تنبؤات جورج فريدمان قبل 14 عاما: صراع في شرقي أوروبا وانهيار للجيش الروسي
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن تنبؤات جورج فريدمان قبل 14 عاما صراع في شرقي أوروبا وانهيار للجيش الروسي، قال الكاتب وعالم السياسية الأمريكي جورج فريدمان إنه تنبأ في كتاب له منشور قبل 14 عاما باندلاع صراع بين روسيا والقوى nbsp;الغربية، بقيادة .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تنبؤات جورج فريدمان قبل 14 عاما: صراع في شرقي أوروبا وانهيار للجيش الروسي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قال الكاتب وعالم السياسية الأمريكي جورج فريدمان إنه تنبأ في كتاب له منشور قبل 14 عاما باندلاع صراع بين روسيا والقوى الغربية، بقيادة الولايات المتحدة، في شرقي أوروبا، وانهيار الجيش الروسي "بعد 2020 بوقت قصير".
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا حربا على أوكرانيا تبررها بأن خطط جارتها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بقيادة الولايات المتحدة، تهدد الأمن القومي الروسي.
واقتبس فريدمان في مقال حديث، بمركز "جيوبوليتيكال فيوتشرز" الأمريكي (Geopolitical Futures) ترجمه "الخليج الجديد"، نقاطا من كتابه "المائة عام التالية" المنشور في 2009.
وقال فريدمان في كتابه إن "الروس سيهيمنون على آسيا الوسطى والقوقاز وربما يمتصون مولدوفا، لكنهم لن يكونوا قادرين على استيعاب دول البلطيق، لكن إذا استوعبوا دول البلطيق واكتسبوا حلفاء مهمين في البلقان، مثل صربيا وبلغاريا واليونان أو دول أوروبا الوسطى مثل سلوفاكيا، فستكون المنافسة بين الولايات المتحدة وروسيا أكثر حدة وخوفا".
وأردف أن "حاجة روسيا للتحرك غربا متأصلة في مخاوفها من هجوم من جانب الغرب. وتمتد اهتماماتها في المنطقة من البلقان إلى دول البلطيق، لكن اهتمامها الأساسي يجب أن يكون إلى الغرب، إلى جبال الكاربات وما بعدها، وهو الاتجاه الذي تأتي منه الحروب".
وسلسلة جبال الكاربات تبدأ من التشيك وتمتد إلى جهة الشمال الشرقي حتى سلوفاكيا وبولندا والمجر وأوكرانيا وأخيرا بجهة الجنوب الشرقي رومانيا، حيث تشكل قوس لجهة الجنوب الغربي في منطقة البوابات الحديدية عند نهر الدانوب جنوبي رومانيا على الحدود مع صربيا.
(())
مصلحة واشنطن
أما بالنسبة للولايات المتحدة، فقال فريدمان إن "مصلحتها هي السيطرة على البحار، ما يستلزم منع صعود القوات البحرية الأوروبية الكبرى. وتمتلك روسيا إمكانات لإيفاد قوة بحرية كبيرة في المحيطين الأطلسي والهادئ، لذلك ترى واشنطن أن الدفاع الروسي قد يكون هجوما محتملا، وبالتالي فهي مضطرة للرد باستخدام القوات البرية المتحالفة بشكل أساسي في القتال الرئيسي بينما تسيطر على القوات الجوية والبحرية".
واستدرك: "لكن في النهاية، ستكون القوة العسكرية الروسية متوترة بشدة في مواجهة ذلك الجزء من القوة العسكرية الأمريكية الذي قررت واشنطن استخدامه ردا على تحركات موسكو".
واستطرد: "بغض النظر عما تفعله بقية دول أوروبا، فستلتزم بولندا والتشيك والمجر ورومانيا بمقاومة التقدم الروسي وستعقد أي صفقة تريدها واشنطن للحصول على دعمها، ولذلك سيتم رسم الخط (الفاصل بين الغرب والشرق) في جبال الكاربات هذه المرة، وليس في ألمانيا كما كان خلال الحرب الباردة (1947-1991). وستكون السهول الشمالية البولندية خط المواجهة الرئيسي، لكن الروس لن يتحركوا عسكريا".
