شاهد.. فيديو مؤثر لصحفية فلسطينية قبل استشهادها بلحظات.. توقعت انه الفيديو الأخير لها وختمته بالبكاء
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
وثّقت الصحفية الفلسطينية آيات الخضور، اللحظات الأخيرة قبل استشهادها بقصف للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، الإثنين 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، وذلك عبر مقطع فيديو قصير وصفته بأنه ربما يكون الفيديو الأخير لها، وهو ما كان بالفعل.
واستشهدت "الخضور" إثر قصف للاحتلال استهدف منزلها في بيت لاهيا، بعد إطلاق طائرات الاحتلال قنابل الفسفور المحرمة دولياً وسط غارات مكثفة.
انقر هنا لمشاهدة الفيديو
وقالت الصحفية الشهيدة: "يمكن يكون هاد الفيديو الأخير لي. اليوم الاحتلال ألقى قنابل الفسفور على منطقة مشروع بيت لاهيا، وقنابل صوتية مخيفة".
أضافت: "وألقى (الاحتلال) بمناشير بإخلاء المنطقة. وطبعاً كل المنطقة أخلت تقريباً، وكل الناس صارت ينزلوا بالشوارع بشكل كتير مجنون، محدش عارف وين رايح ولا وين جاي، يعني نحن مقسّمين".
وختمت الفيديو القصير وهي تبكي قائلة: "أنا وكم حدا بالبيت، الباقي كله أخلى وراح، مش عارفين وين راحوا طبعاً، الوضع كتير مخيف، المشهد كتير مرعب، اللي بصير كتير صعب، ويا رب يرحمنا".
واستشهدت الصحفية "الخضور" هي وعدد من أفراد أسرتها إثر غارات الاحتلال التي يشهدها قطاع غزة منذ شهر ونصف الشهر، وسط حصار خانق قطع عن الأهالي الماء والكهرباء والوقود وقيّد دخول المساعدات والإمدادات الطبية.
وتفاعل عشرات الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، مع الفيديو الأخير للصحفية الشهيدة، في ظل استمرار آلة القتل الإسرائيلية في تدمير القطاع.
استشهاد 60 صحفياً وصحفية في غزة
ويوم الأحد، أفادت "حكومة غزة" بأن 60 صحفياً وصحفية استشهدوا خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
حيث قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان، إن "60 صحفياً وصحفية استشهدوا خلال استهدافهم بشكل مباشر بصواريخ الاحتلال ومنهم من استشهد جراء هدم منازلهم فوق رؤوسهم هم وعائلاتهم".
أضاف البيان: "تتقدم حكومة غزة بأحر التعازي للأسرة الصحفية الفلسطينية والزملاء الصحفيين وعوائل الصحفيين وذويهم كافة".
وتابع أن "مسلسل الجرائم الممنهج ضد الصحفيين خلال الحرب على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يؤكد أن الصحفيين هدف رئيسي ضمن أهدافه المتعددة ضد أبناء شعبنا، حيث بلغ عددهم 60 زميلاً صحفياً شهيداً، كان آخرهم الزميلين ساري منصور وحسونة إسليم".
ولفت إلى أن ذلك "يأتي ذلك بهدف إسكات صوت الحقيقة الذي بات يفضح الاحتلال ومجازره المستمرة في قطاع غزة".
ومنذ 45 يوماً يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 13 ألفاً و300 شهيد فلسطيني، بينهم أكثر من 5 آلاف و600 طفل و3 آلاف و550 امرأة، فضلاً عن أكثر من 31 ألف مصاب، 75% منهم أطفال ونساء، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الفیدیو الأخیر
إقرأ أيضاً:
الخارجية: حماية شعبنا في شمال غزة الاختبار الأخير
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس 7 نوفمبر 2024، "إن حماية شعبنا في شمال قطاع غزة ، الذي يصر الاحتلال على تدميره وتفريغه من سكانه، الاختبار الأخير لما تبقى من مصداقية للإنسانية، والمجتمع الدولي".
وأدانت الوزارة في بيان، صدر اليوم الخميس، إمعان الاحتلال الممنهج في قتل المدنيين الفلسطينيين عامة، وفي قطاع غزة، وشماله بشكل خاص، وتجزئة قطاع غزة إلى كنتونات ليسهل السيطرة عليه، واحتلاله إن لم يكن الاستعمار فيه، بما في ذلك جرائم الحرب المركبة في حرمان المواطنين المدنيين من أبسط حقوقهم الإنسانية، من ماء، وغذاء، وعلاج، وكهرباء، وغيرها، بمن فيهم الأطفال، والنساء، وكبار السن، والمرضى.
وحذرت من مغبة توسيع دائرة الإبادة الشاملة من شمال القطاع إلى مدينة غزة، ومن ثم إلى وسطه، وجنوبه، وصولاً لتهجير شعبنا خارج أرض وطنه.
وأكدت أن شعبنا لا زال ضحية للاحتلال، ولازدواجية معايير دولية مريبة، وفشل دولي أخلاقي في احترام الارادة الدولية الداعية، لوقف حرب الإبادة بالإجماع، وعدم احترام القرارات الدولية والأوامر التي صدرت عن محكمة العدل الدولية.
وشددت على أنها تواصل فضح ما يتعرض له شعبنا في الضفة والقطاع على المستويات كافة، وتبذل المزيد من الجهود لترجمة هذا الإجماع الدولي إلى خطوات عملية نافذة.
وطالبت بسرعة تنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بشأن إنهاء الاحتلال في غضون 12 شهراً، كطريق وحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لدول المنطقة وشعوبها.
المصدر : وكالة سوا