قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، إن إسرائيل دمرت 58% من المباني في غزة مما يؤثر على حياة الشعب الفلسطيني الذي نزح من الشمال ولجأ إلى المخيمات ومراكز الإيواء، والمخطط هو تصفية الشعب الفلسطيني وليس القضية فقط.

عماد الدين حسين: أخبار مرشحي الرئاسة تراجعت منذ بدء أحداث غزة عماد الدين حسين: الدبلوماسية المصرية كانت حاسمة في دخول المساعدات لغزة

وأضاف عماد الدين حسين، خلال حواره ببرنامج "صباحك مصري"، على قناة "إم بي سي مصر"، أن مجلس النواب المصري يناقش اليوم إجراءات الحكومة لمواجهة المخططات السياسية لمحاولة إسرائيل تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه.

 

وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية الحالية لا تريد أي سلام مع الشعب الفلسطيني وأغلب وزرائها متطرفون ولا يعرفون سوى لغة القتل والدم.

 

وأشار إلى أن المقاومة الفلسطينية لن تنتهي حتى لو تم القضاء على حماس أو الجهاد، مضيفا أن بعض الآراء من خارج الحكومة الإسرائيلية ترى ضرورة إنهاء الاحتلال وإقرار السلام مع الفلسطينيين لحل الأزمة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عماد الدين حسين الدبلوماسية المصرية الحكومة الإسرائيلية الكاتب الصحفي عماد الدين القضاء على حماس الفلسطينيين الشعب الفلسطيني الشعب الفلسطینی عماد الدین حسین

إقرأ أيضاً:

تصفية نصرالله تشكل منعطفاً في صراع إسرائيل وحزب الله

قال المؤلف والكاتب الصحفي دانييل بن عامي، إن مقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، بغارات جوية إسرائيلية يوم الجمعة الماضي، يشكل منعطفاً في الصراع بين إسرائيل والحزب.

ولفت بن عامي النظر إلى أن وسائل الإعلام الدولية، بما في ذلك "الجزيرة" و"بي بي سي" و"سكاي نيوز" البريطانية، تركز بشكل أكبر على الخسائر المدنية في لبنان وغزة، بدلاً من هجمات حزب الله الصاروخية والانتهاكات المستمرة لقرارات الأمم المتحدة. وأطلق حزب الله، المسلح آلاف الصواريخ على شمال إسرائيل منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023، مما أجبر 60 ألف إسرائيلي على إخلاء أماكن إقامتهم.


التهديد بالإبادة

وأوضح الكاتب في مقاله بموقع مجلة "سبايكت" الإلكترونية البريطانية أن حزب الله جزء من حركة متشددة أوسع نطاقاً، متجذرة في أيديولوجيات تعود إلى عشرينيات القرن الماضي. وتشترك هذه الجماعات، بما في ذلك حماس والميليشيات المدعومة من إيران، في هدف مشترك مفاده تدمير إسرائيل. ويتردد صدى هذا الشعور لدى زعماء حزب الله، مثل نصر الله، الذي أشار إلى إسرائيل بوصفها "ورماً سرطانياً" يجب استئصاله.
وقال الكاتب: يرتبط هذا الموقف المعادي للسامية بالأسس السياسية التي وضعها أيديولوجيون متتشددون مثل سيد قطب، الذي تلهم كتاباته المتشددين السُنَّة والشيعة على حد سواء.

Flattening six residential buildings likely killing hundreds without distinguishing an enemy target is precisely the type of scenario the laws of war were designed to prevent.

An image of immense human suffering, with Nasrallah reportedly not even dead.pic.twitter.com/sVonGBNRne

— Naks Bilal (@NaksBilal) September 27, 2024

وأضاف بن عامي أن أهداف حزب الله تتجاوز حدود لبنان، وأن الحزب تحول إلى قوة عسكرية قادرة على شن هجمات باليستية على تل أبيب، كما رأينا هذا الأسبوع. ورغم إضعاف الجيش الإسرائيلي لقدرات حزب الله في الأسابيع الأخيرة، فإن الحزب ما يزال يشكل تهديداً كبيراً بـ 45000 مقاتل، تم تدريب العديد منهم من قبل إيران. ويرى الكاتب أن وفاة نصر الله تسلط الضوء على حاجة إسرائيل للرد بقوة على مثل هذا الخصم الهائل.


الجذور التاريخية 

وأوضح بن عامي أن صعود حزب الله إلى الصدارة كان مدفوعاً جزئياً بغزو إسرائيل لجنوب لبنان عام 1982، مشيراً إلى أن أصول التنظيم تكمن في تاريخ أطول بكثير من الصراع الإقليمي. وسمحت الحكومة المركزية الضعيفة في لبنان للجهات الفاعلة غير الحكومية مثل حزب الله بالازدهار، وخاصة داخل أقليتها الشيعية.

