البيت الأبيض ينضم إلى منصة ثريدز
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أطلق البيت الأبيض قبل أقل من عام على انتخابات 2024 حسابات عبر منصة التواصل الاجتماعي ثريدز للرئيس الأميركي جو بايدن، ونائبته كامالا هاريس، بحسب تقرير لوكالة رويترز.
وحصلت كذلك السيدة الأولى جيل بايدن، والحسابات المختلفة للبيت الأبيض ونسخته الإسبانية على حسابات ثريدز.
وتتجه إدارة بايدن إلى المزيد من منصات التواصل الاجتماعي للتواصل مع الأميركيين بشأن إنجازاتها قبل الانتخابات الرئاسية.
وقال مسؤول بالبيت الأبيض في بيان: “نحن ملتزمون بلقاء الناس أينما كانوا، ويعد ثريدز وسيلة إضافية يمكننا من خلالها التواصل مع الشعب الأميركي بخصوص الإجراءات التاريخية التي اتخذتها هذه الإدارة”.
ويمنح قرار البيت الأبيض بالانضمام إلى ثريدز مصداقية إضافية للمنصة المملوكة لشركة ميتا التي هاجمها إيلون ماسك بشكل متكرر. وقد تساعد الحسابات الجديدة في وضع المنصة على الخريطة وتعزيز شرعيتها كي تصبح البديل لمنصة إكس (تويتر سابقا).
وتستمر إكس في الهيمنة بصفتها منصة للمحادثات العامة، مع أنها تتعرض لانتقادات متزايدة تتعلق بالإشراف على المحتوى الذي يعتبره القطاعان العام والخاص ضارا.
وأشار المتحدث باسم البيت الأبيض روبين باترسون إلى أن هذه الخطوة لا تتعلق بمنصة إكس قائلًا: “نواصل استخدام إكس ولا توجد خطط من أجل تغيير استخدامنا لمنصة إكس”.
وكتب بايدن في منشوره الأول عبر ثريدز: “تستمعون إليّ اليوم من منصة جديدة، مع أن رسالتي إليكم لم تتغير”.
وأدان البيت الأبيض في الأسبوع الماضي منشور المدير التنفيذي للتكنولوجيا إيلون ماسك عبر منصة إكس واتهمه بدعم ادعاءات معادية للسامية.
وأوضح مسؤول في البيت الأبيض أن الخطط كانت جارية منذ عدة أسابيع من أجل إطلاق حسابات ثريدز.
ونجحت حملة بايدن في التغلب على التوترات المتعلقة باستخدام الرئيس لوسائل التواصل الاجتماعي.
ووقّع بايدن العام الماضي قانونا يمنع منصة تيك توك عبر الأجهزة الحكومية، ومنذ ذلك الحين قيّمت حملته المخاطر السياسية للانسحاب من المنصات التي تصل إلى ملايين المستخدمين من خلال رسائل إدارته بخصوص المخاوف الأمنية مع منصات معينة.
وذكرت شبكة إن بي سي نيوز هذا العام أن حملة بايدن لن يكون لها حساب عبر تيك توك بعد أن حذر بايدن من أن التطبيق المملوك للصين يشكل تهديدا للأمن القومي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: البیت الأبیض منصة إکس
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يتراجع..ترامب لا يعني نشر قوات أمريكية في غزة
أكد البيت الأبيض، الأربعاء، أن الرئيس دونالد ترامب لم يتعهد بنشر قوات أمريكية في قطاع غزة بعد اقتراحه للسيطرة الأمريكية على القطاع الفلسطيني.
وقالت المتحدثة باسمه كارولاين ليفيت لصحافيين، إن الرئيس يعتقد أن الولايات المتحدة في حاجة إلى المشاركة في إعادة بناء غزة "لضمان الاستقرار في المنطقة".
وأضافت "هذا لا يعني وجود جنود على الأرض في غزة"، وأردفت أن ترامب يريد أن يرى الفلسطينيين الذين يعيشون في غزة "يعاد توطينهم مؤقتاً" لإعادة بناء القطاع.
ودعا ترامب الثلاثاء إلى ترحيل الفلسطينيين خارج غزة، ما أثار إدانة عالمية.
ومن جهته قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الأربعاء، إن عرض الرئيس دونالد ترامب "ملكية" غزة وإعادة تطوير المنطقة لتصبح "ريفيرا الشرق الأوسط" كان عرضاً "سخياً"، وقال روبيو: "لم يكن مقصوداً في خطوة عدائية..كان المقصود منه، كما أعتقد، خطوة سخية للغاية."
وقال إن القطاع الفلسطيني "أقرب إلى كارثة طبيعية" ولا يمكن العيش فيه لأن هناك ذخائر لم تنفجر بعد وحطام وركام.
وأضاف وزير الخارجية "في غضون ذلك، من الواضح أنه سيتعين على الناس العيش في مكان ما أثناء إعادة بناءه".
وجاءت تصريحات روبيو خلال مؤتمر صحافي مع رئيس غواتيمالا برناردو أريفالو في العاصمة غواتيمالا سيتى.