نبض السودان:
2025-04-26@15:00:52 GMT

بدء إمتحانات 10 كليات بجامعة الخرطوم

تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT

بدء إمتحانات 10 كليات بجامعة الخرطوم

رصد – نبض السودان

قررت اللجنة العليا للإمتحانات بجامعة الخرطوم بدء إمتحانات الدورة الثانية للإمتحانات التي تنظمها جامعة الخرطوم لعدد 10كليات خلال الفترة من 20 نوفمبر وحتي 20 ديسمبر القادم بثلاث مراكز بجامعة الجزيرة،جامعة وادي النيل بعطبرة ومركز القاهرة ببيت السودان.

وقال مدير الجامعة بروفيسور عماد الدين الأمين الطاهر عرديب رئيس اللجنة العليا للإمتحانات أن جميع الكليات التي أكملت مقرراتها ستجري امتحاناتها خلال هذه الفترة لطلاب السنوات النهائية وقد أكملت أمانة الشؤون العلمية إستعداداتها لتسليم المتخرجين منهم شهاداتهم عقب اجازة النتائج من المجالس العلمية للكليات .

هذا وستواصل اللجنة العليا للإمتحانات إجتماعاتها الإسفيرية للنظر في إمتحانات الكليات المتبقية وتحديد جدول لها حسب التقويم الأكاديمي الذي أصدرته أمانة الشؤون العلمية.

الجدير بالذكر ان الكليات التي ستبدأ امتحانات طلابها هي الهندسة، علوم رياضية، علوم الجغرافيا والبيئة، الطب ،الصيدلة ،الأسنان ،علوم التمريض كلية الصحة العامة وصحة البيئة، الطب البيطري وكلية التربية.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: إمتحانات الخرطوم بجامعة بدء كليات

إقرأ أيضاً:

واقع مرير خلَّفته الحرب في كهرباء السودان

الخرطوم- كان يوما عصيبا وشاقا على عبد الله محمد فضل المولى من قرية "طليحة الحامداب" في ريف القطينة بولاية النيل الأبيض (جنوب)، عندما اضطر هو وكل أهالي قريته للنزوح سيرا على الأقدام لمدة 13 ساعة هربا من مليشيا قوات الدعم السريع التي اقتحمت قريتهم.

وبعد شهرين، عاد فضل المولى والسكان إلى قريتهم، ليكتشفوا أن محولات الكهرباء التي كانوا يشغلون بها الآبار لسحب مياه الشرب قد نُهبت، مما عرَّضهم للعطش، وكادوا ينزحون ثانية لولا أن اهتدوا إلى بديل آخر يكمن في شراء منظومة للطاقة الشمسية لتشغيل الآبار، ومن ثم توجهوا للبحث عن هذا البديل في أم درمان، حيث التقتهم الجزيرة نت.

مشهد يوضح حال شبكات نقل الكهرباء في السودان (الجزيرة)

يقول المواطن عصام الدين الإمام للجزيرة نت "بعد أن فقدنا محولاتنا الكهربائية، جئنا من ولاية النيل الأبيض إلى أم درمان لشراء منظومة الطاقة الشمسية، وعرفنا من بعض الذين جربوا أنها نجحت".

من جهته، أكد الخبير الاقتصادي محمد الناير -للجزيرة نت- أن التدمير الذي حدث في قطاع الكهرباء كبير جدا، مؤكدا أن "قيمة النحاس الذي يباع بعد سرقته من شبكات الكهرباء لا تعادل 10-15% من تكلفة إعادة هذا القطاع وإعادة المحولات والكوابل إلى ما كانت عليه قبل الحرب".

كوابل الكهرباء بأحد الخطوط الرئيسية في السودان وقد تعرضت للنهب (الجزيرة) إقبال كبير

أما مازن محمد عثمان، صاحب محل لبيع منظومات الطاقة، فيقول إن مستوى الإقبال جيد على اقتناء هذه المنظومات، وربما يصل إلى 40 زبونا في اليوم الواحد رغم ظروف الحرب، ومعظمهم من الخرطوم والخرطوم بحري، وذلك بسبب الدمار في شبكات الكهرباء بالمدينتين.

إعلان

ويؤكد المهندس في منظومات الطاقة الشمسية، أبو الدرداء جبريل، أن السبب في توجه المواطنين إلى الطاقة الشمسية هو ضرب مُسيَّرات قوات الدعم السريع محطات الكهرباء، خاصة محطة سد مروي.

إضافة إلى الأضرار الكبيرة التي لحقت بشبكات الكهرباء في الخرطوم والخرطوم بحري جراء خلعها وتخريبها بغرض سرقة النحاس الموجود داخلها، مما جعل المواطنين يقبلون على منظومات الطاقة الشمسية لتكون بديلا.

وبرز استهداف البنية التحتية لقطاع الكهرباء كوجه آخر من أوجه الأزمة في السودان، مما جعلها واحدة من أكثر الأوجاع التي يعاني منها السودانيون جراء الحرب بالبلاد.

سرقة وتخريب

ويعتمد السودان في توليد الكهرباء على المحطات الكهربائية والمائية، لكن معظم هذه المحطات تدمَّرت في الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.

ولم يقتصر الأمر على التدمير الذي لحق بقطاع الكهرباء وعديد من المنشآت على الخرطوم فقط، بل شمل كل الولايات المتأثرة بالحرب، وتعدى الدمار إلى سرقات واسعة النطاق في الشبكات الناقلة للكهرباء بهدف الوصول إلى النحاس.

حفريات استهدفت شبكات نقل الكهرباء ودمرتها تماما (الجزيرة)

وشهدت ولاية الجزيرة خسائر كبيرة في قطاع الكهرباء، تمثلت في حريق كامل للمحطات إضافة إلى سرقة النحاس من محولات كبيرة بالولاية.

ووصلت الخسائر -حسب مدير الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء في الولاية، مصعب عبد القادر- إلى 180 تريليون جنيه سوداني (الدولار يساوي 600 جنيه سوداني) في تكلفة مبدئية.

وأشار الناير إلى أنه سبق أن طالب قبل الحرب بأن تتجه الدولة إلى فتح باب التمويل الأصغر، لكي تمتلك كل أسرة وحدة خلايا شمسية، شريطة أن تتولى الدولة إعفاء مواد هذه الخلايا من الرسوم والجمارك إعفاء تاما.

ودعا للاستفادة من مصنع لتجميع الخلايا في مدينة سوبا (شرق) به معدات جيدة إن لم يتعرض للنهب أو التخريب.

إعلان

مقالات مشابهة

  • وزيرة الاستثمار ترأس اجتماع اللجنة العليا للملتقى السوداني المصري للاستثمار
  • جامعة بنها تعلن فرص لطلاب الدراسات العليا للدراسة في تركيا.. اعرف التفاصيل
  • العليا للحج: رصد 2000 شركة مخالفة تروج لأداء الفريضة
  • واقع مرير خلَّفته الحرب في كهرباء السودان
  • السودان.. حظر بيع الشاي والأطعمة وتعاطي الشيشة في الطرقات والتسول
  • صفحة من كفاح بوليس السودان
  • وفد أممي يطّلع على حجم الأضرار التي تعرض لها مبنى هيئة الشؤون البحرية بالحديدة
  • كلية علوم الرياضة بجامعة قناة السويس تنظم مؤتمرها الطلابي السنوي الثامن.. 27 أبريل
  • السودان: ترتيبات لبدء استبدال العملة بولايتي الخرطوم والجزيرة
  • السفير السعودي يصل الخرطوم ويعلن بدء العمل على تأهيل السفارة