براءة محام من تهم تزوير محررات رسمية بعابدين
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
برأت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بعابدين، برئاسة المستشار عبدالحميد عبدالمنعم، المحامي محمد فرحات، من تهمة محررات رسمية مع أمين سر.
كانت محكمة جنايات القاهرة، قد سبق أن عاقبت "عاصم عبدالفتاح"، أمين سر بمحكمة الجنايات، والمحامى محمد فرحات غيابياً، بالسجن المؤبد لكل منهما في اتهامهما بتزوير محررين رسميين بطريقتى الإضافة والمحو بمحضر جلسات الدائرة 20 جنايات، لتمكين المتهم الثانى من نقض حكم صادر بالإعدام على موكله.
وجاء في أمر إحالة القضية رقم 2001 لسنة 58 لسنة 2019، أن النيابة العامة تتهم «ع. ع»، 38 سنة، أمين سر بمحكمة استئناف القاهرة، محمد عبدالغني فرحات، محامي.
وتبين أن الأول بصفة موظف عمومي سيء النيبة، أمين سر الدائرة 20 جنايات جنوب القاهرة، ارتكب تزويرًا في محررين رسميين بطريقتي الإضافة والمحو بأن محى أسم عضو يمين الدائرة في الصفحة الرابعة عشر من محضر الجلسة المؤرخ والخاص بالقضية رقم 6265 لسنة 2016 جنايات قسم بولاق أبو العلا.
وأضاف بدلًا منه أسم ممثل النيابة العامة حال كونه مختصًا بذلك وزور التوقيع الخاص برئيس الدائرة على الصفحة الأولى من الحكم في تلك القضية وذلك بقصد استعماله وزور من أجله حتى يتسنى للمتهم الثاني الطعن بالنقض في الحكم الصادر في تلك القضية.
وبصفته موظف عموميًا أضرا عمدًا بمصالح الجهة التي يعمل بها بمحكمة استئناف القاهرة ومصالح المتعاملين معها بتزويره المحررين الرسميين فقبل الطعن بالنقض المقدم من المتهم الثاني في القضية، وقام بتربيح الغير بمنفعة قبول الحكم فقبل الطعن بالنقض المقدم من المتهم الثاني في القضية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استئناف استئناف القاهرة الحكم الصادر السجن المؤبد الصادر النيابة العامة أم علي جنايات أمین سر
إقرأ أيضاً:
أشعل الغضب في صدره| حيثيات الحكم علي قاتل طليقته بالأزبكية
قررت محكمة جنايات مستأنف شمال القاهرة، رفض الاستئناف المقدم من عامل على حكم إعدامه لاتهامه بقتل طليقته، في الأزبكية، وتأييد حكم الإعدام عليه.
وكانت محكمة جنايات شمال القاهرة، أول درجة قضت بمعاقبة عامل بالإعدام لاتهامه بقتل طليقته، في الأزبكية.
وقالت المحكمة في حيثيات الحكم، أن المتهم مجدي محمود هلال، عامل، أراد الزواج بأخرى بعد أن طلق زوجتيه الأولى والثانية في غضون عام 1997، فتعرف على المجني عليها، عنايات إبراهيم فرج عن طريق أحد أصدقائه، وتزوجها عرفيًّا ثم رسميًّا عام 2001، وأنجبا على فراش الزوجية الصحيح ابنتيهما رضوى في عام 2005، ومنذ ولادتها بدأت الخلافات الزوجية تنشب بينهما بسبب الضائقة المالية التي لحقت بالمتهم، وأصبح غير قادر على الإنفاق على المجني عليها وابنته، كما أن ظروف المتهم دفعت المجني عليها لاستجداء المارة وأصحاب المحال التجارية بشارع نجيب الريحاني وممر الخازندار، وكلوت بك والأماكن المحيطة، وأصبحت المجني عليها تقوم بالإنفاق على نفسها وابنتها والمتهم لفترة، حتى ضاقت بالمتهم ذرعًا، وتوقفت عن الإنفاق عليه، وإزاء ذلك، بدأ المتهم يتعدى عليها بالسب والشتم والضرب أمام ابنتها، فطلبت منه الطلاق، فوافق على ذلك وطلقت منه على الإبراء في 3 أكتوبر 2022، إلا أنه أقام معها في ذات المسكن رغم طلاقهما، وعندما استمر في مطالبتها بالإنفاق عليه، أبلغته بعزمها على ترك المسكن.
