حفل توقيع للمجموعة القصصية (سموات عالية لصلاة الحمام) للكاتب داوود الفريح
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
الحسكة-سانا
أقام فرع اتحاد الكتاب العرب بالحسكة وجمعية صفصاف الخابور الثقافية حفلاً لتوقيع المجموعة القصصية الجديدة (سموات عالية لصلاة الحمام) للكاتب والقاص داوود الفريح والصادرة عن الهيئة العامة السورية للكتاب.
وفي تصريح لمراسل سانا بين القاص الفريح أن قصص مجموعة (سموات عالية لصلاة الحمام) تنشغل بشكل أساسي بقضايا وهموم الإنسان عامة والإنسان العربي خاصة، فنجد فيها مختلف الجوانب الإنسانية والاجتماعية والوطنية والقومية وتتسع الرؤية فيها من الفردية والذاتية لتندمج بالهم العام في محاولة لتسليط الضوء على حلم أو جرح أو أمل أو حب منتشل من براثن الموت إلى بر الحياة.
وأضاف القاص الفريح: إن عشق فلسطين والعراق والجولان ودمشق حاضر بقوة في المجموعة، ولا تنسى القصص المكان الذي ولدت فيه فتحضر الحسكة بخابورها وأناسها وأحلام شبابها وانكسارات فتياتها في قصص مدينة الصباحات الميتةوقيامة مكان.
وعن فقدان الصديق القاص محمد العجيل تأتي قصة نعيّات لرجل يؤجل موته، وثمة قصص تقارب الهجرة بين الواقع والخيال في (انكسار) وقصة تحتفي بقدسية الأمهات (صوتها عطر الحنين) وأخرى تسخر من الواقع الذي يناقض نفسه (الأبيض والأسود) وقد تلجأ إلى الرمز القريب بقصة (إبادة جماعية).
رئيس مجلس إدارة جمعية صفصاف الخابور الثقافية أحمد الحسين أكد حرص الجمعية وشركائها على الثقافة، ولا سيما فرع اتحاد الكتاب العرب بالاحتفال بأي باكورة أدبية للأدباء والمبدعين من أبناء المحافظة وتقديمها للجمهور لمواكبة كل جديد وتسليط الضوء على تجاربهم الأدبية في مختلف مجالات الفن والأدب والشعر، مشيرا إلى أن القاص الفريح من الشباب المبدع الذي ترك بصمة واضحة وجميلة في مسار كتابة القصة القصيرة والرواية.
وكان الباحث والناقد محمد صالح العلي قدم أثناء الحفل دراسة نقدية للمجموعة القصصية الجديدة وعرف بمناخاتها العامة وموضوعاتها والأسلوب الذي اتبعه القاص في بناء سرده القصصي والفني.
نزار حسن
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
المنتقدون وجهلهم نجمة داوود
كتبت" نداء الوطن": حاول الممانعون التصويب على رئيس الجمهورية جوزاف عون من خلال الإشارة إلى مصافحته نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس التي تضع في إصبعها خاتماً عليه نجمة داوود، وهذا الأمر أثار الاستغراب خصوصاً أن نجمة داوود ليست رمزاً اسرائيلياً، بل رمزاً دينياً لليهود، ولبنان لا يكنّ أي عداوة لليهود أو لأيّ دين سماوي، وهناك لبنانيون ينتمون إلى هذه الديانة والدستور ينص على احترام حرية المعتقد، كذلك لا يستطيع القصر الجمهوري تفتيش أي زائر ومنعه من ارتداء هذا الرمز أو ذاك. فلو كانت تضع مثلاً خاتماً عليه علم إسرائيل، حينها كان يحقّ لهم الانتقاد.