خلال 9 أشهر.. العراق يحقق 95 تريليون دينار وتحذير من خطر عالمي
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
شفق نيوز / أصدرت وزارة المالية العراقية، حسابات الدولة من شهر كانون الثاني، ولغاية شهر أيلول الماضي للسنة المالية 2023، والتي أشارت إلى أن حجم الإيرادات في موازنة العراق بلغت أكثر من 95 تريليون دينار، وفيما بقيت مساهمة النفط في الموازنة الاتحادية إلى 95%، حذر خبير اقتصادي من تقلبات أسعار النفط في الوقت الحاضر.
وتابعت وكالة شفق نيوز البيانات والجداول التي أصدرتها وزارة المالية في شهر تشرين الثاني الجاري لحسابات 9 أشهر من العام 2023 والتي بيّنت أن النفط ما يزال يشكل المورد الرئيسي لموازنة العراق العامة حيث بلغ 95%، مما يشير إلى أن الاقتصادي الريعي هو الأساس في موازنة العراق العامة.
ومن خلال جداول المالية، اتضح أن إجمالي الإيرادات لغاية شهر أيلول بلغت 95 تريليونا و848 ملياراً و186 مليوناً و624 ألفا و217 ديناراً بعد استبعاد منها الإيرادات التحويلية البالغة ترليون و363 ملياراً و258 مليوناً و617 ألف دينار، فيما بلغ إجمالي النفقات مع السلف 72 ترليونا و498 مليارا و964 مليونا و927 الف دينار.
وبحسب الجدول، فإن إيرادات النفط بلغت 91 تريليوناً و464 مليارا و972 مليونا و017 الفاً و390 دينارا وهي تشكل 95% من الموازنة العامة، في حين بلغت الإيرادات غير النفطية 4 ترليونات، و383 مليارا، و214 مليونا، و606 الاف، و827 ديناراً.
من جانبه، حذر الخبير الاقتصادي محمد الحسني، خلال حديثه لوكالة شفق نيوز، من تذبذب أسعار النفط في وقت الراهن، متوقعاً أن تنخفض أكثر لتصل إلى 70 دولاراً، مما يؤثر على موازنة العراق العامة.
وقال الحسني، إن "العراق اعتمد بشكل كلي على الاقتصاد الريعي تاركا القطاعات الاقتصادية الأخرى بدون تطوير رغم من حصول الوافرات المالية واصبح من الصعوبة في الوقت الحاضر ان يطور هذه القطاعات لان الوفرات المالية يستخدمها العراق معظمها الى النفقات التشغلية دون الاستثمارية".
وكان مستشار رئيس الوزراء للشؤون المالية، مظهر محمد صالح، قد أكد في شهر آذار 2021، أن أسباب بقاء الاقتصاد ريعيا يعود إلى الحروب وفرض الحصار خلال الحقبة الماضية وما نشهده اليوم من الصراعات السياسية، أدت الى تشتيت للموارد الاقتصادية.
ويعد استمرار الدولة العراقية بالاعتماد على النفط كمصدر وحيد للموازنة العامة، يجعل العراق أمام خطر الأزمات العالمية التي تحدث بين الحين والآخر لتأثر النفط بها، مما يجعل البلاد تتجه في كل مرة لتغطية العجز عبر الاستدانة من الخارج أو الداخل وهو بذلك يشير إلى عدم القدرة على إدارة أموال الدولة بشكل فعال، والعجز عن إيجاد حلول تمويلية بديلة.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي ايرادات مالية الدينار العراقي وزارة المالية العراقية
إقرأ أيضاً:
اليوم الأول من 2025.. الاعتماد والرقابة الصحية تعلن عن انجاز عالمي جديد لمصر
أعلنت الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، في بيان رسمي لها اليوم، عن حصول الاصدار الجديد لدليل معايير الجودة الخاص بالمستشفيات على الاعتماد الدولي من الجمعية الدولية لجودة الرعاية الصحية (اسكوا ISQUA ) بنسبة نجاح وتطابق مع المعايير الدولية بلغت 99%، والذي تم تطويره بأيدي نخبة من الخبراء المصريين في مجال جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضي و أساتذة الجامعات و ممثلين عن كافة قطاعات مقدمي الخدمات الصحية بما فيها القطاع الخاص ، وذلك بالتعاون مع فريق الإدارة العامة لأبحاث وتطوير المعايير بالهيئة.
