قال الدكتور أيمن نصري رئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان في جينيف، إنّ الإعلام وحقوق الإنسان أحد أهم القوى الناعمة في العالم، وبالتالي، فإنه للوصول للضغط الشعبي الحالي بخصوص رفض العدوان على قطاع غزة كان هناك حالة صعود وهبوط مؤخرا فيما يخص جرائم الحرب التي أُرتكبت في حق الشعب الفلسطيني.

الصحة العالمية تصف الوضع في غزة بأنه يائس للغاية وتؤكد ضرورة وقف إطلاق النار الأغذية العالمي: ما دخل غزة خلال 45 ‫يومًا يكفي لأقل من 3 أيام فقط غطاء سياسي

وأضاف “نصري” في حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّ أمريكا جهزت أدواتها من أجل إعطاء غطاء سياسي وحقوقي لدولة الاحتلال، من خلال قيام دولة الاحتلال بتقديم بعض التقارير على المستوى الإعلامي وتسليمها للإدارة الأمريكية من أجل بثها في وسائل الإعلام الأمريكية لتخدير المواطنين وجعلهم متقبلين للعدوان بزعم الدفاع عن النفس.

وتابع رئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان في جينيف: "على المستوى السياسي، استخدمت أمريكا أدواتها السياسي في المحافل الدولية، فقد عطلت قرارا بوقف إطلاق النار، وعلى المستوى الحقوقي عملت أمريكا بفكرة مختلفة، فقد صدرت المنظمات الدولية التي لها صبغة سياسية مثل هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية.

 الضحايا الفلسطينيون

وواصل: "بعد السابع من أكتوبر خرجت هيومن رايتس ووتش بتقرير قالت فيه إن من حق دولة الاحتلال الدفاع عن نفسها ووصفت المقاومة بأنها جماعة إرهابية، ولكن مع ارتفاع وتيرة الحرب وزيادة أعداد الضحايا الفلسطينيين بدأ يتغير هذا الاتجاه، وبخاصة قصف مستشفى المعمداني وهو الحادث الذي جعل هذه المنظمات في موقف صعب تماما، فانسحبت من المشهد الحقوقي وتوارت عن الأنظار".
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد غزة فلسطين إسرائيل

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي: الاحتلال الإسرائيلي يسعى لتدمير غزة لإسقاط حماس

قال جهاد حرب، الكاتب والباحث السياسي، إن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى ممارسة ضغوط أكبر على المقاومة الفلسطينية في غزة، من خلال تصعيد عمليات القتل والاستهدافات في مناطق مختلفة، موضحًا أن هذا التصعيد يعكس هدفًا مزدوجًا؛ الأول هو إرسال رسالة إلى المجتمع الإسرائيلي مفادها أن العمليات العسكرية مستمرة في قطاع غزة، والثاني هو إبلاغ حركة حماس أن استمرار المفاوضات دون الوصول إلى اتفاق بما يتوافق مع المطالب الإسرائيلية يعني المزيد من القتل والدمار.

أشار جهاد حرب، خلال مداخلة  على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى تصريحات وزير الجيش الإسرائيلي، التي طالب فيها الفلسطينيين في غزة بالثورة ضد حماس أو مواجهتها، مضيفًا أن هدف الاحتلال من إطالة أمد الحرب وتدمير القطاع على مدار 15 شهرًا هو الضغط على المواطنين الفلسطينيين لإطاحة حكم حركة حماس في قطاع غزة، الحرب هي جزء من السياسة الإسرائيلية الهادفة إلى إضعاف حكم حماس.

وفيما يتعلق بالوضع الراهن، أكد حرب أن وتيرة العنف والقتل التي تمارسها إسرائيل في بداية هذا العام تبدو وكأنها تتجه في نفس الاتجاه، أي المزيد من الضغط على غزة لتغيير المعادلة السياسية فيها، وإضعاف السلطة التي تمثلها حركة حماس.

مقالات مشابهة

  • باحث سياسي: نتنياهو كان متفاهم مع الإدارة الأمريكية لهندسة شرق أوسط جديد
  • هل سيعلن ترامب: “دولة الخلافة الأمريكية” ؟؟!
  • سياسي كردي:أمريكا تطالب بحل الحشد لأنه إيراني العقيدة والولاء وضد استقرار العراق
  • أمريكا دعمت “إسرائيل” بأكثر من 22 مليار دولار منذ بدء العدوان على غزة
  • طهران تستدعي سفير إيطاليا على إثر اعتقال إيراني مطلوب من أمريكا
  • باحث سياسي: الاحتلال الإسرائيلي يسعى لتدمير غزة لإسقاط حماس
  • محلل سياسي: الاحتلال الإسرائيلي يسعى لتدمير غزة لإسقاط حماس
  • شرطة دبي: الدبلوم التخصصي في الابتكار والقيادات الدولية ينطلق 13 يناير
  • الإمارات تدين اعتداءي نيو أورليانز ولاس فيغاس وتُعزي الحكومة الأمريكية
  • الإمارات تدين اعتداءي نيوأورليانز ولاس فيغاس وتعزّي الحكومة الأمريكية