واعتبر أن "الفكرة التي توجه هذه التوقعات هي أن الدول الأكثر تهديدا من جانب القوة الروسية ستتحالف مع الولايات المتحدة لمنع التقدم الروسي نحو الكاربات وخارجها. وبالنسبة لروسيا، فإن العمق الاستراتيجي أساسي، فالواجب الأساسي لموسكو هو خلق مسافة بينها وبين العدو المحتمل غرب الكاربات".
انهيار الجيش الروسي
"والأسباب التي ستشعل فتيل هذه المواجهة والحرب الباردة قبلها، ستفرض نفس نتائج الحرب الباردة، ولكن هذه المرة بجهد أقل للولايات المتحدة. وبينما حدثت المواجهة الأخيرة في وسط أوروبا، فإن المواجهة الجديدة ستقع في مكان أبعد بكثير إلى الشرق"، وفقا لفريدمان.
وأردف: "في المواجهة الأخيرة (الحرب الباردة) كانت الصين حليفة لروسيا، على الأقل في البداية. في هذه الحالة ستكون الصين خارج اللعبة.. لن تسيطر روسيا بشكل كامل بعد الآن على القوقاز، وستواجه ضغوطا أمريكية وتركية شمالا".
وزاد بأنه "في المواجهة الأخيرة، كان لدى روسيا عدد كبير من السكان، لكن هذه المرة عدد سكانها أقل، والضغط الداخلي، وخاصة في الجنوب ، سيصرف انتباه موسكو عن الغرب، وفي النهاية وبدون حرب، سيحدث انفجار شعبي داخلي، كما حدث في 2017 و1991، وسينهار الجيش مرة أخرى بعد 2020 بوقت قصير".
وقال فريدمان إنه "في 1917، أدى استنفاد القوة البشرية إلى انهيار الحكومة الروسية، وفي 1991، انهار الاتحاد السوفيتي جزئيا لأنه لم يكن قادرا على منافسة التكنولوجيا العسكرية الأمريكية".
واعتبر أنه "بالمثل، فرضت الحرب في أوكرانيا على روسيا صراعا تقليديا يتطلب أعدادا كبيرة من القوات، مما أدى إلى خسائر كبيرة في الأرواح وتوقعات بانهيار الذراع (العسكرية) الروسية بسبب عدم قدرتها على خلق التكنولوجيا وإيجاد قوة عسكرية كبيرة ومدربة".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
بوتين يستحضر التاريخ ويذكّر ماكرون بحملة نابليون على روسيا
ردّ الرئيس الروسي بوتين على خطاب نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، مذكراً بحملة نابليون بونبارت على روسيا، في إشارة تحذيرية أكد فيها أن موسكو لن تقبل بأي تسوية لا تضمن أمنها على المدى الطويل. ووسط تصعيد فرنسي متزايد، تتجه المواجهة نحو إعادة رسم موازين القوة في أوروبا.
في سياق التصعيد المستمر بين روسيا والغرب، جاء تعليق بوتين على خطاب ماكرون ليحمل دلالات تاريخية وسياسية عميقة. فحين وصف الرئيس الفرنسي موسكو بأنها "خطر على أمن أوروبا"، لجأ سيد الكرملين إلى استحضار التاريخ، مذكّرًا باريس بمصير الحملة الفرنسية التي قادها نابليون بونابرت على روسيا.
عبارة بوتين، التي قال فيها: "بعض الناس نسوا كيف انتهت حملة نابليون في روسيا"، لم تكن مجرد تعليق عرضي، بل هي تذكير استراتيجي بالمواجهات السابقة بين الغرب وروسيا.
هذا الربط بين الماضي والحاضر ليس جديدًا على الخطاب السياسي الروسي، فقد استخدم بوتين في أكثر من مناسبة الإشارات التاريخية لتأكيد قدرة بلاده على الصمود في مواجهة التحديات. لكنه هذه المرة يوجه خطابه إلى فرنسا تحديدًا، مذكّرًا باريس بأنها سبق وأن جربت غزو روسيا، وانتهت الحملة بهزيمة عسكرية، وبانهيار مشروع نابليون التوسعي.
