أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، أن مصر لن تتوانى عن اتخاذ كافة الإجراءات التي تضمن أمن وصون حدودها، وحال حدوث أي نزوح إلى الأراضي المصرية سيكون لها رد حاسم وفق القانون الدولي.

وقال رئيس الوزراء المصري، خلال الجلسة المنعقدة الآن لمجلس النواب، إن معبر رفح لم يغلق ثانية واحدة منذ بداية الحرب على غزة، والأكاذيب التي قيلت حول ذلك جزء من حروب الجيل الرابع للتشكيك في الجهود التي تتم وتقوم بها مصر، مشيرا إلى أن معبر رفح من الجانب الفلسطيني تعرض للقصف أكثر من مرة لمنع خروج الجرحى ودخول المساعدات، ونسعى لتحديث وإعادة تأهيل المعبر مع الجانب الفلسطيني.

وأكد «مدبولي»، أن الرئيس السيسي والقوات المسلحة تعي ما يحاكى من مؤامرات ومصر قادرة على حماية أمنها القومي، مشددًا على تضامن الشعب المصري الكامل للشعب الفلسطيني  وأن الحل للقضية هو إقامة دولة فلسطينية على حدود 67، كما حذر من السياسات الإسرائيلية القائمة على إغلاق الأفق أمام الفلسطينيين ستكون عواقبه وخيمة ليس فقط في المنطقة، بل في كل العالم، ونحن مع العمل السياسي والمسار السياسي ووقف التصعيد والوصول لحل دائم للقضية الفلسطينية.

استعادة الأرض

واوضح خلال كلمته أن ما قامت به القوات المسلحة المصرية في السادس من اكتوبر في 73 لم يكن فقط لاستعادة الارض بل كان مهما لتغير موازين القوى في المنطقة   وتابع مدبولي انه منذ تولي الرئيس السيسي يقوم بكل الجهود لحل الازمة وهواول من دعا لعقد قمة القاهرة للسلام اكد فيها بوضوح الادانة لقتل وترويع الأمنينو الرفض التام للتهجير القصري للفلسطينين ونزوحهم الى سيناء ورفض تصفية القضية الفلسطينية وان ذلك لن يحدث على حساب مصر ابدا  والرئيس تحرك في كل الاتجاهات سياسيا وانسانيا من اجل الشعب الفلسطين وما يحدث في غزة  و واستطرد رئيس الوزراء قائلا :" مصر ادانت جرائم الجيش الاسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني والفلسطينين في غزة ورفض استهداف المدنيين والمؤسسات المدنية والمستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس ورفض مصر والمطالبة بوقف اطلاق النار والتصعيد وقام الرئيس بالقاءات والزيارات من قادة العالم و مصر على ثقة ان العب الفلسطيني واعا تمام للمخططات واشار الى ان حجم المساعدات الانسانية التي  قدمتها مصر 11 الف 200 طن من مواد غذائية من احتياجات وادوية ومياه  وغيرها وهي كمية كبيرة هذا رغم  الظروف الاقتصادية وان كل ما قدم  من دول العالم 3 الاف طن ومصر قدمت 4 اضعاف ما قدم العالم و ان القوافل والمساعدات الانسانية مستمرة وتم عمل خطة للمصابيين والجرحى وهناك  3200 دخلوا من المعبر  من جنسياتمختلفة وفلسطينين  ويوجد في المستشفيات 328 مصاب فلسطيني في المستشفيات ولدينا خطة للمساعة الطبية لاهالي غزة ومستشفيات سيناء ومدن القناة مستعدة لاستقبال المصابين والجرحي الفلسطينين و3 الف من الاطقم الطبية تم تجهيزهم لخدمة مصابي غزة 