وتابع المحكمة، أن ظروف المتهم دفعت المجني عليها لاستجداء المارة وأصحاب المحال التجارية بشارع نجيب الريحاني وممر الخازندار، وكلوت بك والأماكن المحيطة، وأصبحت المجني عليها تقوم بالإنفاق على نفسها وابنتها والمتهم لفترة، حتى ضاقت بالمتهم ذرعا، وتوقفت عن الإنفاق عليه، وإزاء ذلك، بدأ المتهم يتعدى عليها بالسب والشتم والضرب أمام ابنتها، فطلبت منه الطلاق، فوافق على ذلك وطلقت منه على الإبراء في 3 أكتوبر 2022، إلا أنه أقام معها في ذات المسكن رغم طلاقهما، وعندما استمر في مطالبتها بالإنفاق عليه، أبلغته بعزمها على ترك المسكن.
وأشارت الحيثيات إلى أن المتهم هدد المجني عليها بالقتل أمام ابنتها إن فعلت ذلك، إلا أنها انتهزت فرصة وجوده في عمله يوم 19 مايو 2023، وتركت المسكن هي وابنتها، وأخذت كافة المنقولات الموجودة به باستثناء ملابس المتهم، وانتقلت للسكن في شقة مستأجرة بمنطقة الخصوص، وعندما عاد المتهم للمنزل من عمله وجد الشقة خالية من المنقولات عدا ملابسه وأن طليقته وابنته غير متواجدين بها، مما أثار حفيظته وحرك كوامن الشر في نفسه وأشعل الغضب في صدره تجاه المجني عليها، لا سيما وأنها لم تجب على اتصاله، فقرر التخلص منها وقتلها انتقاما منها بسبب قيامها بأخذ كافة المنقولات وامتناعها عن الإنفاق عليه، وعدم اكتراثها لتهديده لها بالقتل في حال تركها المسكن، وقام في هدوء وروية بالتفكير في إعداد خطته لتنفيذ جريمته التي عقد العزم على ارتكابها.
وأوضحت الحيثيات أنه بتاريخ 3 يونيو 2023 اشرى سلاح أبيض" سكين" ذي مقبض خشبي ونصل حاد واحتفظ بها في محل عمله حتى حدد المكان والزمان للتنفيذ بممر الخازندار المتفرع من شارع نجيب الريحاني كلوت بك يوم 14 يونيو 2023، والذي يعلم ويتيقن مسبقًا أن المجني عليها دأبت على المرور فيه لاستجداء المارة وأصحاب المحلات، وتوجه يوم 14 يونيو 2023 الساعة 6 مساء من الورشة التي يعمل بها بمنطقة باب الشعرية إلى المكان الذي يعلم تمام العلم أن المجني عليها اعتادت أن تسلكه.
وظل جالسًا على مقهى بالقرب منه يبعد مسافة 10 أمتار وبحوزته السلاح، وبعد حوالي 4 ساعات من جلوسه وتحديدا في العاشرة والنصف مساء كانت الفرصة التي رآها للنيل من الضحية، وبمجرد رؤيته للمجني عليها بممر الخازندار حتى قطع عليها طريقها وأثناء عتابه لها على ما قامت به أخرج سلاحه وانهال عليها طعنًا في كافة أنحاء جسدها فسقطت أرضًا واستمر في توجيه الطعنات لها ولم يتركها حتى تيقن من وفاتها.