Hasan Nasrallah died on the road to liberate Palestine
by Ali Abunimahhttps://t.co/t3FSPakFQt

What is most sobering is that the war to liberate Palestine and the region from Zionism will be no less brutal on the people of the region than the wars to liberate Algeria, Vietnam,…

— Countercurrents.org (@Countercurrents) September 29, 2024

وأشار بن عامي إلى العلاقات العسكرية والأيديولوجية الوثيقة بين حزب الله وإيران، موضحاً أن الهدف من قيام إيران بتسليح حزب الله يأتي ضمن استراتيجيتها الأوسع نطاقاً المناهضة لإسرائيل. وتبنت القيادة الإيرانية، خاصة آية الله خامنئي، تاريخياً نفس الآراء المعادية للسامية التي تحدد مهمة حزب الله المتمثلة في محو إسرائيل.


الرد الإسرائيلي المبرر على التهديد الوجودي

وفي الدفاع عن الرد العسكري الإسرائيلي، يضع بن عامي الصراع الحالي كجزء من معركة إسرائيل من أجل البقاء. فترسانة حزب الله الضخمة من الصواريخ وقوته القتالية الهائلة تجعله يشكل خطراً حقيقياً على الأمن الإسرائيلي المحاط بجهات فاعلة معادية تتضمن حزب الله وحماس وغيرهما من الجماعات المدعومة من إيران في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
وفي حين تصور وسائل الإعلام الإجراءات العسكرية الإسرائيلية على أنها غير متناسبة أو غير إنسانية، فإن هذه الانتقادات تفشل في النظر في التهديد الوجودي الذي يشكله أعداؤها. ولا تستطيع إسرائيل أن تتهاون في دفاعها عن نفسها، فهي، حسب تقرير نشرته مجلة "فورين بوليسي"، تقاتل حالياً على سبع جبهات، مما يسلط الضوء على الطبيعة المتعددة الجوانب للصراع.


ضرورة هزيمة حزب الله

وقال بن عامي إن تصفية نصر الله تشكل لحظة محورية في صراع إسرائيل ضد حزب الله، منتقداً وسائل الإعلام لتقليصها من أهمية المخاطر الوجودية لهذه الحرب، ومؤكداً ضرورة أن تظل إسرائيل يقظة ضد الجماعات التي تسعى إلى تدميرها.
وأضاف الكاتب: إن مقتل نصر الله يذكرنا بضرورة الجهود العسكرية التي تبذلها إسرائيل لتحييد تهديدات المتشددين الذين يعرضون وجودها للخطر، منوهاً إلى أن الحرب ضد حزب الله ليست مجرد صراع عسكري، بل هي ضرورة أخلاقية لبقاء إسرائيل.
ودعا الكاتب المراقبين الدوليين إلى الاعتراف بالطبيعة الحقيقية لأهداف حزب الله والاعتراف بشرعية تصرفات إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد الفناء، زاعماً بأن هذا الصراع لا يتعلق بالأرض أو القوة السياسية بل بالبقاء، حيث لا يُظهِر حزب الله وحلفاؤه أي استعداد لقبول حق إسرائيل في الوجود.
ورأى الكاتب أن التقليل من أهمية أهداف حزب الله قد يؤدي إلى سوء فهم القضايا الأساسية التي تحرك هذه الحرب المستمرة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: ثلثا مباني غزة دمرت
  • العجز الدولي عن إيقاف حرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني
  • هيئة دعم حقوق الشعب الفلسطيني: إيران منعت حزب الله من الرد على نتنياهو
  • رئيس «دعم حقوق الشعب الفلسطيني»: سياسة إيران فتحت شهية نتنياهو للردود القوية
  • تصفية نصرالله تشكل منعطفاً في صراع إسرائيل وحزب الله
  • بنسعيد لوزير الإعلام الفلسطيني: المغرب يوصل صوت الشعب الفلسطيني إلى العالم
  • ذكرى استشهاد محمد الدرة: رمز معاناة الشعب الفلسطيني
  • مصطفى بكري: مصر تسعى للحصول على حقوق الشعب الفلسطيني
  • عماد الدين حسين: الحوار الوطني يجتمع لمناقشة خطة مناقشة الدعم النقدي غدا
  • «دعم حقوق الشعب الفلسطيني»: الاحتلال الإسرائيلي يخطط لتوسيع الصراع الإقليمي