كل ما تريد معرفته عن أسعار تصالح مخالفات البناء.. تبدأ من 50 جنيها
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
لا يزال الحديث حول أسعار تصالح مخالفات البناء مستمرا من جانب العديد من المواطنين بعد موافقة مجلس النواب على قانون التصالح في مخالفات البناء بشكل نهائي، والمقدم من الحكومة المصرية برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء.
أسعار تصالح مخالفات البناءوحول أسعار تصالح مخالفات البناء، أكد شريف الجعار، المحامي بالنقض، أن قانون التصالح في مخالفات البناء 2023 عالج المشكلات التي وُجدت في القانون السابق، إذ نصت المادة 8 في القانون على إصدار السلطة المختصة قرارًا بتحديد مقابل التصالح وتقنين الأوضاع على أساس قيمة سعر المتر، لكل منطقة بحسب المستوى العمراني والحضاري وتوافر الخدمات، وذلك على ألا يقل مقابل التصالح للمتر المسطح عن 50 جنيها ولا يزيد على 2500 جنيه، مع الاسترشاد بما سبق أن حددته اللجان المشار إليها بالمادة الخامسة من القانون رقم 17 لسنة 2019 المشار إليه.
وبخصوص أسعار تصالح مخالفات البناء، أوضح «الجعار» خلال حديثه لـ«الوطن» أن قانون التصالح في مخالفات البناء حل إشكاليات كثيرة كانت موجوده في التطبيق العملي لقانون17 لسنه2019 والمعدل بقانون 1 لسنه 2020، وأهم ما يميز القانون الجديد هو أنه ألغى القانون القديم تماما، ووضع آليات للتصالح أكثر تيسيرا على المواطنين.
ونوه إلى أن القانون جعل هناك إمكانيه التصالح على بعض المخالفات المحظور التصالح عليها بضوابط كما سمح بالتصالح خارج الحيز العمرانى لتقنين الوضع، واجاز لمجلس الوزراء التجاوز فى بعض المخالفات والتى يستحيل او يصعب إزالتها، كما أن القانون اجاز مد المدة الخاصه لقبول الطلبات لفترات اخرى لمده لاتجاوز ٣ سنوات، وسمح بالتقسيط لمدة ٥ سنوات منهم ٣ بدون فوائد، كما انه سمح بإعاده فحص الطلبات السابق رفضها فى القانون القديم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مخالفات البناء قانون مخالفات البناء قانون التصالح في مخالفات البناء
إقرأ أيضاً:
كل ما تريد معرفته عن حفل الأهلي في الأقصر اليوم
تزيّنت مدينة الأقصر التاريخية بصعيد مصر، لاستقبال النسخة الأصلية من كأس العالم للأندية اليوم الجمعة، والتي ستعرض للجمهور في احتفالية ينظمها النادي الأهلي - المتأهل للبطولة - في معبد الملكة حتشبسوت، بجبانة طيبة القديمة غربي مدينة الأقصر، وذلك ضمن برنامج الترويج للبطولة التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية خلال الصيف المقبل.
وقال محافظ الأقصر، المهندس عبد المطلب عمارة، في تصريحات صحفية، إن وجود كأس العالم للأندية في الأقصر، يساعد في جذب مزيد من السياح للمدينة، ويسهم في تحقيق خطط سلطات المحافظة التي تسعى لتنويع المنتج السياحي، وتشجيع إقامة مزيد من الفعاليات الرياضية على أرض المدينة التي تتميز، بالكثير من الأنماط السياحية، مثل السياحة النيلية، وسياحة المغامرات التي تتمثّل في رحلات البالون الطائر - المناطيد - في سماء المدينة وفوق معالمها الأثرية في كل صباح، إضافة إلى أن المدينة تعد أحد أهم مقاصد السياحة الثقافية في العالم، حيث نالت لقب عاصمة السياحة الثقافية من منظمة السياحة الدولية بالأمم المتحدة في عام 2016، كما اختيرت العام الماضي عاصمة للثقافة الرياضية العربية.
ولفت محافظ الأقصر إلى أن استضافة المدينة لنسخة كأس العالم للأندية، في احتفالية فريدة بعبد الملكة حتشبسوت، تزامن مع الإعلان هذا الشهر عن اختيار المدينة لتكون عاصمة الثقافة والتاريخ والتراث الأولى في العالم على مدار عامين متتاليين، وذلك من قبل الإتحاد الأفرو - آسيوي.
واضاف بأن المدينة ارتدت حلة جديدة في بداية الموسم السياحي الذي ينطلق في مطلع شهر أكتوبر من كل عام، إضافة إلى الخطط الدورية لتطوير مختلف المزارات السياحية، لتبدوا المدينة في الصورة التي تليق بها في عيون زوارها من سياح العالم على مدار العام، بجانب إتاحة الفرص أمام المستثمرين من أجل إقامة مزيد من المشروعات السياحية لرفع معدلات الطاقة الفندقية.
وأعادت استقبال مدينة الأقصر لكأس العالم للأندية، الحديث عن ما عرفه قدماء المصريين من رياضات وألعاب، سجلوها على أوراق البردي، وفوق جدران المعابد والمقابر التي شيدوها قبل آلاف السنين، وتنتشر ما بين الأقصر، واسوان، والمنيا، والجيزة، وسوهاج وغير ذلك من المدن التاريخية المصرية.
وفي هذا السياق، قال رئيس الجمعية المصرية للتنمية السياحية والأثرية، أيمن أبوزيد لوكالة الأنباء الألمانية، إن قدماء المصريين وجدوا متعة في مشاهدة الرياضة وممارستها، كما حرصوا على التمتع بالقوة وخفة الحركة والرشاقة.
وأضاف بأن الجداريات التي تُزيّن جدران مقابر مقابر منف في محافظة الجيزة، توثق صور مشاهدة النبلاء لمباريات المصارعة، فيما تصور مقابر بني حسن في محافظة المنيا، مشاهد للاعبين اثنين وهما يتنافسان للفوز بمباراة للمصارعة.
ولفت أبوزيد، إلى أن علماء المصريات، ذهبوا إلى القول بأن مصر القديمة عرفت المنافسات الرياضية الدولية، وأشاروا إلى مشاهد تصور جنوداً مصريين يتنافسون مع جنود أجانب في مباراة للعبة التحطيب، أو لعبة العصا التي يمارسها المصريون في الموالد والإحتفالات الشعبية حتى اليوم.
وتحدث رئيس الجمعية المصرية للتنمية السياحية والأثرية، عن تلك المشاهد المسجلة فوق جدران معابد مدينة هابو في البر الغربي من مدينة الأقصر، والتي تُظهر كيف أن الملك "كان مصارعا جباراً، يتمتع بذراعين قويتين، ويسير بخطى واسعة، إضافة إلى إبراز صورته وهو يُمارس ركوب الخيل، والرمي بالنبال، ورياضة التجديف بقوة، بالإضافة إلى الكثير من المشاهد المنتشرة على جدران المقابر والمعابد المصرية القديمة، والتي توثّق قيام قدماء المصريين وملوكهم بجانب النبلاء والأشراف برحلات الصيد البري في هليوبوليس وبجوار الأهرام، ورحلات صيد السمك في مستنقعات الدلتا والفيوم، وهم يركبون القوارب.
وأكد على أن المصادر التاريخية، ومؤلفات علماء المصريات، تشير إلى أن قدماء المصريين عرفوا كرة القدم من بين ما عرفوه من الرياضات والألعاب التي لا يزال بعضها باقياً ومتوارثاً حتى اليوم.