شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن تنبؤات جورج فريدمان قبل 14 عاما صراع في شرقي أوروبا وانهيار للجيش الروسي، قال الكاتب وعالم السياسية الأمريكي جورج فريدمان إنه تنبأ في كتاب له منشور قبل 14 عاما باندلاع صراع بين روسيا والقوى nbsp;الغربية، بقيادة .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تنبؤات جورج فريدمان قبل 14 عاما: صراع في شرقي أوروبا وانهيار للجيش الروسي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

تنبؤات جورج فريدمان قبل 14 عاما: صراع في شرقي أوروبا...

قال الكاتب وعالم السياسية الأمريكي جورج فريدمان إنه تنبأ في كتاب له منشور قبل 14 عاما باندلاع صراع بين روسيا والقوى الغربية، بقيادة الولايات المتحدة، في شرقي أوروبا، وانهيار الجيش الروسي "بعد 2020 بوقت قصير".

ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا حربا على أوكرانيا تبررها بأن خطط جارتها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بقيادة الولايات المتحدة، تهدد الأمن القومي الروسي.

واقتبس فريدمان في مقال حديث، بمركز "جيوبوليتيكال فيوتشرز" الأمريكي (Geopolitical Futures) ترجمه "الخليج الجديد"، نقاطا من كتابه "المائة عام التالية" المنشور في 2009.

وقال فريدمان في كتابه إن "الروس سيهيمنون على آسيا الوسطى والقوقاز وربما يمتصون مولدوفا، لكنهم لن يكونوا قادرين على استيعاب دول البلطيق، لكن إذا استوعبوا دول البلطيق واكتسبوا حلفاء مهمين في البلقان، مثل صربيا وبلغاريا واليونان أو دول أوروبا الوسطى مثل سلوفاكيا، فستكون المنافسة بين الولايات المتحدة وروسيا أكثر حدة وخوفا".

وأردف أن "حاجة روسيا للتحرك غربا متأصلة في مخاوفها من هجوم من جانب الغرب. وتمتد اهتماماتها في المنطقة من البلقان إلى دول البلطيق، لكن اهتمامها الأساسي يجب أن يكون إلى الغرب، إلى جبال الكاربات وما بعدها، وهو الاتجاه الذي تأتي منه الحروب".

وسلسلة جبال الكاربات تبدأ من التشيك وتمتد إلى جهة الشمال الشرقي حتى سلوفاكيا وبولندا والمجر وأوكرانيا وأخيرا بجهة الجنوب الشرقي رومانيا، حيث تشكل قوس لجهة الجنوب الغربي في منطقة البوابات الحديدية عند نهر الدانوب جنوبي رومانيا على الحدود مع صربيا.

(())

مصلحة واشنطن

أما بالنسبة للولايات المتحدة، فقال فريدمان إن "مصلحتها هي السيطرة على البحار، ما يستلزم منع صعود القوات البحرية الأوروبية الكبرى. وتمتلك روسيا إمكانات لإيفاد قوة بحرية كبيرة في المحيطين الأطلسي والهادئ، لذلك ترى واشنطن أن الدفاع الروسي قد يكون هجوما محتملا، وبالتالي فهي مضطرة للرد باستخدام القوات البرية المتحالفة بشكل أساسي في القتال الرئيسي بينما تسيطر على القوات الجوية والبحرية".

واستدرك: "لكن في النهاية، ستكون القوة العسكرية الروسية متوترة بشدة في مواجهة ذلك الجزء من القوة العسكرية الأمريكية الذي قررت واشنطن استخدامه ردا على تحركات موسكو".

واستطرد: "بغض النظر عما تفعله بقية دول أوروبا، فستلتزم بولندا والتشيك والمجر ورومانيا بمقاومة التقدم الروسي وستعقد أي صفقة تريدها واشنطن للحصول على دعمها، ولذلك سيتم رسم الخط (الفاصل بين الغرب والشرق) في جبال الكاربات هذه المرة، وليس في ألمانيا كما كان خلال الحرب الباردة (1947-1991). وستكون السهول الشمالية البولندية خط المواجهة الرئيسي، لكن الروس لن يتحركوا عسكريا".

واعتبر أن "الفكرة التي توجه هذه التوقعات هي أن الدول الأكثر تهديدا من جانب القوة الروسية ستتحالف مع الولايات المتحدة لمنع التقدم الروسي نحو الكاربات وخارجها. وبالنسبة لروسيا، فإن العمق الاستراتيجي أساسي، فالواجب الأساسي لموسكو هو خلق مسافة بينها وبين العدو المحتمل غرب الكاربات".

انهيار الجيش الروسي

"والأسباب التي ستشعل فتيل هذه المواجهة والحرب الباردة قبلها، ستفرض نفس نتائج الحرب الباردة، ولكن هذه المرة بجهد أقل للولايات المتحدة. وبينما حدثت المواجهة الأخيرة في وسط أوروبا، فإن المواجهة الجديدة ستقع في مكان أبعد بكثير إلى الشرق"، وفقا لفريدمان.

وأردف: "في المواجهة الأخيرة (الحرب الباردة) كانت الصين حليفة لروسيا، على الأقل في البداية. في هذه الحالة ستكون الصين خارج اللعبة.. لن تسيطر روسيا بشكل كامل بعد الآن على القوقاز، وستواجه ضغوطا أمريكية وتركية شمالا".

