مصر أكبر دولة عربية بعدد الأطفال
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر، اليوم الإثنين، أن عدد الأطفال الأقل من 18 سنة، بلغ 39.6 مليون طفل، وذلك في منتصف 2023.
ووفق بيان صحافي للجهاز المركزي، جاءت النسب على النحو الآتي "20.3 مليون من الذكور بنسبة 51.3%، 19.3 مليون من الإناث بنسبة 48.7%.
ويأتي هذا البيان بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الطفل الذي يحتفل به يوم 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، والذي يوافق إقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة لإعلان حقوق الطفل عام 1959.
وتشير النسبة هذا العام، إلى حدوث انخفاض طفيف في نسبة الأطفال أقل من 18 سنة، من إجمالي السكان بين عامي (2022 و2023)، حيث انخفضت النسبة من 38% إلى 37.7%.
وقد عرفت "اليونسيف" الطفل وفقاً لاتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، المادة 1 "هو الشخص دون سن الثامنة عشرة، ما لم تعرف القوانين الوطنية السن القانونية بأبكر من ذلك".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
«مكتبات الشارقة» تستعرض أهمية القراءة الجماعية
الشارقة (الاتحاد)
استضاف جناح «مكتبات الشارقة العامة» المشارك في فعاليات الدورة ال43 من «معرض الشارقة الدولي للكتاب»، الكاتبة والرسامة الإماراتية عائشة خليفة، في جلسة حوارية بعنوان «أمسيات القراءة الجماعية»، ناقشت خلالها أهمية القراءة بشكل جماعي بين الأطفال وذويهم.
وشاركت الكاتبة عائشة خليفة تجربتها مع الحضور، مشيرة إلى أن القراءة تلامسها بشكل شخصي، فمنذ طفولتها كانت علاقتها قوية بالكتاب، وكانت الرحلة إلى معرض الكتاب تقليداً سنوياً في عائلتها، مؤكدة أن القراءة ساعدتها في التغلب على التلعثم عندما كانت في مرحلة رياض الأطفال، حيث ساعدها والدها في تهجئة الحروف، وإتقان القراءة، مما عزز شجاعتها وثقتها في نفسها، وجعلها تحب اللغة العربية.
وأشارت خليفة إلى أن القراءة تساعد الأمهات في حل مشكلة معينة تواجههم، من خلال اختيار كتاب يتناول موضوعه تلك المشكلة، والتفاعل مع الطفل وسؤاله حول عن الكتاب، وفكرته، وشخصياته، والرسائل التي يتضمنها، وتفاصيل تلك المشكلة وطريقة التغلب عليها، مما يسهم في تعزيز مداركه الفكرية والمعرفية ومهارته في حل المشكلات.
وشددت الكاتبة على أهمية الاستفادة من فضول الأطفال وفطرة التقليد الطبيعية لديه، حيث يتأثر الطفل بما يفعله والديه أمامه ويشعر برغبة كبيرة في تقليدهم، فأي تصرف يتصرفه الأهل في البيت سيقلده الأطفال، ولهذا يجب على الآباء والأمهات القراءة أمام أطفالهم، والحوار معهم وبشكل جماعي، حتى لو كانت كتباً مصورة أو صامتة، وبمجرد وضع عدة كتب على الطاولة حتى لو كانت كتباً صامتة أو مصورة وتصفحها من وقت لآخر، وسيقوم الطفل لا شعورياً بقراءة تلك الكتب، ويمكن لفت انتباهه عن طريق سؤاله عن رأيه في الصورة أو الشخصية أو الكتاب أو القصة.