دعوى جديدة ضد الحلبوسي بشأن تعاقد حزب تقدم مع شركة صهيونية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
21 نوفمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث:
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
.المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
حرب الكرد والسوريين: سوريا على حافة حرب أهلية جديدة
19 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: أدت التطورات الأخيرة في شمال سوريا إلى تصاعد التوترات، مما يهدد باندلاع مواجهة أوسع، قد تصل إلى حد حرب أهلية جديدة. ففي خطوة متصاعدة، دعت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) سكان مدينة عين العرب (كوباني) إلى حمل السلاح دفاعًا عن مدينتهم ضد هجوم محتمل من القوات التركية والفصائل المعارضة السورية المدعومة من أنقرة. وتعتبر هذه الدعوة تصعيدًا عسكريًا في مواجهة التهديدات التي تلوح في الأفق، بعدما اتهمت قسد تركيا وحلفاءها بعدم الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة مؤخرًا.
القوات المدعومة من واشنطن، والتي تسيطر على مناطق واسعة في شمال وشرق سوريا، تواجه تهديدًا حقيقيًا من فصائل سورية معارضة، حيث تقدمت هذه الفصائل مؤخرًا في مناطق قريبة من عين العرب، كما تمكنت من استعادة السيطرة على مناطق مثل تل رفعت ومنبج. وقد أسهم هذا التصعيد في دفع قسد إلى التراجع عن بعض المواقع، في الوقت الذي تبقى فيه مواقف القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة وتركيا حاسمة في تحديد مسار الأحداث.
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع التركية أن استعدادات الجيش التركي ستستمر على الحدود السورية حتى يتم “إلقاء السلاح” من قبل مقاتلي حزب العمال الكردستاني وحلفائهم السوريين، وهو ما يزيد من تعقيد الوضع. تصنف تركيا حزب العمال الكردستاني وذراعه في سوريا (قسد) كمنظمات إرهابية، في حين تواصل الولايات المتحدة محاولة التوسط لإطالة وقف إطلاق النار بين الأطراف المتنازعة.
الضغوط العسكرية والديبلوماسية، إضافة إلى التصريحات السياسية من قبل الحكومة السورية الجديدة، تشير إلى أن الوضع في شمال سوريا قد يظل هشًا، وقد يؤدي أي تصعيد عسكري إلى انزلاق البلاد نحو حرب أهلية جديدة، تتجدد فيها الخطوط الفاصلة بين القوى المحلية والإقليمية التي تتصارع على السيطرة والنفوذ.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts