وزير الصحة يوضح لـ«يونسيف» عقبات في ولايات الحرب
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
الخرطوم – نبض السودان
التقى وزير الصحة الإتحادي د. هيثم محمد ابراهيم، بالمدير الاقليمي لمنظمة اليونسيف د. آديل كدر، بحضور مدير منظمة اليونسيف في السودان مانديب اوبرين ، ومدير الإدارة العامة للصحة الدولية بالإنابة د. آلاء الطيب مدثر.
وقال وزير الصحة أن الإجتماع تناول دور المنظمة في السودان والأنشطة المتعلقة بالأطفال، والتطعيمات والمشاركة في مكافحة الأوبئة والدور الكبير في توصيل اللقاحات وأشار إلى أن توصيات الإجتماع أمنت على إستمرار التعاون بالإضافة إلى أهمية عمل المنظمة وعلاقاتها بالمنظمات الأخرى العاملة بالسودان وضرورة العمل وفق نظام وزارة الصحة الاتحادية، مؤكدا على أن رعاية الأمومة والطفولة من أولويات الوزارة.
ودعا إلى ضرورة الإستفادة من الإمكانيات الكبيرة والدعم المقدم من قبل منظمة اليونسيف والوقف على الترتيبات التي تمت من حيث الإمداد وعمليات تنفيذ الخطط لمكافحة الملاريا وعمليات تحصين الأطفال والتغذية، مشيرا إلى إستلام لقاحات الكوليرا وبداية حملات تطعيم اليوم بولايتي القضارف والجزيرة .
وأشار الوزير إلى بعض العقبات التي تواجه الصحة في بعض ولايات السودان، مشيرا إلى العمل على تذليلها خاصة الولايات المتأثرة بالحرب ( ولايات دارفور ، الخرطوم ، كردفان ).
من جانبها أكدت المدير الإقليمي لمنظمة اليونيسف د. آديل كدر ، التزامهم بدعم وزارة الصحة الاتحادية في الأنشطة وتسخير الإمكانيات المتاحة لتقديم الخدمات الصحية ودعم البرامج للوصول إلى الهدف المنشود، مشيرة الى مرونة النظام الصحي بالسودان ونجاحه في إستمرار تقديم الخدمة الطبية اثناء الحرب.
ولفتت إلى أن المنظمة تعمل على ضمان إستمرار خدمات صحة الطفولة، مبينه أن هناك خطة وضعت لدعم الصحة بالسودان عبر النداء العالمي للمنظمة، مؤكدة على إستمرار التدخلات المنقذة للحياة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الصحة عقبات لـ يونسيف وزير يوضح
إقرأ أيضاً:
كيف ممكن تنتهي الحرب السودانية ؟؟؟
بشرى أحمد علي
طبعاً دا من أصعب الاسئلة الحالية لأن التاريخ السوداني خال من تجربة مماثلة لكن نحاول نجتهد وبعد استخدام اسلوب ال elimination
اول حاجة البرهان لن ينتصر على ال DM
والDM لن ينتصر على البرهان
طبعاً هذا على إفتراض وجود معركة فاصلة بين الطرفين مثل التي جرت بين طالوت وجالوت تنتهي بفوز قائد واحد يخرج من ميدان القتال وهو يرفع راس غريمه وهو مغروز في رمح head on spike
ممكن تحصل تراجعات وإلتفافات في نقاط التماس وهذا امر طبيعي ومتوقع لكن لن يحدث انتصار حازم لأحد الطرفين
الحقيقة التي لا تقبل الجدال هي أن كل طرف سوف يؤمن مساحة آمنة لقواته بينما يستمر القتال حول ثلاثة ولايات هي النيل الأبيض ، الأزرق ، الجزيرة ..
طيب متى تنتهي الحرب ؟؟
أتوقع المدة سوف تكون بين 5- عشرة سنوات حسب قاموس الحروب الأهلية
ملاحظة : القديم لا يُحتسب
والسبب محتمل جداً يكون تغييرات دولية كما حدث في سوريا حيث مثلت أزمة النزوح خطر أمني على الدول الاوربية
ولن تنتهي الحرب بإتفاق سلام رغم كثرة الرهان عليه وذلك بسبب تعدد الأطراف المتحاربة وتشابكها ولأن لل front state تختلف عن ال back door state ...
وأتوقع أن يكون هناك تدخل أجنبي عسكري في شكل طيران ومسيرات إذا لجأت كتيبة البراء بن مالك إلى إستجلاب متطرفين من خارج السودان أو لاحت في الأفق وجود نشاط عسكري إيراني في السودان
طيب الجيش السوداني !!!
أعتقد أنه ذاب الآن في الكيانات العرقية والمناطقية ولم يعد له وجود مؤسسي ، وما يشجع هذه الفرضية هو إعتماد الفريق برهان على كيكل وقبيلته لتحرير ولاية الجزيرة ...
أصلاً الجيش كان يعتمد على أنباء غرب السودان بينما الضباط من ولاية نهر النيل ..
طيب و ال DM!!!!
سوف يصبح أقوى بندقية في الساحة بسبب التجاوزات التي تقوم المليشيات المتحالفة مع الجيش ضد ابناء غرب السودان مما يجعله مصد لهذه التجاوزات ...
والDM يحظى بقيادة عسكرية موحدة إحتاطت لكل ظرف ونسجت تحالفات إقليمية أكسبتها ثقة ومصداقية خاصة أن قياداته تمسكت بالحل السلمي ...
ولا ننسى الDM قد عبر كبري النكبات ، من خسارته لبعض القادة ومروراً بإنضمام 500 ضابط للجيش ، ثم تدمير معسكراته ومقتل المجندين في بداية الحرب .
طيب تقدم؟؟
مستقبلها مرتبط مع دولة بورتسودان ، فليس لتقدم تمثيل في غرب السودان ولا تعبر في قضاياها عن إنسان الغرب
الأزمة في السودان ليست بسبب صيغة الحكم ولكنها بسبب التهميش وعدم المساواة ، وهذه قضايا عجزت تقدم أن تصف لها حلاً.