فورمولا-1.. فيرستابن يتأهب لعدة أرقام قياسية في “جائزة الاتحاد للطيران الكبرى” بأبوظبي
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
مع إسدال الستار على الموسم الحالي لسباقات سيارات فورمولا-1 يوم الأحد المقبل بسباق “جائزة الاتحاد للطيران الكبرى”، ستكون حلبة “مرسى ياس” في أبوظبي على موعد مع مجموعة من الأرقام القياسية، التي يسعى السائق الهولندي ماكس فيرستابن إلى تعزيزها من خلال السباق الختامي للموسم.
ويحظى السباق باهتمام بالغ في نهاية موسم مثير وحافل بالأرقام القياسية، تنقلت فيه البطولة بين 5 من قارات العالم الـ6 من خلال أكثر من 20 سباقا، وقدم فيه فيرستابن وفريقه ريد بول العديد من الأرقام القياسية والبصمات التاريخية، ويسعى السائق الهولندي إلى استكمالها في أبوظبي.
ويبرز من هذه الأرقام القياسية التي يستحوذ عليها فيرستابن فوزه بـ18 سباقا في الموسم الحالي، أعلى عدد من السباقات يتوج أي سائق بلقبها خلال موسم واحد، ويستطيع السائق الهولندي تعزيز هذا الرقم إلى 19 انتصارا.
كما يستطع تعزيز رقمين قياسيين آخرين؛ هما رصيد النقاط لأي سائق في البطولة بموسم واحد والمسجل باسمه حاليا (549 نقطة) وعدد مرات التواجد على منصة التتويج (باحتلال المراكز الثلاثة الأولى في موسم واحد) ويستحوذ عليه أيضا برصيد 20 مرة.
ومن خلال فوزه بلقب سباق جائزة لاس فيجاس يوم الأحد الماضي، عادل فيرستابن رصيد الألماني سيباستيان فيتيل في عدد الألقاب التي يحرزها بسباقات فورمولا-1 (53 لقبا) ليشترك معه في المركز الثالث بالقائمة الذهبية لسباقات البطولة خلف البريطاني لويس هاميلتون (103 انتصارات) ومايكل شوماخر (91 انتصارا)، ويستطيع فيرستابن الانفراد بالمركز الثالث في القائمة حال فوزه بسباق أبوظبي.
وطبقا للموقع الإلكتروني الرسمي للبطولة، كان سباق “لاس فيجاس” رقم 1100 في تاريخ سباقات البطولة، وتوج به فيرستابن، ويدشن سباق “جائزة الاتحاد للطيران الكبرى” مئوية جديدة لسباقات البطولة حيث يحمل رقم 1101، ما يمثل بصمة تاريخية أيضا للسائق والفرق الفائزة به.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أمريكا.. ارتفاع نسبة «الجوع والتشرد» إلى أرقام قياسية
رقم قياسي في التاريخ الحديث، حيث أفادت وزارة الإسكان والتنمية الحضرية الأمريكية، بأن “عدد الأشخاص في أمريكا الذين أجبروا على العيش في الشوارع أو في السيارات أو في الملاجئ زاد بنسبة 18% على أساس سنوي ليبلغ أكثر من 770 ألف شخص”.
وجاء في بيان وزراة الإسكان والتنمية الحضرية: “في يناير 2024، عانى أكثر من 770 ألف شخص من التشرد في ليلة واحدة، بزيادة قدرها 18% عن عام 2023، وكان للهجرة تأثير واضح بشكل خاص على معدل التشرد بين الأسر، والذي ارتفع بنسبة 39% بين عامي 2023 و2024”.
وتابع البيان: “أسهمت الكوارث الطبيعية، مثل حرائق الغابات في هاواي في أغسطس 2023، في ارتفاع معدلات التشرد، وظل أكثر من 5 آلاف شخص بلا مأوى حتى وقت جمع البيانات في يناير 2024”.
وبحسب وسائل الإعلام الأمريكية، أشار الخبراء، إلى أن “الأرقام الجديدة تم التقليل من شأنها في الواقع وتشير إلى منهجية حسابية عفا عليها الزمن ولا تعكس الحجم الكامل لكارثة التشرد في الولايات المتحدة”.