وزاد بأنه "في المواجهة الأخيرة، كان لدى روسيا عدد كبير من السكان، لكن هذه المرة عدد سكانها أقل، والضغط الداخلي، وخاصة في الجنوب ، سيصرف انتباه موسكو عن الغرب، وفي النهاية وبدون حرب، سيحدث انفجار شعبي داخلي، كما حدث في 2017 و1991، وسينهار الجيش مرة أخرى بعد 2020 بوقت قصير".

وقال فريدمان إنه "في 1917، أدى استنفاد القوة البشرية إلى انهيار الحكومة الروسية، وفي 1991، انهار الاتحاد السوفيتي جزئيا لأنه لم يكن قادرا على منافسة التكنولوجيا العسكرية الأمريكية".

واعتبر أنه "بالمثل، فرضت الحرب في أوكرانيا على روسيا صراعا تقليديا يتطلب أعدادا كبيرة من القوات، مما أدى إلى خسائر كبيرة في الأرواح وتوقعات بانهيار الذراع (العسكرية) الروسية بسبب عدم قدرتها على خلق التكنولوجيا وإيجاد قوة عسكرية كبيرة ومدربة".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

روسيا ترد على تقرير استقبال اليورانيوم الإيراني

أحجم الكرملين، الثلاثاء، عن الرد على سؤال عما إذا كانت روسيا مستعدة لاستقبال مخزونات إيران من اليورانيوم المخصب في إطار اتفاق نووي محتمل مع الولايات المتحدة.

وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية في وقت سابق من اليوم أنه من المتوقع أن ترفض إيران اقتراحا أميركا بأن تنقل مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى دولة ثالثة، مثل روسيا، في إطار اتفاق مع الولايات المتحدة في المستقبل لتقليص برنامجها النووي.

ووفق "الغارديان" فإن الخطة الأميركية تم طرحها خلال الجولة الأولى من المفاوضات في سلطنة عُمان، مضيفة أن إيران تصر على أن يبقى مخزونها من اليورانيوم داخل البلاد تحت إشراف صارم من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأشارت الصحيفة، إلى أن طهران ترى في ذلك إجراء احترازيا أو شكلا من أشكال الضمان في حال انسحبت أي إدارة أميركية من الاتفاق، كما فعل دونالد ترامب في عام 2018 عندما رفض الاتفاق الذي تم التوصل إليه في عام 2015 بوساطة باراك أوباما.

ويحذر الجانب الإيراني من أن نقل المخزون النووي للخارج قد يعرضه للخطر في حال انسحبت واشنطن لاحقا من الاتفاق، مما سيجبر طهران على البدء من الصفر في عملية التخصيب مجددا.

وتجري إيران المفاوضات تحت تهديد ليس فقط بفرض مزيد من العقوبات عليها، بل وتحت تهديد هجوم عسكري محتمل على مواقعها النووية من قبل الولايات المتحدة.

وقال المبعوث الخاص للبيت الأبيض ستيف ويتكوف، الإثنين، إن أي اتفاق دبلوماسي مع إيران مرهون بـ"شرطين".

وأضاف ويتكوف في مقابلة مع "فوكس نيوز": "سيتعلق الأمر بالأساس بالتحقق من برنامج التخصيب، ثم التحقق في نهاية المطاف من التسلح. ويشمل ذلك الصواريخ، ونوع الصواريخ التي خزنوها هناك".

وأجرى البلدان، السبت، مباحثات في عمان، وصفت بـ "البناءة" بشأن البرنامج النووي الإيراني، واتفقا على عقد لقاء جديد.

وذكرت إيران، الأحد، أن المحادثات المقبلة ستبقى "غير مباشرة"، وستركز حصرا على الملف النووي ورفع العقوبات.

وفي وقت سابق الإثنين، قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إن إيران لا بد أن تتخلي عن السعي لامتلاك سلاح نووي وإلا ستواجه عواقب قاسية قد تشمل توجيه ضربة عسكرية لمنشآتها النووية.

وعندما سُئل ترامب عما إذا كان الرد المحتمل قد يشمل توجيه ضربات إلى منشآت نووية إيرانية أجاب قائلا "بالتأكيد".

وأعلنت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، موافقتها على استضافة الجولة القادمة من المحادثات، السبت القادم، في روما، في خطوة تُعتبر لفتة سياسية من ترامب تجاه إيطاليا.

كما تسهم هذه الخطوة في تهميش دور القوى الأوروبية الرئيسية في مفاوضات إيران، مع استمرار عُمان في لعب دور الوسيط.

مقالات مشابهة

  • توماس فريدمان: لم أخف يوما على مستقبل بلادي مثلما أخاف عليه اليوم
  • ريال مدريد يبحث عن «ريمونتادا» غائبة منذ 50 عاماً أمام أرسنال!
  • د.محمد عسكر يكتب: أزمة “تيك توك”.. تهديدات للأمن القومي أم صراع جيوسياسي؟
  • حرب السودان تدخل عامها الثالث.. جرائم حرب في دارفور وانهيار شامل بالشمال
  • روسيا ترد على تقرير استقبال اليورانيوم الإيراني
  • لافروف: نخب أمريكية تعرقل جهود ترامب لتطبيع العلاقات مع روسيا
  • معارك في البر والبحر.. هكذا تصعّد بريطانيا المواجهة مع روسيا
  • الكرملين: روسيا والولايات المتحدة في بداية الطريق نحو إعادة إحياء العلاقات
  • زيلينسكي يدعو ترامب إلى زيارة أوكرانيا في ظل تصاعد القصف الروسي | خبير يحلل
  • الأمن الروسي يعتقل عميلين جندتهما استخبارات كييف لتنفيذ أعمال إرهابية في روسيا