هدنة وشيكة في غزة| وقف إطلاق النار لمدة 5 أيام وإطلاق سراح 50 إسرائيليا مقابل 300 فلسطيني
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أعلنت حركة حماس قرب التوصل لاتفاق هدنة مع إسرائيل، الذي يشمل وقف إطلاق النار لمدد محددة في قطاع غزة وتبادل أسرى ودخول مساعدات.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعطى المستوى السياسي الإسرائيلي "الضوء الأخضر" لوقف إطلاق النار لبضعة أيام في إطار صفقة إطلاق سراح الأسرى مع حماس.
ووفقا لصحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، يقدر وزراء في الحكومة الإسرائيلية أن الصفقة - إذا تم تنفيذها - ستتم بحلول النهاية من الأسبوع.
وبحسب وسائل الإعلام العبرية فأن الاتفاق قد يتضمن وقف النار لمدة 5 أيام، وإطلاق سراح نحو 50 أسيرا إسرائيليا مقابل نحو 300 أسير فلسطيني.
وقالت وسائل الإعلام أن إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين قد يتم على مراحل بواقع 10 لأسرى لكل يوم خلال أيام الهدنة الخمسة المتفق عليها مع دخول أكثر من 300 شاحنة محملة بالأغذية والمواد الطبية والوقود.
في السياق، أعلنت وزارة الخارجية القطرية، أن التهدئة بين إسرائيل وحركة حماس وصلت إلى مرحلة نهائية، مبينة أنه سيتم الإعلان عن معالم الاتفاق في الوقت المناسب.
وأكدت الخارجية القطرية أنه هناك حالة تفاؤل بالوصول إلى هدنة تؤدي إلى وقف إطلاق النار في غزة"، مشددة على أن "الأولوية الآن لإيقاف الحرب ولا حديث حالياً عن مصير غزة ما بعد الحرب".
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، قد أعلن أن الحركة سلمت ردها لمصر وقطر بشأن الهدنة مع إسرائيل، مؤكدا الاقتراب من التوصل لاتفاق.
في غضون ذلك، أعلن جيش الإسرائيلي، أنه أصبح بإمكان جميع سكان المستوطنات التي تبعد أكثر من 4 كيلومترات عن حدود قطاع غزة العودة إلى منازلهم.
يذكر أنه قبل هذا القرار، كان على جميع سكان المستوطنات التي تبعد مسافة سبعة كيلومترات عن حدود القطاع أن يقوموا بإخلاء منازلهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حركة حماس اتفاق هدنة إسرائيل وقف اطلاق النار قطاع غزة تبادل أسرى جيش الاحتلال الإسرائيلي وقف إطلاق النار إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
نيبينزيا: روسيا ستتابع تنفيذ الاتفاق بين إسرائيل وحركة "حماس"
أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أن موسكو ستتابع تنفيذ الاتفاق بين إسرائيل و"حماس"، وستدعم أي مبادرات لوقف إطلاق النار بشكل غير مشروط وشامل في غزة.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها نيبينزيا في اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول التعاون بين الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، حيث قال: "من جانبنا، سنتابع تنفيذ الاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس، وندعم أي مبادرات لوقف إطلاق النار بشكل غير مشروط وشامل في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وضمان وصول آمن وغير معيق للمساعدات الإنسانية، وإعادة إطلاق المفاوضات على أساس قانوني دولي معترف به، بما في ذلك قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة".
وأشاد المندوب الروسي بـ "الموقف الموحد" لجامعة الدول العربية، الذي ساعد في خلق "الخلفية الدولية اللازمة" للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس.
وأضاف أن روسيا مستعدة لتعزيز كل الجهود لتطبيع الأوضاع في المنطقة سواء بشكل فردي أو جماعي، بما في ذلك من خلال تعزيز التعاون بين جامعة الدول العربية والأمم المتحدة.
واختتم نيبينزيا بالقول: "ستواصل روسيا تعزيز التفاعل والتعاون الشراكة مع جامعة الدول العربية بشأن القضايا الدولية والإقليمية الملحة. وسنساهم في تنسيق الجهود بين الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية".
هذا وتوصلت أطراف الصراع في قطاع غزة - إسرائيل وحركة حماس - بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة 42 يوما بدءا من 19 يناير، مع الإعلان عن السعي لإنهاء الأعمال القتالية بشكل نهائي.
وقد أسفرت 15 شهرا من الحرب الإسرائيلية عن مقتل أكثر من 46 ألف فلسطيني بالإضافة إلى إصابة أكثر من 100 ألف آخرين معظمهم من الأطفال والنساء.
وتشمل المرحلة الأولى من الاتفاق الإفراج عن 33 أسيرا إسرائيليا مقابل نحو ألف أسير فلسطيني، وسيتم انسحاب القوات الإسرائيلية إلى حدود قطاع غزة، مع استمرار وجودها داخل الحدود.
كما ستزداد المساعدات الإنسانية إلى 600 شاحنة يوميا، بما في ذلك 50 شاحنة وقود. وسيحصل الفلسطينيون على 200 ألف خيمة و60 ألف منزل متنقل.
وفي المرحلة الثانية سيبدأ التفاوض في اليوم السادس عشر لوقف إطلاق النار حول الإفراج عن الرهائن المتبقين، ووقف إطلاق النار الدائم، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية.
وستشمل المرحلة الثالثة تبادل الرفات، وإعادة إعمار قطاع غزة، وإنهاء الحصار المفروض عليه.
يذكر أن هذا هو وقف إطلاق النار الثاني خلال الصراع، حيث تم التوصل إلى وقف إطلاق النار الأول في نوفمبر 2023، واستمر لمدة ستة أيام فقط