد تباطؤا اقتصاديا.

وكانت مديرة صندوق النقد قالت -غداة بداية حرب إسرائيل على غزة أكتوبر/تشرين الأول الماضي- إن هذه الحرب "تهدد بإضافة مزيد من القتامة على أفق الاقتصاد العالمي الغائم بالفعل".

والشهر الماضي حذر مسؤولون اقتصاديون وماليون دوليون من الآثار السلبية والخسائر الكبيرة على الاقتصاد العالمي جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وأعربوا عن خوفهم من تكبد خسائر فادحة إذا توسع الصراع واستمر لمدة أطول.

في هذا "الإنفوغراف" استعراض لأبرز تصريحات الشخصيات الدولية التي حذرت من التداعيات الاقتصادية للصراع في الشرق الأوسط.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

وكالة S&P: بنوك الخليج قادرة على التعامل مع التوتر التجاري

الإتحاد

قالت وكالة ستاندرد آند بورز غلوبال للتصنيفات الائتمانية إن بنوك دول مجلس التعاون الخليجي قادرة على التعامل مع تداعيات تصاعد التوتر التجاري.

وأوضحت في تقرير صدر الأربعاء، "يبدو أن بنوك دول مجلس التعاون الخليجي في وضع جيد يمكنها من مواجهة هذه التهديدات".

وأضافت أن تقلبات السوق وإعراض المستثمرين عن المخاطرة هما أقرب التهديدات الوشيكة، لكن البنوك تبدو قادرة على التعامل مع الضغوط.

كما حذرت وكالة ستاندرد آند بورز من انخفاض كبير في أسعار النفط حيث قد يؤثرعلى الإنفاق الحكومي والمعنويات الاقتصادية، ويؤدي إلى زيادة القروض المتعثرة، مشددة على أن هذا السيناريو من المرجح أن يؤثر على ربحية البنوك بدلاً من ملاءتها المالية.

وفرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الثاني من أبريل الجاري رسوماً جمركية بنسبة 10 بالمئة على البضائع من جميع الدول، ورسوماً جمركية أعلى على الدول التي تقول الإدارة إنها تفرض جمارك مرتفعة على الواردات الأميركية، لكن ترامب أوقف العمل بمعظم هذه الرسوم لاحقاً لمدة 90 يوماً باستثناء الصين.

وكانت وكالة فيتش قد توقعت أمس الثلاثاء، أن تكون للرسوم الجمركية الأميركية آثار مباشرة محدودة على عمل بنوك دول مجلس التعاون الخليجي، مشيرة إلى أن أسعار النفط تظل العامل الأبرز المؤثر في أداء القطاع المصرفي في المنطقة.

وأوضحت الوكالتان أن غالبية صادرات دول الخليج إلى الولايات المتحدة تتركز في النفط والغاز، وهي معفاة من الرسوم الجمركية، ما يحد من التأثير المباشر لهذه الرسوم على اقتصادات المنطقة والبنوك العاملة فيها.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • وكالة S&P: بنوك الخليج قادرة على التعامل مع التوتر التجاري
  • وسط مخاوف من تأثير الحرب التجارية على الطلب العالمي..كيف أصبحت «أسعار النفط»
  • الحرب التجارية ستؤدي إلى تراجع الطلب العالمي على النفط
  • انخفاض أسعار النفط بعد تقرير وكالة الطاقة الدولية
  • النفط يتراجع بعد خفض وكالة الطاقة الدولية توقعاتها للطلب
  • انخفاض أسعار النفط بعد تقرير للطاقة الدولية
  • الطاقة الدولية تقلّص توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2025
  • الطاقة الدولية تخفض في تقريرها الشهري توقعاتها للنفط في 2025 |تفاصيل
  • الطاقة الدولية تتوقع خفض حجم نمو إنتاج النفط خلال 2025
  • وكالة الطاقة الدولية: تصاعد التوترات التجارية أثر سلبا على التوقعات الاقتصادية والنفط