معاريف: هجوم الحوثيين يعني جبهة أخرى تتطلب تقييما متجددا للوضع بإسرائيل
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قالت صحيفة "معاريف" العبرية إن الحوثيين، أحد وكلاء إيران، انضموا قبل بضعة أسابيع للحملة ضد إسرائيل.
وأضافت الصحيفة في مقالة للبروفيسور حوريف شاؤول، نائب قائد البحرية الإسرائيلية سابقا، أن "الحوثيين ركزوا حتى الآن على محاولات الهجوم باستخدام الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار التي أحبطها نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي بمساعدة البحرية الأمريكية".
وقال شاؤول إن "سيطرة الحوثيين على جالاكسي ليدر، تمثل فتح جبهة أخرى في البحر في حربهم ضد إسرائيل".
وأضاف "بما أن إسرائيل تحاول احتواء ما يجري على الجبهة الشمالية حتى لا تضر بالمجهود الرئيسي في قطاع غزة، فمن المرجح أن تكون هذه هي الاستراتيجية أيضا في التعامل مع هذا التهديد، ولكن من المرجح أن يكون هذا التهديد موجودا، وما زال من المتوقع أن يرافق إسرائيل حتى بعد انتهاء القتال".
واستدرك أن "من المناسب لإسرائيل أن تضع سياسة واستراتيجية للتعامل مع هذا التهديد، ويجب أن نأخذ في الاعتبار من بين أمور أخرى، الخصائص الجيواستراتيجية الفريدة للبحر الأحمر، مثل: الدخول إليه والخروج منه يتم من خلال المضيقين (باب المندب وقناة السويس )، مما يسمح بالتحكم في الملاحة".
وتابع: "لإسرائيل خبرة سابقة في الحالات التي أدى فيها استغلال هذه الخصائص إلى الهجوم على الناقلة الإسرائيلية كورال سي في يونيو/حزيران 1971 من قبل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أو حصار البحرية المصرية في حرب يوم الغفران في الجنوب".
وأشار شاؤول إلى أن "من الناحية الاقتصادية، سنشهد تحول مركز الثقل الاقتصادي العالمي إلى دول شرق آسيا، مما أدى إلى زيادة التجارة الإسرائيلية مع هذه الدول، لتصل إلى نحو 25% من وارداتها، والصادرات من وإلى إسرائيل".
واستطرد "وفي الأعوام 2021-2019، أدخل الجيش الإسرائيلي المجال البحري في حملة نزع السلاح النووي الإيراني، وهو ما تجلى في الأضرار التي لحقت بالناقلات الإيرانية التي كانت تنقل الوقود إلى سوريا، لكن ثبت أن هذه الخطوة كانت خاطئة، ولم تسفر عن الإنجاز الاستراتيجي المنشود، وهذا بدوره دفع إيران وحرسها الثوري إلى تطوير وسائل الرد في المجال البحري، بين عامي 2019-2022".
وأوضح "هاجم الحرس الثوري الإيراني ست سفن لها علاقات مع إسرائيل، في خليج عمان وبحر العرب، في البداية عن طريق زرع ألغام سطحية ثم باستخدام الغواصات المسلحة، ووقعت الحادثة الأخطر في يوليو 2021".
وهذا هو الأسلوب الذي اعتمده الحوثيون فيما بعد لمهاجمة السفن البحرية السعودية آنذاك، واليوم ضد إسرائيل.
وأكد أن "إضافة إسرائيل إلى القيادة المركزية الأمريكية، التي يعمل تحتها الأسطول الخامس أيضًا، كانت خطوة إسرائيلية صحيحة وتعاونًا موسعًا بين البحريتين، خاصة عندما يتعلق الأمر بالأنشطة البعيدة عن شواطئ إسرائيل".
وشدد على أن من المناسب تعزيز هذه العلاقة، سواء لردع الحوثيين، أو حتى لتحصيل ثمن أعمال مماثلة في المستقبل".
ورأى أنه "بما أن تهديد الحوثيين للسفن التي تحمل البضائع من وإلى إسرائيل ربما لم يهدأ حتى بعد انتهاء القتال في غزة، فيجب على إسرائيل تسخير عوامل إضافية لهذه الحملة مثل مصر، التي يعتمد اقتصادها بشكل حاسم على الإيرادات المستندة إلى الممر من السفن التجارية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة الحوثيين الصواريخ الباليستية الدفاع الجوي البحرية الأمريكية الحوثيين البحرية الأمريكية الدفاع الجوي البحرية الاسرائيلية الصواريخ الباليستية سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مظاهرة في إسرائيل تطالب باتفاق لإطلاق المحتجزين لدى حماس
تظاهر آلاف الإسرائيليين مرة أخرى من أجل إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وقالت راشيل غولدبرغ بولين في تل أبيب، السبت: "إلى رهائننا الأعزاء، إذا كنتم تستطيعون سماعنا، الجميع هنا يحبكم. ابقوا أقوياء. واصمدوا".
Hamas has released a statement announcing that a female hostage being held in Gaza was killed in recent weeks. They say a second hostage was injured.
ABC News’ Lama Hasan reports. pic.twitter.com/fa6ZregcYG
وكانت حركة حماس أخذت ابنها هيرش غولدبرغ بولين (23 عاماً) أثناء مهرجان موسيقي في جنوب إسرائيل، وتم نقله إلى قطاع غزة، حيث يزعم أن مسلحي حماس قتلوه قبل حوالي 3 أشهر.
وفي تجمع قريب في المدينة الساحلية، تظاهر المئات مرة أخرى ضد حكومة إسرائيل، متهمين إياها بإطالة أمد حرب غزة دون سبب والمخاطرة بحياة المحتجزين المتبقين.
ويعتمد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو على شركائه في الائتلاف من اليمين المتطرف والأحزاب الدينية المتشددة من أجل بقائه السياسي، وهم يعارضون التوصل إلى صفقة مع حماس.
وفي القدس أيضاً، تظاهر المئات مرة أخرى من أجل التوصل إلى صفقة مع الحركة بما يؤدي إلى إطلاق سراح الذين تم أخذهم من إسرائيل في السابع من أكتوبر(تشرين الأول) من العام الماضي.
وبحسب التقديرات، فإن حوالي نصف المحتجزين المتبقين في قطاع غزة، الذين يبلغ عددهم حوالي 100 ما زالوا على قيد الحياة.