وأعلن الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أنه سيتم تفعيل العمل بالدليل المحدث في تقييم المستشفيات المتقدمة للحصول على اعتماد GAHAR بدءا من مارس2025 ، مشيرا إلى أن نجاح الهيئة في الاعتماد الدولي "اسكوا ISQUA" لكل إصداراتها ولبرنامج تدريب المراجعين وللتميز المؤسسي جاء ليحقق رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي في تعزيز مكانة مصر الدولية في مجال جودة الرعاية الصحية ويرسخ مكانتنا الدولية كأول هيئة مصرية مستقلة مانحة للاعتماد للمنشآت الصحية.
الصحة: اعتماد مستشفى العلمين النموذجي وتجديد اعتماد الشيخ زايد التخصصي من"GAHAR'"المجمع الطبى للقوات المسلحة بالمعادى يحصل على شهادات الاعتماد والرقابة الصحية GAHARوأضاف رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية بأن حصول المنشآت الصحية المصرية على اعتماد “GAHAR” بات يشكل معيار الثقة الأساسي لمستوي الرعاية الصحية في مصر على الصعيدين الوطني والدولي، ويعد دليلاً على تميز وجودة الخدمات الصحية المقدمة، والذي يأتي في إطار تعزيز الثقة في مخرجات النظام الصحي المصري ودعمه للوصول إلى المعايير العالمية.
وأوضح رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية GAHAR، أن دليل معايير المستشفيات 2025 تم اعداده وفقا لأحدث الممارسات العالمية في جودة الخدمات الصحية أخذا في الاعتبار كافة ملاحظات التجربة العملية في تطبيق اصدار 2021 خلال السنوات الأربع الماضية، سواء من جانب مقيمي ومراجعي الهيئة أو المستشفيات المعتمدة، لافتا إلى استحداث فصل خاص بالمستشفيات الجامعية التي تقدم خدماتها التعليمية وبرامج الزمالة والبحوث الاكلينيكية، لما لها من طبيعة خاصة، وكونها شريك أساسي بمنظومة التأمين الصحي الشامل.
وأشار طه إلى أنه في إطار ترسيخ هيئة الاعتماد والرقابة الصحية لمفهوم الحوكمة الاكلينيكية، تضمن الإصدار المحدث إعادة صياغة معايير الرعاية الحرجة والتخصصية في فصل منفصل، وذلك للتأكد من الكفاءة والفعالية التي يتم تقديم الخدمات بها للمرضى، فضلا عن استحداث معايير خاصة بتقديم خدمات التطبيب عن بعد داخل المستشفيات ، بالاضافة إلي معايير الرعاية الصحية الخضراء، بما يعكس التوجه نحو تقديم خدمات صحية مستدامة ومتطورة .
من جانبها، أشادت الجمعية الدولية لجودة الرعاية الصحية "اسكوا"، في تقريرها، بالنهج العلمي لتطوير المعايير والأداء الاستثنائي للهيئة للحصول على الاعتماد الدولي لها من خلال عمليات التقييم التي استمرت لشهور.
وأشار تقرير "الاسكوا" إلى قدرة معايير "GAHAR" على التقييم الدقيق والشامل لكفاءة المؤسسات بدءًا من رسالتها ورؤيتها وصولًا إلى خطط التحسين الخاصة بها واشتراطها وجود إدارة مخاطر منظمة وإجراءات لضمان سلامة المرضى، بالإضافة إلى الاستفادة من الدروس المستخلصة من الحوادث والحالات الأكثر احتمالية لتحسين الخطط المستقبلية.
وقد أشاد مجلس ادارة الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية في اجتماعه رقم (١٠٨) بأداء لجنة اعداد دليل معايير المستشفيات 2025، برئاسة د. ميهي التحيوي، عضو مجلس إدارة الهيئة، كما قام بتكريم فريق عمل الادارة العامة لأبحاث وتطوير المعايير بقيادة د. ولاء أبو العلا والذي ضم: د.ريهام مجدي، د.سمر صبري، د.مروة قباني، د.مريم الجندي، د.نيرة صلاح الدين، د.هند سعيد، أ.محمود الغمراوي، د.حسام الدين خاطر، د.محمد لطفي، د. عزيزة شعير، د.سارة صقر.