بوتين يريد فرض الشروط الروسيةإلى جانب استحضار التاريخ، أكد بوتين أن موسكو لن تقبل بأي سلام لا يضمن أمنها على المدى الطويل، مشددًا على أن روسيا هي من يحدد شكل هذا السلام، وليس الغرب. وقد جاءت هذه الرسالة في سياق حديثه مع عائلات الجنود الروس الذين فقدوا أقاربهم في الحرب، حيث أوضح أن:
1- التراجع ليس خيارًا بالنسبة لروسيا، في إشارة واضحة إلى رفض موسكو أي تنازل قد يُفسر على أنه هزيمة أمام الضغوط الغربية.
2- السلام الذي تريده روسيا هو الذي يضمن أمنها وتنميتها المستدامة، مما يعني أن أي اتفاق مستقبلي يجب أن يتوافق مع المصالح الاستراتيجية الروسية، وليس مجرد وقف لإطلاق النار بشروط غربية.
تعزيز الجبهة الداخليةحديث بوتين لم يكن موجهًا فقط إلى فرنساوالغرب، بل كان له بُعد داخلي مهمّ. ففي لقائه مع نساء فقدن أقاربهن في الحرب، حرص على تقديم رؤية واضحة حول أهداف الغزو الروسي لأوكرانيا ومبررات استمراره، موضحًا أن هذه التضحيات ليست عبثية، بل تندرج ضمن معركة موسكو من أجل أمنها القومي ومستقبلها.
Relatedوزير الخارجية الفرنسي: خطر الحرب على أوروبا يبلغ مستوى غير مسبوق وخطة ماكرون ستختبر نوايا موسكوماكرون يحذر: السلام لا يكون بالاستسلام وروسيا تهدد أمن أوروبا زعماء أوروبا يسابقون الزمن لمناقشة مستقبل أوكرانيا قبل أن يباغتهم ترامب بعقد اتفاق سلام مع روسياهذا الخطاب يأتي في وقت دقيق، حيث تحتاج القيادة الروسية إلى تعزيز الجبهة الداخلية، خاصة في ظل استمرار الصراع وتزايد الضغوط الاقتصادية والسياسية من الغرب. وعبر حديثه هذا، حاول بوتين طمأنة الرأي العام الروسي بأن الحرب لها غاية استراتيجية كبرى، وأن موسكو ليست في موقف ضعف، بل هي من يقرر متى وأين ينتهي النزاع.
ماكرون وبوتين: تصعيد الخطاب أم إعادة ترتيب الأوراق؟يأتي تصريح بوتين بعد تصعيد فرنسي ملحوظ في نبرة الخطاب تجاه روسيا، حيث أطلق ماكرون سلسلة من التصريحات التي تؤكد أن موسكو باتت تشكل تهديدًا مباشراً لأمن أوروبا. لكن الرد الروسي تضمن رسالة تحذير مبطنة، بأن فرنسا – ومعها الغرب – إذا استمرت في سياساتها التصعيدية، فإن لروسيا القدرة على قلب المعادلة وفرض واقع جديد على الأرض.
المفارقة هنا، أن فرنسا ليست الدولة الأوروبية الأكثر انخراطًا في الصراع الأوكراني مقارنة ببريطانيا وألمانيا، لكنها تبنّت في الأشهر الأخيرة موقفًا أكثر تشددًا، خصوصاً بعدما بدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تكثيف مساعيه لفرض حلٍ سياسي يناسب المصالح الأمريكية، ويتناغم مع رؤية روسيا للنزاع.
لكن هذا التصعيد يفتح الباب على أسئلة كثيرة، فهل تتحول هذه التصريحات إلى خطوات عملية تزيد من تأزم الوضع؟ أم أن خطاب ماكرونوبوتين يعكس فقط تبادل رسائل بين الطرفين دون نية حقيقية للتصعيد المباشر؟
وفي جميع الأحوال، فإن رد سيد الكرملين يمثل تحذيراً استراتيجياً، خصوصاً بعد مواقف الرئيس الفرنسي الأخيرة حول استعداد بلاده لتوسيع مظلتها النووية من أجل حماية أمن أوروبا.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إدارة ترامب تدرس تفتيش ناقلات النفط الإيرانية.. هل يعود مسلسل خطف السفن؟ أمريكا تتجه لإلغاء إقامة 240 ألف أوكراني.. هل اقترب الترحيل الجماعي؟ التعريفات الجمركية الأمريكية تهدد الاقتصاد الأيرلندي وقطاع الأدوية الأكثر تضررا فلاديمير بوتيندونالد ترامبإيمانويل ماكرونالحرب في أوكرانيا