أكد متحدث باسم منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء، أن ثلاثة مستشفيات في قطاع غزة الذي تحاصره سلطات الاحتلال الإسرائيلي، طلبت المساعدة لإجلاء المرضى، معلناً التخطيط لتنفيذ الطلب.

وقال كريستيان ليندماير، إن المستشفيات الثلاثة هي مستشفى الشفاء، الذي أمكن إنقاذ مجموعة من الأطفال منه، والمستشفى الإندونيسي، والمستشفى الأهلي.

وأضاف أن هذه الخطوة هي الملاذ الأخير.

وأوضح في مؤتمر صحافي بجنيف أن ما يحدث “يحرم جميع سكان شمال القطاع من سبل الحصول على الرعاية الصحية”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف سبب سماع المرضى بالفصام أصوات الهلوسة

يسمع حوالي 40% من المرضى بالفصام أو الشيزوفرينيا أصواتاً، ولطالما حيرت هذه الهلوسة العلماء، وفي دراسة حديثة في الصين والولايات المتحدة، نجح الباحثون في حل جزء مهم من هذا اللغز القديم الذي يُساء فهمه.

وخلص فريق البحث من جامعتي شنغهاي ونيويورك إلى أن الهلوسة السمعية قد تكون نتيجة مجموعة من ضعفين متميزين في قدرة الدماغ على معالجة المعلومات الحسية والتنبؤ بها.

وحسب "ستادي فايندز"، تشير النتائج إلى أن الهلوسة تنشأ من تفاعل معقد بين الأنظمة الحركية والحسية في الدماغ، وليست مجرد نتاج خيال مفرط النشاط، أو معالجة حسية خاطئة.

وركزت الدراسة على مجموعتين من المرضى بالفصام: الذين عانوا من الهلوسة اللفظية السمعية، ولذين لم يعانوا منها.

وبمقارنة هذه المجموعات مع بعضها، ومع الأصحاء، تمكن الباحثون من تحديد الاختلافات في وظائف المخ التي قد تساهم في سماع أصوات وهمية.

استجابات المخ

وصمم الباحثون تجارب ذكية سمحت بقياس استجابات المخ خلال مراحل مختلفة من تحضير الكلام وتنفيذه، بمراقبة نظامين في الدماغ للتحكم في الاستجابات والكلام. وطُلب من المشاركين الاستعداد للتحدث في سيناريوهين مختلفين. في إحدى المجموعتين، عرفوا ما سيقولونه، إعداد محدد، بينما في المجموعة الأخرى، عرفوا فقط أنهم سيتحدثون ولكنهم لم يعرفوا ماذا سيقولون، إعداد عام. وخلال مراحل الإعداد، شغل الباحثون الأصوات وقياس استجابات الدماغ باستخدام تخطيط كهربية الدماغ.

وبينت النتائج أنه بين الأصحاء والمرضى بالفصام الذين لا يعانون من الهلوسة، أدى الاستعداد لقول مقطع لفظي معين إلى تعزيز استجابات الدماغ لنفس المقطع عند سماعه. ومع ذلك، حدث العكس في المرضى الذين يعانون من الهلوسة السمعية، وأظهرت أدمغتهم استجابات محسنة لمقاطع لفظية مختلفة عن التي كانوا يستعدون لقولها.

تثبيط الكلام

وترسم هذه النتائج صورة لنظام تثبيط الكلام "مكسوراً"، ما يسبب صعوبة في التمييز بين الأفكار الداخلية والخارجية. وفي الوقت نفسه، يعمل نظام إشارات الدماغ الآخر بشكل صاخب، ما يؤدي إلى الهلوسة في كثير من الأحيان.

ورغم تركيز الدراسة على الفصام، فإن آثارها قد تمتد إلى حالات أخرى، حيث يتغير إدراك الواقع، كما هو الحال في أشكال معينة من الخرف، أو الحالات الناجمة عن المخدرات.

مقالات مشابهة

  • الأردن تنفذ أول عملية لإجلاء مواطنيها من لبنان
  • 96 مضخة أنسولين حديثة لدعم مرضى السكري في القصيم
  • فيضانات تايلاند: قوارب لإجلاء العالقين وإغلاق السكك الحديدية
  • ابل تخطط لدعم جهاز iPad Mini 7 القادم بهذه التحسينات!
  • بين القصف الإسرائيلي ونقص الاستيعاب.. المستشفيات تعاني
  • الاتحاد الأفريقي ورواندا يوقعان اتفاقًا لإنشاء آلية عبور طارئة لإجلاء اللاجئين من ليبيا
  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تخطط لرد قاس على إيران والفصائل العراقية
  • "يديعوت أحرونوت": إسرائيل تخطط لهجوم قوي على إيران قريبا
  • دراسة تكشف سبب سماع المرضى بالفصام أصوات الهلوسة
  • موقع عبري: إسرائيل تخطط لضرب العراق