الحكيم يشدد على الحفاظ على المنجزات اثناء اجتماعه بمستشار الأمن الوطني
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
21 نوفمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: بحث رئيس تيار الحكمة الوطني، عمار الحكيم مع مستشار الأمن الوطني العراقي قاسم الأعرجي تطورات المشهد الأمني والسياسي.
وأكد الحكيم على أهمية الحفاظ على المنجز الأمني الذي تحقق بدماء العراقيين من جميع المكونات.
وشدد تيار الحكمة الوطني على ضرورة تنفيذ الاتفاقات الأمنية بين العراق ودول الجوار، مؤكدا حتمية إنهاء أزمة النزوح وإعادة النازحين إلى مناطقهم وغلق هذا الملف وقطع الطريق أمام المعتاشين عليه، كما دعا إلى اعتماد برامج واضحة للتصدي لظاهرة المخدرات، فهي آفة أخطر من الإرهاب وتحتاج جهدا أمنيا واستخباريا وتثقيفا مجتمعيا مضاعفا.
في الأزمة الفلسطينية شدد الحكيم على دعم الشعب الفلسطيني وإيقاف الحرب وإدخال المساعدات، داعيا الجميع إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه هذه الأزمة الإنسانية الخطيرة، كما طالب المجتمع الدولي بإيقاف حالة ازدواجية المعايير في التعامل مع قضايا حقوق الإنسان وحرية التعبير وحقوق الأطفال والمدنيين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
مجلس أمناء الحوار الوطني يرفض ويدين تصريحات ترامب بشان تهجير الفلسطينيين
أعرب مجلس أمناء الحوار الوطني عن رفضه التام وإدانته الكاملة للتصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، محرضا فيها بحسب كلماته على «تطهير أو تنظيف» غزة من أصحابها الأشقاء الفلسطينيين، وتهجيرهم قسرا إلى مصر والأردن.
وقال مجلس أمناء الحوار الوطني، إن هذه التصريحات لم تجد من يؤيدها في العالم غير قوى اليمين المتطرف والاستيطاني الإسرائيلي، وهي تمثل تحديا صارخا ومهينا لهذا العالم كله وقرارات الشرعية الدولية التي صدرت عنه منذ نكبة الشعب الفلسطيني عام 1948، والتي تؤكد جميعها على كونه شعبا محتلة أراضيه، وأن له حقا ثابتا في إقامة دولته المستقلة الموحدة على كامل أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، ضمن حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الحوار الوطني بصفة عامة، رفضه القاطع جملة وتفصيلا، لأي نوع من التهجير أو النقل أو إعادة التوطين للفلسطينيين، لمدة مؤقتة أو طويلة، ليس فقط لأن هذا يعد جريمة حرب بحسب القانون الدولي، ولكن أيضا لأنه يعني تصفية القضية الفلسطينية التي هي قضية القضايا العربية، وهنا يوجه الحوار الوطني تحية الإجلال والاحترام للشعب الفلسطيني الشقيق والصامد، على إصراره البطولي على مقاومة الاحتلال وتشبثه التاريخي بالبقاء على أرضه.
وجدد الحوار الوطني باسم كل الأطياف السياسية والمجتمعية المشاركة فيه، دعمه الكامل للقيادة السياسية المصرية، على موقفها المبدئي والثابت الداعم لقضية فلسطين وشعبها بكل السبل السياسية والإنسانية، والمبادر فور وقوع العدوان الإسرائيلي على غزة بالإعلان عن الرفض القاطع لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم بما يؤدي لتصفية القضية الفلسطينية.
وقرر مجلس أمناء الحوار الوطني عقد جلسة طارئة يوم السبت 1 فبراير، لبحث الخطوات التي يجب اتخاذها من جانب الحوار وأطرافه، في مواجهة هذه الظروف، بما يساعد على حفظ الأمن القومي المصري، ويدعم مقومات الأمن القومي العربي.