ادخال المساعدات

 وتابع رئيس الوزراء :" اقترح رئيس الجمهورية خريطة طريق لحل الازمة من خلل 3 محاور هي ادخال المساعدات والتهدئة والعملية السياسية  ،وواجهتكل المخططات واتضح ان الهدف من التصعيد هو التهجير القسري للفلسطينين الى سيناء من خلال اكبر عملية من القصف الموسع لتحولاهالي  الى قنبلة بشرية في اتجاه سيناء وتصدير الازمة لمصر  وهومرفوض بشكل قاطع والشعب المصري خرج وعبر عن رفضه بالملايين  وقال مدبولي أن استمرار المخطط يهدد باتساع دائرة الحرب وامتداد النزاع وسيطال العالم كله ومصر وقفت حائط صد امام مخطط التصعيد القصري لسيناء وهي المحاولات المرفوضة شكلا ومضمونا  مشيرا الى انه كان في السابق يتم انكار المخطط لكن وخرج مسئولين قالوا ان هذا هو المخطط ومع ذلك القوى الدولية تراجعت عن الموقف المتبني لهذه الرؤية وتبني الموقف المصري  وشدد على ان المحددات المصرية واضحة  ان  ما يحدث ومحاولات التهجير القسري  يمس الأمن القومي ونرفض اي مساس بالامن القومي او السيادة وتابع مدبولي ايضا ان مصر استقبلت 9 مليون ضيف وما الضرر لاستقبال 2 مليون ،  وفي الظروف العدية اهلا وسهلا بالفلسطينين ولكن قبول مصر ذلك الان  يعني انهاء وتصفيىة القضية الفلسطينية وهذا مرفوض ومصر لن تغير موقفها وهو حق الشعب الفلسطيني في اقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس واكد ان  مصر منذ العدوان الاسرائلي الغاشم اكدت على رفض التهجير القسري وترفض بشكل تام ومطلق تهجير الفلسطينين الى اراضي مصرية وتعتبر ذلك تهديد للامن والسيادة المصرية .

اتفاقية السلام

واوضح مدبولي أن مصر تلتزم باتفاقية السلام ولكن ترفض التصرفات الاسرائلية وما تشكله من تهديد غير مباشر للأمن القومي المصريواشار الى ان الموقف المصري يدعم صمود الشعب الفلسطيني وتمسكه على ارضه ونثمن الموااقف المصرية و مصر اتخذت اجراءات بالتنسيق مع الدول العربية الشقيقة خاصة مع المملكة الاردنية لمواجهة التهجير وتم تحويل الموقف المصري الرافض للتهجير الى موقف عربي خلال قمة الرياض و ثمن  رئيس الوزراء الموقف العربي الداعم للقضية الفلسطينية والرافض للتهجير القصري بشكل رسمي او تزطين الفلسينين خارج ارضهم

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رئيس الوزراء الحكومة البرلمان مجلس النواب رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء: تصاعد التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة يفرض ظرفًا استثنائيًا يلقي بظلال تأثيراته على الأوضاع الاقتصادية لبلدان المنطقة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماع الحكومة اليوم، بمقرها بالعاصمة الإدارية الجديدة، الذي استهله بتوجيه التهنئة بمناسبة الذكرى الحادية والخمسين لنصر أكتوبر المجيد، إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ورجال القوات المسلحة المصرية البواسل، وجموع الشعب المصري العظيم.

 

وأكد رئيس الوزراء أن ذكرى هذا الانتصار العظيم ستظل أيقونة خالدة في تاريخ الأمة المصرية، تُجسد قدرات الجيش المصري القتالية المُميزة، ودوره الوطني في الذود عن تراب الوطن، وردع كل محاولات المساس بمقدراته، وتعكس قوة إرادة المصريين وصلابتهم، كما نستلهم من هذا النصر ما يدفعنا لاستكمال مسيرة البناء والتنمية ونهضة الوطن.

