الخصاونة: عمليات تهجير الفلسطينيين اعلان حرب على الاردن
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
حذر ريس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، حكومة الاحتلال من الاقدام على عمليات تهجير للفلسطينيين سواءا في قطاع غزة او الضفة الغربية وقال ان بلاده تعتبرها اعلان حرب من اسرائيل على المملكة
حرب على الاردنوقال الخصاونة من محاولات خلق ظروف التهجير للفلسطينيين تشكّل إخلالاً مادياً في اتفاقية السلام بين الأردن وإسرائيل (وادي عربة الموقعة في 1994)
الخصاونة شدد خلال اجتماعه بوزيرة التعاون الدولي القطرية لولوة الخاطر على موقف الاردن من محاولات تهجير الفلسطينيين، حسب ما اعلن بيان رسمي، حيث اتت تلك التصريحات في خضم العدوان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية حيث دعا الى تهجير ابناء قطاع غزة الى مصر ، وقد سقط نحو 13500 شهيد في غزة فيما يتعامل بعنف شديد مع الفلسطينيين في الضفة، حيث استشهد نحو 200 فلسطيني منذ اندلاع عملية طوفان الاقصى
وفي وقت سابق نقلت قناة العربية السعودية عن رئيس الحكومة الاردنية تحذيراته من انفجار دوامة العنف في ظل "غياب الحل السياسي بفلسطين" واشار الى ان ما يجري في غزة "جرائم حرب تؤسس لفجوة ما بين أجيال" مشيرا الى الى أن "حياة الطفل الفلسطيني ليست أقل من حياة أي طفل آخر".
الخصاونة تطرق في تصريحاته الى الحصانة الدولية الممنوحة لاسرائيل "لا تلتزم وتخرق منظومة القوانين الدولية". وكشف النقاب عن ان "اللجنة الوزارية العربية الإسلامية بدأت جولاتها على الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن من الصين الى موسكو حيث حلت هناك اليوم الثلاثاء هدفها إزالة الحصانة القانونية عن إسرائيل".
الاردن لن يوقع اتفاقيات مع اسرائيلوفي وقت سابق أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أن على إسرائيل تحمل نتائج ما تقوم به في قطاع غزة. وشدد على أن إسرائيل تعمل على إنتاج بيئة عنف ورفض، وأن الدفاع ضد الاحتلال حق تكفله الشرائع الدولية والإنسانية.
وقال الصفدي: إن الأردن لن يوقع اتفاقية تبادل الطاقة والمياه مع إسرائيل، وإن ما قامت به إسرائيل دمر ما تم بعقود لبناء بيئة سلام. ودعا الصفدي المؤسسات الدولية لتقديم موقف واضح تجاه ما يحدث في غزة، مؤكدا أنه لو قامت أي دولة بما قامت به إسرائيل لفرضت عليها عقوبات.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
الهيئة الدولية لدعم الفلسطينيين: غزة بحاجة لجميع انواع الاستجابة الإنسانية
أكد رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، صلاح عبدالعاطي، أن الشاحنات التي تدخل لقطاع غزة تتنوع ما بين مساعدات غذائية وخيام ومستلزمات طبية ووقود، لتعويض ما يعاني منه سكان القطاع بعد استخدام إسرائيل لسلاح التجويع والتشريد لأكثر من 15 شهرا.
وقال عبدالعاطي، في تصريحات تلفزيونية ، اليوم الاثنين، إن "قطاع غزة بحاجة لكافة الاستجابة الإنسانية فى جميع المجالات سواء الأغطية أو الخيام، أو مراكز الإيواء المؤقتة، والكرفانات، والغذاء بكل أنواعه، ومعدات الدفاع المدني والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى الملابس والأحذية، لمواجهة تداعيات فصل الشتاء القارس".
وأضاف أن منظمات الأمم المتحدة تشرف بنفسها على عمليات التوزيع وإدخال المساعدات بالتعاون مع الهلال الأحمر الفلسطيني والمصري، إضافة إلى المساعدات المختلفة التي تدخل عن طريق الهلال الأحمر الإماراتي والسعودي والقطري، فهم يشرفون أيضا بأنفسهم علي توزيع المساعدات بمشاركة بعض المؤسسات الأهلية والدولية العاملة في هذا المجال من أجل وصول المساعدات بعدالة إلى المتضررين وضحايا الإبادة الجماعية.
وأشار إلى أن الاستجابة السريعة وخطة التعافي الأولي والتي تسبق عمليات إعادة الإعمار، ستتطلب وقتا طويلا، وبالتالي من المطلوب إدخال مستشفيات ميدانية وعيادات متنقلة وأطباء متطوعين، إضافة إلى إجلاء الجرحى والمرضى بسبب انهيار المنظومة الصحية بالكامل، ولذلك يجب الزج بكل الطاقات الممكنة لتعافي القطاع الصحي وتقديم الخدمات الصحية للمواطنين.