جمعية الناشرين الإماراتيين تعزّز التبادل الثقافي العربي الصيني في شنغهاي الدولي لكتاب الطفل
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
الشارقة- الوطن
شاركت جمعية الناشرين الإماراتيين في الدورة العاشرة من معرض شنغهاي الدولي لكتاب الطفل في الصين الذي يعود للمرة الأولى بعد التوقف بسبب جائحة كوفيد-19، فاتحاً المجال أمام القرّاء لاستكشاف عوالم الكتب الآسرة، ومقدِّماً منصة للمحترفين في مجال النشر لبناء شبكاتهم وتبادل الخبرات. وقد انطلق المعرض في مركز شنغهاي للمعارض والمؤتمرات العالمي في السابع عشر من نوفمبر الجاري واستمرحتى 19 منه.
ومثّل الجمعية في المعرض وفدٌ ضم عبدالله الكعبي، رئيس مجلس إدارة جمعية الناشرين الإماراتيين، مؤسس دار الرمسة للنشر؛ وهو كاتب إماراتي يؤمن بأن اللغة واللهجة تبني جسور التواصل بين الثقافات، لذا قام بإنشاء معهد الرمسة لتعليم اللهجة الإماراتية لغير الناطقين بها، وأصدر العديد من الكتب في هذا المجال. كما عمل على ترجمة عدد من مؤلفات الأدب الكلاسيكي العالمي إلى اللهجة الإماراتية؛ مثل رواية “الأمير الصغير”، ونشر العديد من قصص الأطفال باللغة العربية الفصحى واللهجة الإماراتية. كما يسعى الكعبي عبر هذه المشاركة إلى اقتناء بعض الكلاسيكيات الصينية من أجل ترجمتها إلى اللهجة الإماراتية؛ لتوطيد التواصل الثقافي بين البلدين.
وضم الوفد أيضاً المؤلِّف والرسام الإماراتي المرموق عبدالله الشرهان، أحد مؤسِّسي دار أجيال للنشر الذي ترك بصمة مميّزة في عالم أدب الأطفال منذ أن بدأ رحلة النشر في عام 2003. وعبر مسيرته مع دار أجيال، ألّف أكثر من 20 كتاباً للأطفال أصبحت، اليوم، جزءاً لا يتجزأ من المناهج التعليمية. وتقديراً لإسهاماته البارزة في أدب الأطفال، والتزامه بتعزيز محو الأمية وحب القراءة في الإمارات، حصل على عدة جوائز ابرزها جائزة الشيخ محمد بن راشد للغة العربية في دورتها السابعة عن فئة «أفضل مبادرة لتعليم اللغة العربية وتعلُّمها في التعليم المبكر»، وذلك عن مبادرة «كتاب واحد عليكم ويوم دراسي علينا» التي أطلقتها «أجيال» بهدف نشر حب القراءة باللغة العربية ودعم جودة التعليم حول العالم، وجائزة الشارقة لكتاب الطفل عن كتابه «حكاية من لونين»، فضلاً عن جائزة اتصالات لكتاب الطفل التي ينظّمها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين عن فئة «الكتاب المصور»، وذلك عن كتابه «فيل على إصبعي».
وحول هذه المشاركة، قال عبدالله الكعبي: “نؤمن في الجمعية بأن معارض الكتب الدولية، مثل معرض شنغهاي الدولي لكتاب الطفل في الصين، تشكّل منصة مهمة لتعزيز التفاعل الثقافي مع حضارات العالم. من هنا جاءت مشاركتنا في هذه المعرض بهدف عرض الثراء والإبداع الثقافي لدولة الإمارات أمام الجمهور الصيني بحضارته العريقة، إلى جانب تعزيز حضور دور النشر الإماراتية في المحافل الثقافية العالمية بهدف ترويج أعمالها، وفتح الآفاق أمامها للتعاون والعمل المشترك مع الناشرين من حول العالم”.
وأضاف: “كما نسعى عبر هذه المشاركة إلى توطيد جسور التواصل بين الناشرين الإماراتيين ونظرائهم في جمهورية الصين الشعبية والعالم، علاوةً على إتاحة المجال أمام كتّابنا المتخصصين في أدب الأطفال واليافعين لعرض قدراتهم الإبداعية وترويج نتاجاتهم في هذا المجال أمام الجمهور الصيني، والاطلاع على أهمّ التجارب العالمية في صناعة كتب الأطفال؛ إذ يتفرَّد المعرض على مستوى منطقة آسيا والمحيط الهادئ بكونه مُكرَّساً بالكامل للكتب والمحتويات الموجهة للأطفال، فضلا عن ريادته في مجال تبادل حقوق الطبع والنشر لكتب الأطفال، ما يشكّل فرصة مهمة أمام الناشر الإماراتي لعقد صفقات مثمرة في هذا المجال”.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الناشرین الإماراتیین لکتاب الطفل
إقرأ أيضاً:
4 اختراعات وابتكارات ليس لها أي فائدة.. أبرزها القلم الطائر وقفص الطفل
مئات الاختراعات جرى الإعلان عنها على مدار عقود، كثير منها أفاد البشرية وعدد غير قليل منها أضرها وبشدة، لكن هناك بعض اختراعات ليس لها أي فائدة تذكر، ولا يُفهم السبب الحقيقي وراء عناء مخترعيها وضياع جهودهم دون فائدة، لكن مع استعراض أبرزها، ربما يتبين أن السبب هو التوقيت الذي قُدمت فيه تلك الاختراعات، فكلها كان بدائيا للغاية، في النصف الأول من القرن الماضي.
أغرب الاختراعات في العالم التي تركت بصمة بطرق غير متوقعة، كشفت عنها صحيفة «Times of India»، كالتالي:
أغرب الاختراعات في العالم.. الآلة عديمة الفائدة (1952)اخترع مارفن مينسكي، أحد أعلام الذكاء الاصطناعي، جهازًا بسيطًا أطلق عليه اسم «الآلة عديمة الفائدة»، تتكون من صندوق بمفتاح وحيد يؤدي عند تشغيله إلى ظهور يد ميكانيكية تُطفئ الجهاز فورًا، كان الهدف من هذا الاختراع فلسفيًا أكثر منه عمليًا.
الصخرة الأليفة (1975).. مبيعات ضخمة ورمز ثقافيواحدة من أغرب الابتكارات، قدمها جاري دال، المدير التنفيذي في مجال الإعلان، إذ قدّم للعالم مفهومًا جديدًا للحيوانات الأليفة، وهو صخرة، هذه الصخور العادية جرى تغليفها في صناديق خاصة تحتوي على فتحات تهوية وقش، وجرى تسويقها كحيوانات أليفة لا تحتاج إلى رعاية، المدهش أن هذا المنتج حقق مبيعات ضخمة، وأصبح رمزًا ثقافيًا لفترة السبعينيات.
قناع الوجه المضاد للأكل (1982)لوسي بارمبي قدم ابتكارا مثيرًا للجدل، وهو قناع يمنع تناول الطعام جسديًا للمساعدة في إنقاص الوزن، القناع يشبه قفصًا صغيرًا يجري ارتداؤه على الوجه، ما أثار انتقادات واسعة لتأثيره على صورة الجسم ولنهجه القسري في التحكم في النظام الغذائي.
قفص الطفل (ثلاثينيات القرن العشرين)في محاولة لتعزيز صحة الأطفال في المناطق الحضرية، جرى تصميم أقفاص تُثبّت على نوافذ الشقق لتوفير الهواء النقي وأشعة الشمس للرضع، ورغم الفكرة الصحية وراء هذا الاختراع، إلا أنه أثار قلقًا كبيرًا بشأن سلامة الأطفال، ما أدى إلى التخلي عنه لاحقًا.
القلم الطائرومن أغرب الاختراعات في العالم كان «قلم طائر صغير» صُمم ليعمل بشكل مستقل، يتحرك بأجنحة صغيرة تساعده على التحليق.
وجرى ابتكاره لتسلية الأطفال، ورغم أنه مجرد لعبة، إلا أنه أثبت أن التفكير الابتكاري يمكن أن يؤدي إلى تصاميم ملفتة ومسلية.