رئيس الوزراء: مصر لن تتوانى عن اتخاذ كافة الإجراءات التي تضمن أمن حدودها
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، أن مصر لن تتوانى عن اتخاذ كافة الإجراءات التي تضمن أمن وصون حدودها، وحال حدوث أي نزوح إلى الأراضي المصرية سيكون لها رد حاسم وفق القانون الدولي.
وقال رئيس الوزراء المصري، خلال الجلسة المنعقدة الآن لمجلس النواب، إن معبر رفح لم يغلق ثانية واحدة منذ بداية الحرب على غزة، والأكاذيب التي قيلت حول ذلك جزء من حروب الجيل الرابع للتشكيك في الجهود التي تتم وتقوم بها مصر، مشيرا إلى أن معبر رفح من الجانب الفلسطيني تعرض للقصف أكثر من مرة لمنع خروج الجرحى ودخول المساعدات، ونسعى لتحديث وإعادة تأهيل المعبر مع الجانب الفلسطيني.
وأكد «مدبولي»، أن الرئيس السيسي والقوات المسلحة تعي ما يحاكى من مؤامرات ومصر قادرة على حماية أمنها القومي، مشددًا على تضامن الشعب المصري الكامل للشعب الفلسطيني وأن الحل للقضية هو إقامة دولة فلسطينية على حدود 67، كما حذر من السياسات الإسرائيلية القائمة على إغلاق الأفق أمام الفلسطينيين ستكون عواقبه وخيمة ليس فقط في المنطقة، بل في كل العالم، ونحن مع العمل السياسي والمسار السياسي ووقف التصعيد والوصول لحل دائم للقضية الفلسطينية.
استعادة الأرضواوضح خلال كلمته أن ما قامت به القوات المسلحة المصرية في السادس من اكتوبر في 73 لم يكن فقط لاستعادة الارض بل كان مهما لتغير موازين القوى في المنطقة وتابع مدبولي انه منذ تولي الرئيس السيسي يقوم بكل الجهود لحل الازمة وهواول من دعا لعقد قمة القاهرة للسلام اكد فيها بوضوح الادانة لقتل وترويع الأمنينو الرفض التام للتهجير القصري للفلسطينين ونزوحهم الى سيناء ورفض تصفية القضية الفلسطينية وان ذلك لن يحدث على حساب مصر ابدا والرئيس تحرك في كل الاتجاهات سياسيا وانسانيا من اجل الشعب الفلسطين وما يحدث في غزة و واستطرد رئيس الوزراء قائلا :" مصر ادانت جرائم الجيش الاسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني والفلسطينين في غزة ورفض استهداف المدنيين والمؤسسات المدنية والمستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس ورفض مصر والمطالبة بوقف اطلاق النار والتصعيد وقام الرئيس بالقاءات والزيارات من قادة العالم و مصر على ثقة ان العب الفلسطيني واعا تمام للمخططات واشار الى ان حجم المساعدات الانسانية التي قدمتها مصر 11 الف 200 طن من مواد غذائية من احتياجات وادوية ومياه وغيرها وهي كمية كبيرة هذا رغم الظروف الاقتصادية وان كل ما قدم من دول العالم 3 الاف طن ومصر قدمت 4 اضعاف ما قدم العالم و ان القوافل والمساعدات الانسانية مستمرة وتم عمل خطة للمصابيين والجرحى وهناك 3200 دخلوا من المعبر من جنسياتمختلفة وفلسطينين ويوجد في المستشفيات 328 مصاب فلسطيني في المستشفيات ولدينا خطة للمساعة الطبية لاهالي غزة ومستشفيات سيناء ومدن القناة مستعدة لاستقبال المصابين والجرحي الفلسطينين و3 الف من الاطقم الطبية تم تجهيزهم لخدمة مصابي غزة
ادخال المساعداتوتابع رئيس الوزراء :" اقترح رئيس الجمهورية خريطة طريق لحل الازمة من خلل 3 محاور هي ادخال المساعدات والتهدئة والعملية السياسية ،وواجهتكل المخططات واتضح ان الهدف من التصعيد هو التهجير القسري للفلسطينين الى سيناء من خلال اكبر عملية من القصف الموسع لتحولاهالي الى قنبلة بشرية في اتجاه سيناء وتصدير الازمة لمصر وهومرفوض بشكل قاطع والشعب المصري خرج وعبر عن رفضه بالملايين وقال مدبولي أن استمرار المخطط يهدد باتساع دائرة الحرب وامتداد النزاع وسيطال العالم كله ومصر وقفت حائط صد امام مخطط التصعيد القصري لسيناء وهي المحاولات المرفوضة شكلا ومضمونا مشيرا الى انه كان في السابق يتم انكار المخطط لكن وخرج مسئولين قالوا ان هذا هو المخطط ومع ذلك القوى الدولية تراجعت عن الموقف المتبني لهذه الرؤية وتبني الموقف المصري وشدد على ان المحددات المصرية واضحة ان ما يحدث ومحاولات التهجير القسري يمس الأمن القومي ونرفض اي مساس بالامن القومي او السيادة وتابع مدبولي ايضا ان مصر استقبلت 9 مليون ضيف وما الضرر لاستقبال 2 مليون ، وفي الظروف العدية اهلا وسهلا بالفلسطينين ولكن قبول مصر ذلك الان يعني انهاء وتصفيىة القضية الفلسطينية وهذا مرفوض ومصر لن تغير موقفها وهو حق الشعب الفلسطيني في اقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس واكد ان مصر منذ العدوان الاسرائلي الغاشم اكدت على رفض التهجير القسري وترفض بشكل تام ومطلق تهجير الفلسطينين الى اراضي مصرية وتعتبر ذلك تهديد للامن والسيادة المصرية .
