متحف تل بسطا بالزقازيق يُنظم احتفالية كبرى بالتزامن مع إلاحتفال بعيد الطفولة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
نظما قسمي ذوي الهمم والمعارض المؤقتة بمتحف تل بسطا بمدينة الزقازيق محافظة الشرقية، فاعلية كبرى على مدار يومين للإحتفال بعيد الطفولة، بالإشتراك مع مديرية الشباب والرياضة وإدارة غرب التعليمية بالشرقية، وذلك بالتزامن مع إلاحتفال باليوم العالمي للطفولة أمس الاثنين الموافق 20 نوفمبر.
وأكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، أن الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، تولي إهتماما كبيرًا بتوفير سبل الرعاية الصحية والتعليمية والاجتماعية للطفل المصري من خلال إطلاق حزمة من المبادرات والبرامج المتخصصة التي تساهم في الإطمئنان على صحة وسلامة أبنائنا الأطفال، مشيرًا إلى أن ذلك يتوازى مع خطة التنمية التي تقوم بها المحافظة لبناء وترميم المدراس ومراكز الشباب والمكتبات لإعداد مستقبل جيد لإطفالنا، فهم أمل الوطن وعز الأمة بسواعدهم الصغيرة يرسمون مستقبل أوطاننا.
وأوضح أن يوم الطفل المصرى يهدف إلى توعية جميع فئات المجتمع بحقوق الطفل وضمانها لكي ينمو في بيئة صحية وآمنة وداعمة، تطوّر جميع ما لديه من قدرات ومهارات، مما يعود بالنفع على المجتمع المصرى ككل .
وأشار إبراهيم على حمدي مدير متحف تل بسطا بالزقازيق، أن اليوم الأول من الفعالية تضمن عروض فنية ورياضية للأطفال من ذوى الهمم قدمتها مديرية الشباب والرياضة بالشرقية بالتعاون مع قسم ذوى الهمم بالمتحف، بينما تضمن اليوم الثانى من الفعالية إفتتاح معرض مؤقت يستمر لنهاية شهر نوفمبر الجارى لعرض عدد 12 قطعة أثرية عن لعبة " السنت "، وهي اللعبة المفضلة للملوك والملكات عند الفراعنة وهى تعنى العبور، تشبه هذه اللعبة؛ لعبة الشطرنج والسلم والثعبان، حيث تحتاج لنشاط عقلى.
وذكر أن الأثريين في المتحف، قاموا بشرح اللعبة للأطفال بالإضافة لقيام الأطفال من مدارس على مبارك الإبتدائية وروضة الشهيد أحمد الشبراوى ومدرسة فرسيس الإعدادية بتقديم عروض "الكورال، شعر، فقرات فنية ".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ذوي الهمم متحف تل بسطا الزقازيق اليوم العالمي للطفولة الشرقية
إقرأ أيضاً:
جدارية فنية في درعا تسلط الضوء على قضية المغيبين قسراً والمفقودين
درعا-سانا
تختزل اللوحة الجدارية التي ينفذها فنانون من درعا ضمن حملة (إنتوا معنا)، عشرات الوجوه التي ترمز إلى كل فئات المجتمع ممن تعرضوا للاختفاء القسري أو الاعتقال زمن النظام البائد.
الحملة التي أطلقها فريق (نحن نستطيع) التطوعي بالتعاون مع منظمات (عدل وتمكين) و(رحمة بلا حدود) وبالتنسيق مع مجلس مدينة درعا اليوم، تهدف إلى تسليط الضوء على قضية المغيبين قسراً والمفقودين والمعتقلين تخليداً لذكراهم.
وأوضحت منسقة المبادرة نادين أحمد في تصريح لـ سانا أن الحملة انطلقت في الوقت نفسه بمحافظات درعا وإدلب ودمشق، مع توجه لتوسيعها لتشمل باقي المحافظات.
وحول اختيار موقع الجدارية على سور دائرة الصحة المدرسية، أوضحت أنه تم بالتنسيق مع مجلس مدينة درعا لضمان تنظيمها بطريقة تعزز الجمال البصري للمدينة، وأشارت إلى أن فريق الرسامين المشاركين تطوعي بالكامل، وقد تواصلوا مع المبادرة للمساهمة في هذا العمل الفني الهادف.
وأضافت: “نريد من خلال هذه الحملة إبراز قضية هؤلاء الأشخاص، وطرح السؤال الجوهري أين هم الآن”.
راما العيسى إحدى المشاركات في تنفيذ الجدارية، أكدت أن العمل في المشروع منحها إحساساً قوياً بالمسؤولية تجاه قضية إنسانية كبرى، وأضافت: إن كل وجه على هذه الجدارية يحمل قصةً ورسالة، وهذا أقل ما يمكننا تقديمه لأولئك الذين لا نعرف مصيرهم.
من جهتها، أشارت المتطوعة حنين قطيفان إلى أن المشاركة في هذا العمل تجربة مليئة بالمشاعر. وقالت: “نحن لا نرسم صوراً فقط، بل نرسم الأمل بأن يصل صوت هؤلاء إلى العالم أجمع”.
أما الرسام أحمد الفقيه فقد وصف التجربة بأنها تحدّ فنّي وإنسانّي، لإبراز معاناة المفقودين والمغيبين قسراً، وعكس قصصهم عبر وجوههم التي تظل محفورة في ذاكرة المجتمع.
وتواصل حملة (إنتوا معنا) أعمالها في درعا على أمل أن تمتد إلى باقي المحافظات، انطلاقاً من أن للفن دوراً في إيصال القضايا الإنسانية وترسيخها في وجدان المجتمع.