الجيش الإسرائيلي يسعى للحد من مقتل جنوده بـ نيران صديقة.. ويضع خطة لأيام الهدنة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، بأن القيادة العسكرية تسعى للحد من مقتل الجنود في غزة "بنيران صديقة"، ووضعت خطة لأيام الهدنة المحتملة، وسط أنباء عن اقتراب الوصول إلى صفقة لتبادل بعض الأسرى مع حركة حماس.
وذكرت الإذاعة أن قادة الجيش رصدوا حوادث لتبادل إطلاق النار بين جنوده داخل القطاع، بسبب تشخيص بعضهم كأعداء، ويعمل على معالجة ذلك.
وأضافت أن إتمام الصفقة سيعيق العملية البرية في جنوب القطاع لفترة معيّنة، لكن قوات الاحتلال لن تنسحب من شماله ولن تسمح لسكانه بالعودة إلى منازلهم.
وبحسب الإذاعة، فإن أحد أبرز الأسئلة المطروحة لدى الجيش الإسرائيلي، في هذه الأيام، يتعلق بكيفية تصرف الجنود في حال إتمام الصفقة على مدار أيام وقف إطلاق النار، التي قد تصل إلى 5 أيام، مضيفةً أن هذا الأمر يشغل الجيش الذي يعد الخطط لمثل هذه اليوم.
ونقلت الإذاعة عن مصادر أمنية، لم تسمها، أن "الجيش سيبقي القوات داخل القطاع ولن يتم إعادة أي منها إلى إسرائيل. كما يعمل على إعداد قدرات خاصة تتيح له التأكد من أن حركة حماس لا تنتهك وقف إطلاق النار".
اقرأ أيضاً
قيادي بحماس: قطر هي من ستعلن عن اتفاق الهدنة مع إسرائيل
وأضافت المصادر أن "أي تهديد يتم رصده سيُقابل بالنار عند الحاجة حتى خلال فترة الهدنة، كما سيحاول التأكد من عدم خروج مقاومين من داخل الأنفاق لشن هجمات مفاجئة على قواته".
وأشارت المصادر إلى أن وقف إطلاق النار هو "أمر خطير" ويجب التصرف معه بشكل صحيح، وان محور صلاح الدين سيبقى مفتوحاً أمام سكان غزة للتوجه جنوباً، لكن الجيش لن يسمح بعودة أهالي غزة إلى شمال القطاع.
وكانت صحيفة "هآرتس" قد أوردت، في تقرير نشرته الثلاثاء، أن إحدى أكبر المشاكل التي تقلق ضباط الجيش الإسرائيلي هي تبادل إطلاق النار بين قواته عندما تظن قوة ما بالخطأ أن القوة الأخرى هي قوة معادية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المشكلة تتكرر خلال الحروب والحملات العسكرية في غزة، وأنها ناجمة عن الكثافة في المناطق المبنية وكثرة القوات "العاملة" فيها.
وكان أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قد أشار، في آخر كلماته المسجلة، إلى ترجيحات لدى الكتائب بقصف الطائرات الإسرائيلية لآليات وجنود إسرائيليين ظنا منها بأن هؤلاء الجنود تعرضوا للأسر.
اقرأ أيضاً
نتنياهو يرفض الهدنة: وقف إطلاق النار في غزة دعوة للاستسلام
المصدر | الخليج الجديد + إعلام عبريالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي نيران صديقة الجیش الإسرائیلی وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
التعيينات الاسبوع المقبل.. وواشنطن: الجيش يقوم بواجبه
يتصدر ملف التعيينات واجهة الاهتمام السياسي، وأمس حضر تعيين المدير العام للأمن العام على طاولة قصر بعبدا في لقاء رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري الذي طرح اسم العميد مرشد الحاج سليمان، إلا أن رئيس الجمهورية أبدى بعض الملاحظات حول الاسم. ولذلك ترجح أوساط سياسية ان يكون المخرج بتعيين العميد حسن شقير، ورغم هذا التباين تشير الأوساط الى أن اللقاء كان إيجابياً وأطلع عون برّي على محادثاته في الرياض مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وكذلك على أجواء القمة العربية غير العادية في القاهرة. كما بحثا الأوضاع العامّة والوضع في الجنوب. وتم الاتفاق على البدء بالدفعة الاولى من التعيينات الاسبوع المقبل". واعتبرت الاوساط السياسية ان النقاش بين عون وبري ورئيس الحكومة نواف سلام لا يزال مستمراً حول منصب قائد الجيش، وان كان اسم العميد رودولف هيكل يتقدم على ما عداه من اسماء. وفي ما خص التعيينات الادارية فثمة توافق بين الرؤساء الثلاثة على ضرورة ان تعتمد الآلية المتفق عليها بين وزارة التنمية الإدارية ومجلس الخدمة المدنية لتعيين أصحاب الكفاءة بعيداُ عن المحاصصة.
وفي عين التينة التقى بري وزير الدّاخليّة والبلديّات أحمد الحجار، حيث جرى عرض لتطوّرات الأوضاع العامّة والمستجدّات السّياسيّة والأمنيّة ولشؤون متّصلة بعمل الوزارة والتعيينات.
إلى ذلك لم يكن الوضع جنوباً امس هادئاً، فالعدو الإسرائيلي شنّ ليلا غارات عدة تعتبر الأعنف منذ إعلان وقف إطلاق النار، مستهدفا وادي العزية والمنطقة الواقعة بين عيتا الجبل وبيت ياحون ومرتفعات الريحان وياطر وزبقين، فضلًا عن أنصار والزرارية إضافة إلى منطقة التبنا في البيسارية. وكان أصيب ثلاثة مواطنين صباح أمس جرّاء إطلاق القوّات الإسرائيليّة النار على تجمّع للأهالي قرب جدار كفركلا.
وربطا بالانتهاكات الإسرائيلية أدخلت عناصر من القوّات الإسرائيليّة مستوطنين لزيارة مقامٍ دينيّ مزعوم في منطقة العباد – حولا، ووصفت قيادة الجيش هذا التصرّف بأنّه انتهاكٌ سافر للسيادة الوطنيّة وللقرارات والاتفاقيات الدوليّة ذات الصلة، ولا سيّما القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار. وأكدّت القيادة أنّ دخول المستوطنين الإسرائيليين إلى الأراضي اللبنانيّة يُعَدّ أحد مظاهر تمادي العدوّ في خرق القوانين والقرارات الدوليّة. وأشارت إلى أنّها تتابع الموضوع بالتنسيق مع اللجنة الخماسيّة للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).
إلى ذلك أشار مستشار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لشؤون الشرق الأوسط مسعد بولس، في مقابلة تلفزيونية إلى أنّ "الجيش اللبناني يقوم بواجبه بشكل لا بأس به"، متمنيًا أنّ يكون العمل بشكل أسرع بخصوص ما يتضمه اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.
وتعليقًا على مشروع قانون أميركي في الكونغرس بشأن اتخاذ الحكومة اللبنانية خطوات ملموسة خلال 60 يوما لنزع سلاح حزب الله، ذكر بولس أنّ "هذا المشروع مطروح في الكونغرس ومن حيث المبدأ فلا بأس به كطرح، فقد حان الوقت لتحديد مهلة زمنية بهذا الخصوص".
المصدر: لبنان 24