 

وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، إلى أن تصاعد التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة خلال الآونة الأخيرة، يفرض ظرفًا استثنائيًا يُلقي بظلال تأثيراته على الأوضاع الاقتصادية لبلدانها، ومنها مصر، سواء عبر ارتفاع أسعار البترول، وكذا التأثر الشديد لعائدات قناة السويس، نظرا لما يحدث في البحر الأحمر، مؤكدًا أن الحكومة تعمل على تأمين مخزون استراتيجي من الاحتياجات الأساسية للمواطنين، في ظل حالة عدم اليقين التي تعيشها المنطقة، نظرًا للتوترات الجيوسياسية وتصاعد حدة المخاطر.

 

كما تقدم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال الاجتماع، بالتهنئة إلى محمود توفيق، وزير الداخلية، بمناسبة حفل تخريج الدفعة الجديدة من طلبة أكاديمية الشرطة لعام ٢٠٢٤، بتشريف الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.

 

وأكد رئيس الوزراء ثقته في أن هذه العناصر الشابة ستدعم بصورة فاعلة جهاز الشرطة المصرية، الذي يتمتع بكفاءة كبيرة، ويقظة عالية، ويقوم بدور وطني بالغ الأهمية في الحفاظ على أرواح وممتلكات المواطنين، وتحقيق كافة عناصر الأمن والأمان بالجبهة الداخلية. 

 

وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى الرسائل المُهمة التي تضمنتها مداخلة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال حفل تخريج الدفعة الجديدة من طلبة أكاديمية الشرطة، ثم الحوار المفتوح الذي عقده الرئيس مع عددٍ من طلاب الأكاديمية العسكرية المصرية.

 

ولفت رئيس الوزراء إلى أن  الرئيس حرص على تناول القضايا المرتبطة بالتحديات المحلية والإقليمية والعالمية، وايضاح موقف الدولة تجاه مجابهة تلك التحديات، حيث شدد على أهمية تماسك الجبهة الداخلية، مؤكدًا أن تماسك ووحدة الشعب المصري هما محور الارتكاز والحماية الاستراتيجي للدولة المصرية، والضامن الأساسي للحفاظ على أمن واستقرار الوطن، مُضيفًا أن ثوابت السياسة المصرية تقوم على التوازن والاعتدال والإيجابية لإنهاء الأزمات وليس تصعيدها، تحسبًا من الانزلاق إلى مخاطر حقيقية تُهدد الأمن الإقليمي بأكمله، مُنوهًا إلى أهمية إجراء حوار استراتيجي بين دول المنطقة بهدف البناء والتنمية وتعظيم الاستفادة من مقدرات الشعوب.

 

من جانبها، عرضت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، خلال الاجتماع، مؤشرات أداء الاقتصاد المصري خلال العام المالي 2023/2024.

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة والرئيس المصري يشهدان حفل تخريج دفعة جديدة من الأكاديمية والكليات العسكرية المصرية
  • ترأس المهندس محمد شياع السوداني رئيس مجلس الوزراء اجتماعآ ضمّ فريق إدارة الأزمات والكوارث ولجنة إغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني
  • رئيس الوزراء المصري: ملف الدعم غير مقبول الاستمرار عليه بالشكل الحالي
  • أمر مرعب.. رئيس الوزراء يكشف أبرز مشكلة تواجه الدولة المصرية
  • لقاء رئيس الوزراء بالمفكرين.. حسام بدراوي يطالب بالتخلص من الإجراءات المعوقة للعمل
  • رئيس «الشيوخ»׃ السيسي يتخذ كل الإجراءات اللازمة لحماية الأمن القومي المصري
  • سقوط «دجال الإسكندرية».. يروج بقدرته على العلاج الروحاني وأعمال السحر
  • رئيس الوزراء: ذكرى انتصار أكتوبر ستظل أيقونة خالدة في تاريخ الأمة المصرية
  • رئيس الوزراء: تصاعد التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة يفرض ظرفًا استثنائيًا يلقي بظلال تأثيراته على الأوضاع الاقتصادية لبلدان المنطقة
  • ضبط 27000 مخالفة مرورية خلال 24 ساعة