اتفاقية السلامواوضح مدبولي أن مصر تلتزم باتفاقية السلام ولكن ترفض التصرفات الاسرائلية وما تشكله من تهديد غير مباشر للأمن القومي المصريواشار الى ان الموقف المصري يدعم صمود الشعب الفلسطيني وتمسكه على ارضه ونثمن الموااقف المصرية و مصر اتخذت اجراءات بالتنسيق مع الدول العربية الشقيقة خاصة مع المملكة الاردنية لمواجهة التهجير وتم تحويل الموقف المصري الرافض للتهجير الى موقف عربي خلال قمة الرياض و ثمن رئيس الوزراء الموقف العربي الداعم للقضية الفلسطينية والرافض للتهجير القصري بشكل رسمي او تزطين الفلسينين خارج ارضهم
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الحكومة البرلمان مجلس النواب رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني الفلسطيني: استهداف مستشفى المعمداني يشكل فصلا جديدا في سياسة القتل الممنهج التي تنتهجها إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن استهداف الاحتلال الإسرائيلي مستشفى المعمداني في مدينة غزة، يشكل فصلا جديدا في سياسة القتل الممنهج التي تنتهجها إسرائيل بحق أبناء الشعب الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة المحاصر.
وأضاف في بيان صادر عن المجلس الوطني، اليوم الأحد، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن القتل اليومي وقصف مستشفيات الأطفال، وتجويع المرضى وتركهم فريسة للمرض دون دواء أو مأوى كلها مشاهد تنتمي إلى عصور الانحطاط الإنساني، ترتكب اليوم أمام كاميرات العالم وفي ظل صمت دولي مخز بل ومتواطئ.
وتابع فتوح: إن ما نشهده اليوم من عدوان همجي طال المؤسسات الطبية والإنسانية، وتحديدا تدمير ما يزيد على 35 مستشفى ومرفقا صحيا منذ بداية العدوان، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الاحتلال قد تجاوز كل الخطوط الحمراء، ولم يكتف بقتل الفلسطينيين في بيوتهم وفي طرق نزوحهم، بل يلاحقهم حتى في المستشفيات، حيث تختنق الحياة وينطفئ الأمل.
وأشار إلى أن صور إخلاء مستشفى المعمداني تحت القصف، وسقوط المرضى والجرحى تحت الأنقاض، ستبقى شاهدا دامغا على أن الاحتلال ينفذ سياسة تطهير عرقي ممنهجة، وسط تواطؤ دولي ومشاركة ودعم الإدارة الأميركية التي تدعم الاحتلال بأدوات القتل وخطط التطهير العرقي.
وتابع فتوح: لقد تحول قطاع غزة إلى مختبر مفتوح لانهيار القيم، حيث تمارس الإبادة أمام أنظار من ادعوا يوما الدفاع عن حقوق الإنسان، والصمت بمثابة ضوء أخضر لاستمرار المجازر، وتقويض كامل لما تبقى من منظومة العدالة الدولية.
ولفت إلى أن ما يجري في غزة لم يعد مجرد نزاع أو عملية عسكرية كما يعلن، بل هو مشروع ممنهج لتفريغ الأرض من أهلها، ومحو الشعب الفلسطيني من الجغرافيا والذاكرة معا، حيث إن استهداف المستشفيات لا يُمكن فهمه إلا ضمن سياق إبادة جماعية تهدف إلى محو الحياة، والصوت، والوجود الفلسطيني.
وطالب فتوح، المجلس المجتمع الدولي، وفي مقدمته مجلس الأمن ومحكمة الجنايات الدولية بالتحرك الفوري والفعال لوقف العدوان على قطاع غزة، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم المتواصلة.